بيروت - منير الحافي:
خطوة إلى الأمام على طريق دمشق هكذا وصف المراقبون الزيارة التي قام بها رئيس اللقاء الديموقراطي النائب وليد جنبلاط الأحد إلى منزل الوزير السابق وئام وهاب في لبنان المقرب من سوريا، والذي كان من أقسى الخصوم مع جنبلاط، قبل تغير الأوضاع السياسية في لبنان مؤخراً، باتجاه التقارب بين الأطراف المختلفة.
وحضر عدد من المسؤولين تقدمهم شخصيات من حزب الله وأمل والتيار الوطني الحر برئاسة النائب ميشال عون.
وأكد جنبلاط أن الأجواء السياسية في لبنان اليوم أفضل بكثير. وقال: (أردت من خلال تلبيتي هذه الدعوة أن أزيل رواسب 7 أيار). وكشف عن لقاء سيجمعه الأحد المقبل مع حزب الله في الشويفات. وسأل جنبلاط: (أين كنا منذ عام أو عامين وأين أصبحنا؟)، ليجيب: (كانت السجالات والاعتصامات وأصبحنا في جو الوفاق وقد تشكلت حكومة الوفاق الوطني والطائف هو الذي يرسي العلاقة المميزة بين لبنان وسوريا). وأعاد وصف القرار 1559 بالمشؤوم، وقال إنه لدى صدور هذا القرار، أكد تمسكه باتفاق الطائف في 1 كانون الأول عام 2004 في قصر الأليزيه في باريس.
وعن زيارته المرتقبة إلى سوريا قال: (فيما يتعلق بي ننتظر الوقت المناسب لي وللقيادة السورية للتوجه إلى سوريا). ورداً عن سؤال عمّا إذا كان جنبلاط سيزور سوريا، أكد وهاب حصول الزيارة.