«الجزيرة» - سعود الهذلي:
استعرضت الاتصالات السعودية أمام نادي (هواة التقنية) المقام بجامعة الملك سعود تطوراتها التقنية تبعاً للخدمات التي تقدمها منذ إطلاقها حتى اللحظة. وقد ركَّزت الشركة على القفزات النوعية التي أحدثتها بخدماتها وتوسعاتها مواكبة للتقدم التقني السريع، مشيرة إلى أن التقنية قادت العالم إلى مسابقة الزمن، وذللت الصعاب لتحقيق كل شيء على أسهل وجه، وأن الشباب هم العمود الفقري لمثل هذه التطورات والمبتكرات، وهم الذين تعول عليهم الشعوب والدول لتطوير شتى المجالات التقنية.
وقال مدير إدارة تطوير الخدمات بقطاع الأفراد في شركة الاتصالات السعودية المهندس عبدالله الكنهل، خلال الاجتماع الخامس ل(هواة التقنية)، إن الاتصالات السعودية تعتمد اعتماداً كلياً على التقنية في خدماتها وفي أعمالها وتوسعاتها، وأنها تدفع الشباب للحاق بركب التقدُّم وتشجيعهم على التدريب والتأهيل تقنياً بما يخدم العصر ويواكب تطوراته. وأضاف: إن الشركة تعطي جوانب التقنية أهمية بالغة تنبع من إدراكها التام بأهميتها بالعصر الراهن. وقد ساهمت الشركة - وما زالت تساهم - في دفع المجتمع قدماً نحو علوم العصر بكل مجالاتها، وفي دعم المشاريع من هذا النوع بإمكانياتها المختلفة، كما أنها تعتمد المعرفة التقنية والحاسوبية ضمن أهم المواصفات التي يجب أن تتوافر في موظفيها.
هذا، وقد وزعت (الاتصالات السعودية) خلال هذا الملتقى التقني أجهزة إتش تي سي ماجيك (HTC Magic) على جمهور الحاضرين من خلال السحب الإلكتروني، كما وزعت مجموعة أخرى على مجموعة القائمين على (هواة التقنية)؛ تكريما لهم نظير جهودهم واهتماماتهم بهذا لمجال.
وبهذه المناسبة قدم المشرف العام على (هواة التقنية) المهندس محمد بدوي شكره للاتصالات السعودية لرعايتها المثلى لاجتماع (هواة التقنية)، مشيراً إلى أن الشركة سبَّاقة في دعم المشاريع غير الربحية، التي تصب في مصلحة الوطن والمواطن بالدرجة الأولى.
وقال إن دعم (الاتصالات السعودية) لنا يأتي من حسها الوطني في المقام الأول، ثم من حسها التقني والتكنولوجي في المقام الثاني؛ فهي لا تتوانى في دعم الشباب المبادرين والمطورين في مجال البرامج والنظم؛ لأنها تدرك أن ذلك يشكِّل لغة العصر، وأن الشباب دون دعم ورعاية لا يمكن أن يصلوا إلى بر النجاح مهما كانت عقولهم، ومهما كانت إمكانياتهم.
وأعرب بدوي عن بالغ شكره وتقديره للاتصالات السعودية ودورها الرائد في دعم مثل هذه المشاريع الاستراتيجية الهادفة إلى خدمة الوطن والمواطن بأفضل التقنيات الحديثة لمواكبة جهود التنمية الشاملة التي تشهدها المملكة في شتى مجالات الحياة في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله.
وقد بادرت جامعة الملك سعود بتكريم الاتصالات السعودية بتقديم درع تذكارية كتعبير عما توليه الشركة من اهتمام يخدم العمل التعليمي والأكاديمي في المقام الأول، ويشجع على الاهتمام بالمعارف والعلوم الحديثة في المقام الثاني.