Al Jazirah NewsPaper Tuesday  05/01/2010 G Issue 13613
الثلاثاء 19 محرم 1431   العدد  13613
 
بصريح العبارة
لن يحتضر الأهلي.. وفينا خالد!!
عبد الملك المالكي

 

لعبت (الروح) فبل الجسد، فحقق نجوم قلعة الذهب مستوى راقياً لم يقترن بالنتيجة الايجابية أمام الشباب, مستوى افتقدناه منذ أمد بعيد، مستوى لا أدري هل جلب (الروح)،أم أن الروح هي من أعادت (المستوى).. ولان المحصلة في المجمل واحدة، فلا بأس أن نثني على تلكم الروح (القتالية) العالية التي لم تسجل (انتظار) في طابور حضور المدرب (الشهير)؛ لا ولم يعيق بروزها (أجانب) الطراز خمسة نجوم المنتظر مجيئهم..!!

نعم؛ قدم نجوم قلعة (الشموخ) كل فنون (الكرة) التي حضرت أدواتها (الممكنة) أمام الشباب، فيما غابت (قرينتها) المتعلقة دوما بأسباب قلة (التوفيق) ولن أقول الحظ.. لتمنع سرك (أهداف) كان من الممكن أن يُعيد (هيبة) الفريق الأهلاوي التي أزعم (حد اليقين) بعودتها قريباً لا محالة..!!

ليس ذلك فحسب، بل أزيد أن استمر المستوى الفني في (ترند) تصاعدي كالذي لمسناه في مباراتي الشباب والاتفاق تحديداً، فأنني أجزم (حد الثقة) في أن الموسم الرياضي (الحالي) لن يختتم دونما تحقيق بطولة إلى اثنتين.. تثلج صدور عشاق (قلعة الذهب) وجماهيره العريضة التي غصت بتوهجهم جنبات إستاد عبدالله الفيصل ليل الجمعة الفائت.!

إلى هنا، أستعيد مبتدئ الحديث حول (الروح) وكيف أنها تصنع (المستحيل) اذا ما تضافرت عوامل النجاح في أي فريق.. عوامل لا تنقص (قلعة الكؤوس) على الإطلاق.. فقط شيء من أعادة (ترتيب الأوراق) ووضع (النقاط) فوق الحروف، مع قدر من (الشفافية) في تشخيص (الخلل) تعيد الأمور إلى نصابها الصحيح..!!

وهذا ما حصل بالفعل وتحمل (تبعاته) مادياً ومعنوياً منفردا (روح الأهلي) ووقوده الحقيقي, الخالد في القلوب خالد بن عبدالله بن عبدالعزيز، خالد خبير الأهلي ومرساه (الدائم)، الذي أعاد في الآونة الأخيرة ترتيب البيت الأهلاوي فكانت (الانتفاضة) التي أرجو الله تعالى أن لا يضيع دونها جهد هذا الراقي، ويستمر (نجوم فرقة الرعب) في تقديم كل ما لديهم من إمكانات.. ولهم دون غيرهم أقول: في موسم بقدر ما ألمتنا فيه (البداية) بقدر ما ستفرحنا بإذن الله نهايته، فقط قدروا (جماهيركم)، ثم تفانوا من أجل الشعار، وقدروا جهد (خالد) وحتما ستكون الخاتمة مرضية إلى مرضية جدا لكل الأهلاويين.!!

الجزيرة الاحترافية..!!

تحت ذات العنوان (الجزيرة الاحترافية).. كتبت مقالا قبل عدة أشهر بجريدة الرياضية، وكنت قد رصدت (تحركات) القائمين على (قناة الجزيرة الرياضية) متوقعاً عملاً فضائياً احترافيا يطل برأسه في القريب العاجل. وبالفعل الساعة الثالثة صباحاً من يوم الأول لشهر يناير 2010م كانت الساعة التي تحمل (الانطلاقة) الحقيقية نحو رؤية (الحصرية) بعيون (الحياد) الجاد، الحياد الذي يفرض الاحترام، ويؤطر لعمل منظم بعيداً عن أعين (العشوائية) التي أثقلت السمع والبصر بتحيز (أصفر) زاد كثيرا من رغبة المتابعين لوجود (منقذ) يعمل على إيصال (رسالته الإعلامية) بعيداً عن تقلبات ورغبات وجشع (مصاصي الدماء).. ل(الجزيرة) (الاحترافية) وللعمل الجبار داخل أروقتها نرفع شعارات (التقدير والاحترام).. وللقائمين عليها نشدد على أخذ (العبرة) من الغير، فالمشاهد هو (الحكم) في المقام الأول، وهو (المعني) بخدمة (تكاملية) في العطاء بينه وبين (الجزيرة الرياضية الاحترافية) وعملها الذي لن تشوب احترافيته شائبة بإذن الله لتحقيق غاية القناة وأهدافها.. الأمر الذي لا نملك إزائه إلا الدعاء بالتوفيق لمرحلة (فضائية رياضية) غاية في الأهمية والدقة.. تقود دفتها بكل اقتدار قناة (الجزيرة الاحترافية) بقنواتها الرياضية المختلفة.

عبدالجواد.. لا خيره ولا كفاية شره..!!

قديماً قالوا: أَحْسِنْ إلى الناس تستعبد قلوبهم، والخير ما قال الأوائلً.. لكن؛ من منا يستشعر عظمة الإحسان للآخرين، بل كيف هو الحال إذا كان أولئك الآخرون هم (أهلك)؟!.. فأهل (عبدالجواد) في (الأهلي) وجدوا نكران (للجميل) من نجمهم الذي (أفل) بمواقفه من ذاكرة (نجوم الوفاء).. لا أعلم ماذا دهى عبدالجواد، ليختار إثارة (الاستفزاز) داخل أروقة ناديه الذي صقل موهبته ليقابله بأقل درجات (التعامل المريب) لمن أحسنوا إليه؟!.. ليأتي صوت (الأهلي) موافقاً لصوت (الحق)، صوت الأمير الرائع الراقي فهد بن خالد ليلجم صوت (النشاز) المتوزي عبر نافذة استديو (تحليلية) فنية، أو هكذا كان جدير بها.. ليتوارى (نجم) عبدالجواد بنهجه الغريب رويداً رويدا، تحت بند.. نجم أفل فلا خيره.. ولا كفاية شره..!!

الهزازي.. بقاؤه.. عار..!!

في الأهلي (نهج تربوي) استفادت منه باقي الأندية في كيفية التعامل مع (الآخر) أياً كان هذا الآخر.. نهج أساسه (الرقي) في التعامل، وذروة سنامه (الاحترام المتبادل)، ذالكم النهج الذي لا يمكن تجاوز خطوطه (العريضة) نجماً كان أم لاعباً عادياً.. ولعل الشواهد كثيرة أخرها (الدرس) الذي استفاد منه على سبيل المثال (الأهلي وأبنه وليد عبد ربه).. لكن خرق ذلكم (النهج) لم ولن يكون له قبول في تعامل (الراقين) مع (همجية) إبراهيم هزازي الذي قطع (شعرة) خط (الرجعة) بكثرة (افتعال المشاكل)، الأمر الذي نشد معه أزر (أصحاب القرار) ليقطعوا دابر أمثاله ممن لا يقدرون الكيان والشعار والجماهير، ويضربون عرض الحائط باللوائح والأنظمة التي تنظم آلية تعامل اللاعبين المحترفين.. وتقف بحزم بوجه (أشباه المحترفين).. الذين يظل بقاؤهم (عار) بمعنى الكلمة ليس على (قلعة الشموخ) بل وعلى الكرة السعودية..!!

في الصميم..!!

وفقت القناة الرياضية السعودية بشكل كبير في رعاية (حصرية) مباراتي تكريم النجمين الخلوقين (صانع الألقاب) نواف بندر التمياط و(البرق) حمزة إدريس في ظرف ثلاثة أيام.. الأمر الذي يُعد بارقة أمل كبرى في خطوات تطويرية للقناة التي تحتل مكانة كبيرة في نفوس الرياضيين كافة.

أثارة (خشونة) دفاع (الاتحاد) في مباراة (تكريمية) حفيظة (نجوم اليوفي) وعُشاق فنهم حول العالم, فيما ساد الاستغراب والوجوم في حالين متناقضين حيال أسلوب ثلاثي الدفاع الاتحادي (المنتشري، تكر وأسامة المولد) وانبراشاتهم (المقبولة محلياً المستهجنة خارجياً) التي كادت أن تطوح بآمال الطليان في الدفاع عن لقب كأس العالم بجنوب إفريقيا.. إذ كاد أن (يُعاق) ديلبيرو برعاية (أقدام تكر)، فيما (نجا) بأعجوبة المهاجم (اماوري) من رعونة أسامة المولد..!!

أعجبت جدا بالعقلانية التي أتسمت بها تصريحات الإدارة النصراوية ممثله شخص الرئيس بعد فوز فريقه على المتصدر.. هذا النموذج الذي يجب أن يُفعل وان يسود ويستمر..!

يوم اعتزال الأنموذج نواف حضر (القيصر) مالك بفنيات ذكرتنا بمالك القلوب الذي صفق لإبداعاته نجوم الإنتر قبل جمهور زعيم نصف الأرض.!




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد