Al Jazirah NewsPaper Tuesday  05/01/2010 G Issue 13613
الثلاثاء 19 محرم 1431   العدد  13613
 
نجاد يبدأ أول جولة خارجية منذ اندلاع الاضطرابات
إيران تعلن عن اعتقال عدد من الأجانب خلال احتجاجات

 

طهران - دوشانبي – وكالات:

أعلنت إيران أمس القبض على عدد من الأجانب خلال الاشتباكات التي وقعت بين أنصار المعارضة وقوات الأمن خلال الاحتفال بيوم عاشوراء في 27 ديسمبر.

وقال وزير المخابرات حيدر مصلحي للتلفزيون الإيراني: إن عدداً من الأجانب بين الذين اعتقلوا يوم عاشوراء... يقودون حرباً نفسية ضد المؤسسة الحاكمة... لقد دخلوا إيران قبل يومين من عاشوراء ولم يقدم المزيد من التفاصيل عن جنسية المعتقلين.

وشهدت إيران في يوم عاشوراء احتجاجات قتل فيها ثمانية أشخاص واعتقل منذ ذلك الحين (40) شخصاً على الأقل من المؤيدين للإصلاح من بينهم أربعة من كبار مستشاري مير حسين موسوي زعيم المعارضة.

من جهة أخرى من المقرر أن يجري الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد زيارتين إلى طاجكستان وتركمانستان الأربعاء تتركزان حول قضايا اقتصادية، في أول رحلة له خارج البلاد بعد اندلاع الأحداث الدامية في إيران في 27 ديسمبر.

ومن المتوقع أن يصل أحمدي نجاد إلى دوشانبي عاصمة طاجيكستان لإجراء مباحثات مع نظيره الطاجكستاني أمام علي رحمنوف.وقال دولت نزارييف المتحدث باسم الوزارة: سوف تتركز المحادثات حول الاقتصاد وكذلك حول مسائل الأمن. ومن المقرر أن يوقع البلدان جملة من الاتفاقات في هذه المناسبة.وسيتطرق الرجلان أيضاً إلى محطة سانغتودا - 2 الكهرمائية التي تستثمر فيها إيران 200 مليون دولار والمقرر إطلاقها نهاية العام، كما قال المتحدث.وأعلنت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية أن الرئيس الإيراني سيصطحب معه في هذه الزيارة التي تستمر لمدة يومين وزراء الخارجية والدفاع والطاقة والنقل والنفط.بعد ذلك ينتقل أحمدي نجاد إلى تركمانستان التي يجري فيها زيارة رسمية يفتتح خلالها مع نظيره التركمانستاني قوربان قولي برديمحمدوف خط الأنابيب الجديد بين البلدين والذي يسمح لعشق أباد تقليص ارتباطها بشبكات التصدير الروسية.

وعلى صعيد آخر قال وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير أمس متحدثا لإذاعة «ار تي ال»: إن النظام الإيراني مهدد بفعل أشخاص مصممين بشدة بعضهم متدين للغاية، ومن المرجعية الشيعية نفسها.وقال كوشنير رداً على سؤال حول اشتداد المواجهات بين النظام والمعارضة في إيران: إن مصير النظام الإيراني ليس مسألة دولية بل مسألة داخلية. نرى جميعاً أنه مهدد بفعل أشخاص ثابتي العزيمة، بعضهم متدين للغاية، ومن المرجعية الشيعية نفسها.

وتابع نعم، النظام مهدد جراء حركة احتجاجية داخلية لا أعرف ما الذي ستفضي إليه، مشيراً إلى حركة احتجاج داخل المرجعية الدينية.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد