لقد تشرفتُ بحضور المؤتمر الدولي عن التقنية والاستدامة في العمران الذي تنظمه كلية العمارة والتخطيط بجامعة الملك سعود تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز - حفظه الله -، وفي هذه المناسبة العلمية الرفيعة أود أن أعبر عن إعجابي أولاً بمناقشة مثل هذا الموضوع الحيوي..
.. الذي أصبح محور اهتمام العالم في إحدى منارات العلم المتميزة في العالم العربي.
وقد جمع المؤتمر نخبة كبيرة من الباحثين والعلماء المتميزين من جميع دول العالم، ونوقشت أوراق بحثية عالية المستوى وقدمت حلول غير مسبوقة في تقنيات البناء والاستدامة بكل أنواعها البيئية والاجتماعية والاقتصادية التي تعمل على رفع مستوى البيئة العمرانية، وترسيخ أسس ومفاهيم التقنية الإيجابية وتوسيع مجالات دعمها للاستدامة في العمران.
كما خرجت توصيات المؤتمر بوضع سياسات استراتيجية جديدة ومتطورة في مجال العمارة والعمران، يمكن أن تشكل أساساً لنقلة نوعية في كيفية الاستفادة من الموارد الطبيعية والبشرية والاقتصادية في عالمنا العربي بصفة خاصة، وأيضاً يمكن الاستفادة منها في تقديم حلول تقنية جديدة على المستوى العالمي.
وكأحد الأساتذة المتخصصين في التصميم المعماري والتحكم البيئي، وحضرتُ الكثير من المؤتمرات العالمية أريد أن أعبر عن إعجابي بالمقدرة العالية في تنظيم هذا الجمع في مؤتمر التقنية والاستدامة في العمران الذي نظمته كلية العمارة والتخطيط بجامعة الملك سعود، راجياً من الله تعالى المزيد من مثل هذه المؤتمرات القيمة في منطقتنا العربية.
وفقنا الله لما فيه الخير والصلاح لأمتنا العربية.
أستاذ التصميم المعماري والتحكم البيئي