واشنطن - وكالات

ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الاثنين أن أجهزة الاستخبارات الأمريكية تخوفت من قيام مجموعة من الصوماليين بتفجير قنبلة أثناء مراسم تنصيب الرئيس باراك أوباما في كانون الثاني- يناير من العام الماضي. وقد جرت المراسم من دون وقوع أي حادث في باحة مبنى الكابيتول في واشنطن في 20 كانون الثاني - يناير 2009 لكن التهديد أخذ على محمل الجد لدرجة البحث في من سيتسلم الرئاسة في حال اغتيل الرئيس.

وارتكزت الصحيفة على تصريحات لمسؤولين في الاستخبارات كان لديهم ما يكفي من الأسباب للاعتقاد بأن مجموعة من الصوماليين القادمين من كندا تعتزم تفجير قنبلة أثناء الاحتفال الذي نقلته محطات التلفزة في كل العالم. فقد قال خوان كارلوس زاراتي الذي كان مستشار الرئيس السابق جورج بوش لشؤون الإرهابك إن «العناصر كلها أشارت إلى وجود تهديد حقيقي من بعض الأشخاص القادمين من الخارج».

من جهة أخرى تمكن شخص ثالث من التسلل إلى حفل العشاء الذي أقامه في البيت الأبيض الرئيس الأمريكي على شرف رئيس الوزراء الهندي أواخر تشرين الثاني- نوفمبر، كما أعلنت الشرطة، المحرجة أصلاً بفضيحة تمكن زوجين فضوليين من التسلل إلى ذاك العشاء الرسمي. وأوضحت الشرطة السرية في بيان أن تحقيقاتها «بشأن ما جرى من الناحية الأمنية خلال العشاء الرسمي الذي أقيم على شرف رئيس الوزراس الهندي في 24 تشرين الثاني-نوفمبر 2009 بينت أن شخصاً ثالثاً، لم يكن اسمه مدرجاً على لائحة مدعوي البيت الأبيض، قد دخل».

من ناحيته ندد أوباما بما اعتبره «خطأ فادحا»، مبدياً غضبه مما جرى. ولم تكشف الشرطة السرية عن هوية الشخص الثالث الذي تسلل إلى العشاء الرئاسي ضمن الوفد الهندي.

من جانب آخر أدى تبادل لإطلاق النار في محكمة فدرالية بلاس فيغاس (نيفادا، غرب الولايات المتحدة) الاثنين إلى سقوط قتيلين، مطلق النار ورجل أمن، حسب ما أعلنت السلطات.

وقال جوزف ديكي، المسؤول في الشرطة الفدرالية: إن إطلاق النار وقع الاثنين في المحكمة الفدرالية بلاس فيغاس.

وأوضح أن «شخصين جرحا داخل المحكمة خلال عملية تبادل إطلاق النار «موضحاً أن مطلق النار المفترض «قد قتل». ومن ناحيته، قال جيف كارتر، المتحدث باسم الشرطة الفدرالية المكلفة بعمليات نقل الموقوفين، في وقت لاحق إن أحد الجريحين وهو رجل أمن، قضى متأثراً بجروحه.

وأضاف أن الجريح الثاني وهو أيضاً مسؤول في الشرطة الفدرالية، في وضع مستقر. وقد سمع داخل المحكمة إطلاق عشر عيارات نارية، حسب ما أظهر تسجيل فيديو بثته محطات التلفزة الأمريكية.