هونج كونج - د ب أ:

شارك نحو 30 ألف شخص في مسيرة تطالب بالديمقراطية في هونج كونج، في أول أيام العام الجديد؛ الأمر الذي يجعلها أكبر مسيرة احتجاجية من نوعها منذ سنوات، حسبما قال منظمو المظاهرة أمس السبت. وأضاف المنظمون: إن عدد المشاركين في المسيرة التي توجهت إلى مكتب الاتصال التابع لبكين تزايدت مع اقتراب المسيرة من نهايتها مساء الجمعة. وأشاروا إلى أنه كان من المتوقع أن يشارك في المسيرة 10 آلاف شخص فقط. وقالت الشرطة: إن عدد المشاركين في المسيرة لدى وصولها إلى مكتب الاتصال التابع لبكين كان 9 آلاف شخص فقط على عكس التقارير التي قدمتها جماعة (القوة من أجل الديمقراطية) التي نظمت المسيرة. ويتجاوز عدد المشاركين في هذه المسيرة عدد المشاركين في مسيرة أخرى مؤيدة للديمقراطية نظمت في كانون الثاني - يناير 2008 وشهدت مشاركة 22 ألف شخص. وينظر إلى زيادة عدد المشاركين على أنه علامة على تزايد الاستياء من عدم تحقيق تقدم نحو الديمقراطية الكاملة في المدينة. وتشهد هونج كونج حالياً جدلاً عاماً حول مقترحات الحكومة لإجراء إصلاحات انتخابية، ويرى المعارضون أن هذه المقترحات بمثابة تكتيك للمماطلة ولا تذهب بعيداً بما يكفي تجاه حق الاقتراع العام. وقد وقعت اشتباكات في نهاية المسيرة عندما حاول نشطاء شق طريقهم بالقوة عبر الطوق الأمني الذي فرضته الشرطة للوصول إلى مبنى الحكومة الصينية.