كتب - سلطان المهوس
أكد المدرب الوطني عبد العزيز العودة أن إستراتيجية القرار داخل لجنة الانضباط باتحاد كرة القدم يجب أن تحقق العدل بين جميع الفرق دون استثناء معتبراً أن اكتفاء لجنة الحكام بأخذ اللقطات التلفزيونية للمباريات ومن ثم توقيع العقوبات الفنية والإدارية على اللاعبين أو أحد عناصر اللعبة هو في واقع الحال اتجاه ظالم ولا يخدم مبدأ العدل كون الإخراج التلفزيوني يختلف من مباراة إلى أخرى، وأيضاً قد يخضع لمزاجية أو ميول مخرج اللقاء وبالتالي يفلت الكثير من اللاعبين من حبل العقوبة وسيقع على آخرين وهنا الظلم بعينه.
العودة أكد أن اللجنة يجب أن يكون لها عيونها، فبالإضافة لحكام المباريات والكاميرات التلفزيونية الناقلة يجب أن يكون هناك أعين وكاميرات أخرى للجنة تجسد العدل بين الجميع كما يجب التفريق بين السلوك الرياضي المتنافس بقوة على اللعب داخل الميدان وبين حالات الخروج المتعمد عن الروح الرياضية.
وكشف العودة أن الفيفا وهو أعلى سلطة رياضية لا يحبذ دائماً مسألة عقوبات الإيقاف على اللاعبين لأنها تقتل المتعة بل يطبق عقوبات أخرى كالغرامات المادية مثلاً لمعرفته بأن التنافس قوي بين اللاعبين ولإدراكه بحجم خسارة الفرق عندما تخسر لاعبيها بالإيقافات المتتالية.