بعيداً عن أحقية لاعب الهلال ميريل رادوي بالإيقاف الذي أصدرته مساء أمس لجنة الانضباط من عدمه.. وبعيدا عن وجود حالات أخرى سواء في نفس المباراة أو غيرها تستحق أن يصدر بحثها قرارات مماثلة.. وبعيد عن انتقائية لجنة الانضباط واستهدافها الواضح لمن صدر بحقه القرار فإن الجميع يتساءل وباستغراب لماذا صدر ذلك القرار المثير والاستفزاز لمشاعر الهلاليين عشية المباراة التكريمية باعتزال النجم الدولي نواف التمياط..؟!فلقد ساهم غياب الحكمة داخل لجنة الانضباط إلى إصدار مثل ذلك القرار في توقيت غير مناسب مما جعل ردود الفعل الهلالية سواء كانت جماهيرية أو غيرها تظهر سريعا في مباراة الاعتزال وأمام ضيوف المهرجان وبشكل مؤسف.لقد كان حرياً بمن أصدر ذلك القرار الذي رآه الهلاليون مجحفاً ومستفزاً لهم أن يكون أكثر حكمة وأكثر بعد نظر ويؤجل قراره عدة ساعات ليتجاوز تلك المباراة ويتحاشى ما يمكن أن تحمله من ردود أفعال غير مستحبة جراء حالة الغضب التي أحدثها القرار الذي وصفه الهلاليون بالانتقائي والهادف لتعطيل فريقهم المنطلق نحو لقب بطولة الدوري.