تعود قصة بن لادن إلى عام 1931م إبان السنوات الأولى من حكم الملك عبدالعزيز آل سعود -يرحمه الله- حين أسس المعلم محمد عوض بن لادن المؤسسة التي حملت اسمه كشركة متخصصة في مجال المقاولات العامة. وخلال ثمانية عقود من الزمن ارتبط بن لادن ارتباطاً وثيقاً بحركة النمو والتطور التي شهدها وطننا الغالي كشركة متخصصة في مجال المقاولات بكافة أنواعها المختلفة: أعمال البنى التحتية، المباني العامة، المجمعات السكنية والتجارية، المشاريع الصناعية، المطارات.

وبفضل الله تعالى حققنا الريادة والتميز في أعمالنا منذ البداية وكان حصاد الجهد والإخلاص أن منّ الله علينا بعمارة وتوسعة أطهر البقاع وأحبها إيه سبحانه وتعالى (المسجد الحرام، المسجد النبوي الشريف، مسجد قبة الصخرة بالقدس الشريف). هذا بخلاف مساهمتنا في بناء وطننا الغالي من خلال إنشاء شبكة من الطرق تجاوزت 5000 كلم كان أولها وأهمها طريق مكة المكرمة - الهدا - الطائف وآخرها طريق رابغ - المدينة المنورة - القصيم، إضافة إلى العديد من المشاريع الحيوية كالمطارات والموانئ ومحطات الكهرباء والمساجد والمجمعات السكنية .

وإيماناً من مجموعة بن لادن السعودية بأن بناء الإنسان هو الركيزة الأساسية لبناء وازدهار الأوطان فقد سعت المجموعة إلى استقطاب وتدريب الكفاءات الوطنية الراغبة في حمل شرف المساهمة في إعمار بلدها ورفاهية مجتمعها، فقد دأبت المجموعة على المشاركة في أيام المهن التي تعقد بمختلف المنشآت التعليمية لطرح الفرص الوظيفية الواعدة للشباب السعودي بمختلف أقسام وقطاعات المجموعة.

كما سعت المجموعة إلى استقطاب الكفاءات الحرفية سواء عن طريق التوظيف المباشر أو من خلال برنامج تطوير الكفاءات الحرفية الذي طور نتيجة للتعاون المشترك بين المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني والمجموعة بهدف تخريج كوادر حرفية ذات تأهيل يتناسب مع واقع ومتطلبات القطاع الخاص ولبيئة العمل الحقيقية.