نيروبي - مقديشو (د ب أ):
أفادت تقارير إعلامية أمس الاثنين بأن مدينة دوسا ماريب بوسط الصومال سقطت في أيدي مسلحي حركة الشباب بعد قتال شرس، ووفقاً لتقرير لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) نقلاً عن منظمات حقوقية صومالية فقد سقط في القتال نحو 50 قتيلاً. وتقع دوسا ماريب على بعد 500 كلم شمال العاصمة مقديشو. وذكر راديو جاروي أن عدداً من السكان فروا من المدينة وأن مقاتلي الشباب يسيرون دوريات فيها، وكانت جماعة موالية لحكومة الرئيس الصومالي شيخ شريف شيخ أحمد تطلق على نفسها اسم «أهل السنة والجماعة» قد بسطت قبل ذلك سيطرتها على المدينة. إلا أن الحكومة لا تزال تفقد شيئاً فشيئاً سيطرتها على القطاع الصغير الخاضع لها لصالح حركة الشباب التي تواصل تقدمها. وطالب متحدث حكومي صومالي في مقابلة مع (بي.بي.سي) المزيد من المساعدة الدولية، موضحاً أن جماعات أشبه بالقاعدة تواصل تعزيز نفوذها في البلاد. وتدرج العديد من الدول، بما في ذلك الولايات المتحدة، حركة الشباب على قائمة المنظمات الإرهابية. وتتضمن الحركة في صفوفها عناصر أجنبية، كما يتردد أن العديد من قياداتها تلقوا تدريبات في منشآت تابعة للقاعدة.