الجزيرة - الرياض
تعقد مدينة الملك عبدالعزيز الطبية في الحرس الوطني للسنة الرابعة على التوالي في فندق الفورسيزن بالرياض يومي 6 و7 من شهر يناير من العام الحالي 2010م بمشاركة عدد من الأطباء المحليين والعالميين، بالتعاون مع اللجنة المنظمة لمؤتمر سان أنطونيو لسرطان الثدي والذي تم انعقاده خلال الشهر الماضي ديسمبر في الولايات المتحدة الأمريكية بالتعاون مع العديد من شركات الأدوية ندوة علمية دولية لمناقشة أهم مستجدات مؤتمر سان أنطونيو الـ32 لسرطان الثدي.وأكدت رئيسة اللجنة العلمية الدكتورة أم الخير عبد الله أبو الخير رئيسة قسم أورام الكبار في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية في الحرس الوطني أن الندوة ستلقي الضوء على أهم ما تم تقديمه من جمعية الرابطة الأمريكية لبحوث السرطان ومركز علاج السرطان ومركز الأبحاث بتكساس في المؤتمر العالمي الثاني والثلاثين لمرض سرطان الثدي الذي عقد بتكساس سان أنطونيو في الولايات المتحدة الأمريكية.
حيث ستشتمل الندوة على مجموعة كاملة من بحوث علاجات السرطان الكيميائية والمناعية والهرمونية والإشعاعية والإكلينيكية بهدف تيسير الانتقال السريع للمعارف الجديدة وتحسين الرعاية لمرضى السرطان للوصول إلى آلية يتم من خلالها وضع خطة علاجية لكل مريض كل على حدة.وأضافت «كما سيتم تسليط الضوء على آلية الوقاية من السرطان، وحماية العظام أثناء العلاج الهرموني، بالإضافة إلى التطرق إلى تقنية النانو تكنولوجي وكيفية الاستفادة منها في علاج الأورام».وأبانت د. أم الخير أنه «سيعرض خلال الندوة ما يقارب 17 ورقة عمل من العديد من دول الخليج والدول العربية، وتعتبر هذه الخطوة قطاف ثمرة السنين الماضية، حيث قدمت السنة الماضية ورقتا عمل فقط من دول الشرق الأوسط. ويعطي هذا الأمر دفعاً وتشجيعاً كبيراً بإذن الله لتكون أوراق المؤتمر في السنوات القادمة كلها من نتاج أطباء الشرق الأوسط على أن يكون جزء بسيط منها عبارة عن أوراق العمل التي عرضت في الخارج.وعلى هامش المؤتمر سيكون هناك اجتماع للجنة مكونة من 7 أطباء يمثلون مختلف التخصصات في مجالات السرطان من أجل دراسة وتقييم الأوراق الـ17 المقدمة، وستقدم جوائز تقديرية لأفضل 3 بحوث.
الجدير بالذكر بأن هذه الندوة معتمدة من الهيئة السعودية للتخصصات الطبية CME بواقع 14 ساعة وسيكون جميع المحاضرين في هذا المؤتمر هم أنفسهم الذين حاضروا في الولايات المتحدة الأمريكية منذ شهر.