الجزيرة - وليد العبدالهادي:

جلسة الأمس:

أنهى سوق الأسهم المحلي تداولات العام بمكرر ربحية (17) مرة أي بمعدل عائد 5.5% لعام 2009م وموسم التوزيعات النقدية دخل مع بدء إعلانات الربع النهائي الذي يترقبه ليس فقط المستثمرون بل المضاربون، ومع هذا الترقب الذي يعد أطول فترة ترقب مر بها السوق منذ نهاية عام 2002م حيث التاريخ يعيد نفسه في كل شيء، جاءت أحجام التداول لتزور قاعها الذي سجلته عام 2009م وهو (61 مليون سهم) حيث بلغت التعاملات (63 مليون سهم) ومن سمات هذا القاع أنه جاء مبكراً ومعروف أن أحجام التداول تسبق الأسعار في حركتها وتشير إلى قرب تغير الاتجاه نحو الصعود والشروط باتت وشيكة لكنها لم تكتمل وبإغلاق السوق عند 6141 نقطة لابد أن تنمو أحجام التداول إلى 153 مليون سهم حتى يتم اختراق 6578 نقطة ويصبح الاتجاه صاعداً، وقد ساهم في أحداث هذه الجلسة سهم ساب بإغلاقه فوق دعمه بقليل عند 44 ريالاً أيضا سهم موبايلي أغلق فوق آخر قمة 44.5 ريالاً لكن الأهم سهم سابك حيث اكتفى بالتأسيس عند دعومه وأبرزها 82.5 ريالا، والجميل أن قطاع المصارف (قطاع الأزمات) سجل قاع لأحجام التداول الأقل منذ 23 جلسة وهو (12 مليون سهم) قريب من آخر قاع سعري له (15.119 نقطة) وأهم ما يمكن مراقبته في هذا القطاع سهمي (الراجحي - ساب) الأول قيادي والثاني لأنه متهم بتعثر دبي العالمية، ويبقى السوق مع إغلاق الجلسة اتجاهه جانبي لكن بعزم ضعيف جداً.

جلسة اليوم

جلسة الأحد مع إغلاق السوق فوق مقاومة هامة (6141 نقطة) يرجح ألا تكون هادئة بل من الممكن أن تحظى بنطاق تذبذب عالي بقيادة المشترين، ولا ننسى أن مع إغلاق أسواق النفط يوم الأربعاء الماضي أعلن عن انخفاض في مخزونات الطاقة الأمريكية بقيمة 1.5 مليون برميل مما دعم أسعار الخامات خصوصا (نايمكس) ويبدو مستوى 79 دولاراً للبرميل مقاومة سهلة هذه الأيام، وبناء على ذلك وبعد دمج حركة التداول لآخر 45 جلسة يرجح أن يغلق السوق عند 6189 نقطة عند أعلى مستوى له خلال الجلسة حينها يبقى الاتجاه جانبياً وتغيير هذا الاتجاه رهن إشارة أحجام التداول.