كتب - سامي اليوسف :
فريق بأكمله إن جاز التعبير يغيب عن مشاركة الشباب في دوري زين منذ انطلاقته، فقد غاب العديد من العناصر الأساسية عن تمثيل الشباب بدءا من غياب نجم الفريق وقائده عبده عطيف ثم أتبعه غياب قسري للكابتن المدافع نايف القاضي بسبب الإصابة التي غيبت الركائز الأساسية بالفرقة الشبابية.
وبخلاف الثنائي عبده ونايف، فقد غاب النجم الليبي طارق التايب ولحق به أحمد عطيف والبرازيلي كماتشو الذي يعد أفضل لاعب أجنبي في الموسم الحالي، والآن يعاني الشباب من فقدانه لهدافه ناصر الشمراني ومدافعه الأيسر الخبير زيد الولد وانضم لهما المدافع ماجد العمري. ونضيف على تلك الغيابات التي وقفت الإصابة وراءها، الإيقافات التي تعرض لها الحارس الدولي وليد عبدالله عقب لقاء الفتح بالأحساء، وماجد المرحوم، إلى جانب فشل صفقة اللاعب الأسترالي آدم جيرفيتس والسفر المتكرر للانجولي فلافيو لمشاركة منتخب بلاده. ما ذكرته من الأسماء أعلاه يشكلون فريقا كاملا لا يستهان به، ولو تعرض فريق غير الشباب لمثل هذه الغيابات أو أقل منها لاهتزت عروضه ونتائجه، لكن الشباب بقيادة مدربه البرتغالي جايمي باتشيكو مازال يحافظ على نسقه الفني والأداء بذات الرتم في الغالب بل وبقي لوحده المنافس الأقرب والأقوى للهلال المتصدر ولم تهزه الغيابات لعناصر الثقل في صفوفه.
إن التكامل العناصري الذي يعيشه الهلال والاتحاد وبقية الفرق الكبيرة لا يتوفر للشباب ومدربه الذي لم يجد ذات الاستقرار العناصري الذي وجده وعمل في أجوائه المدرب السابق انزو هيكتور، ومع ذلك ما زال الشباب مع باتشيكو يقدم أمتع العروض وأقوى النتائج في أجواء تحدٍ كبيرة فرضتها أمور لا علاقة لها بالنواحي الفنية.