بريدة - سلطان المهوس:
أصر مقيم يحمل الجنسية المصرية ويعمل بإحدى الشركات الكبرى بالقصيم على نقل شكره وتقديره فاكسياً لسمو وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد آل سعود وقيادات الوزارة بعد أن تكللت الجهود المبذولة من قبل مدرسة ابتدائية بمدينة بريدة بالعثور على ابنه الذي اختفى عن الأنظار بعد نهاية الدوام المدرسي يوم الأربعاء الماضي.
وتعود أحداث القصة عندما فوجئ المقيم المصري جمال مصلحي سالم بتأخُّر عودة ابنه (محمد) من مدرسة ابن جرير الطبري الابتدائية عن الوقت المعتاد حيث يسكن الطالب قريباً جداً من المدرسة ومع توالي الدقائق زادت حالة القلق لدى عائلة الطالب خوفاً من أن يكون حدث له أي مكروه.. وفور علم إدارة المدرسة ممثلة بمديرها الأستاذ فهد المطوع والمرشد الطلابي عبد العزيز الدخيل ووكيل المدرسة عبد الرحمن الخميس بالأمر من خلال ولي الأمر تم تجنيد كافة الإمكانات للعثور على الطالب بدءاً بالبحث عنه لدى كافة زملائه بالفصل عبر الاتصال الهاتفي.. ومروراً بالمسح الميداني حول المدرسة وبعد جهد أربع ساعات متواصلة تم العثور على الطالب داخل منزل زميل له من نفس الجنسية يلعبان بالبلاي ستيشن وتم تسليم المقيم المصري ابنه مع إعطاء الابن توجيهات تربوية حانية ضماناً لعدم تكرار الأمر.
المصري جمال سالم حرص على زيارة مدير عام التربية والتعليم للبنين بمنطقة القصيم الأستاذ فهد بن عبد العزيز الأحمد لنقل شكره وتقديره الكبير لمنسوبي مدرسة ابنه معتبراً أن التربية والتعليم بالسعودية صمام أمان لكافة الطلاب.. وهو ما تجسَّد واقعاً بحادثة ابنه التي اعتبرها أنموذجاً يؤكد تميز تعليم منطقة القصيم وروعة كفاءاته التربوية والتعليمية.
من جهته أشار الأستاذ فهد الأحمد إلى أن جميع منسوبي وزارة التربية والتعليم مجندون لخدمة الطلاب أياً كانت جنسياتهم وما تم عمله هو من صميم العمل التربوي التعليمي الذي يُشكر عليه مسؤولو مدرسة ابن جرير الطبري ببريدة ويستحقون عليه الثناء والتقدير.. شاكراً للمقيم المصري شعوره الطيب.. ومتمنياً للجميع دوام التوفيق والنجاح .
