قصيدة مطرزة بحروف اسم كريم لشخص كريم، ابتسامته المشرقة جواز سفر تعبر به إلى القلوب فتعمر بالخير والأمل. حفظكم الله يا سلطان الخير.
|
(س) سهمٌ أصابَ القلبَ أمْ سلطانُ |
أم هاجَتِ الأشواقُ والوجدانُ |
(ل) لا لَمْ أُغَر بمنصبٍ يسمو بِهِ |
لكنَّه الأخلاقُ والإنسانُ |
(ط) طِيبٌ يفوحُ من العيونِ وبسمةٌ |
فكأنَّنا في ظلِّها إخوانُ |
(ا) أيكونُ إجلالُ الملوكِ سواسياً؟ |
كمن استقرَّ بقلبهِ الإيمانُ |
(ن) ناجِ الأميرَ أخا المليكِ وحيِّهِ |
ودَعِ العزيزَ تضمُّهُ الأجفانُ |
(ب) بسطَ المحبَّةَ في ربوعِ بلادِهِ |
فانزاحَ عنها الكُرْهُ والبهتانُ |
(ن) نورٌ من البيتِ العتيقِ مُشعشِعٌ |
لا ينطفي لو طالتِ الأزمانُ |
(ع) عَرِّجْ على آل الأميرِ تراهُمُ |
بحرَ العطاءِ أثارُهُ الهيجانُ |
(ب) بلِّغْ أميرَ الخير إعجابي بهِ |
عذبُ الكلامِ وطبعُهُ فتَّانُ |
(د) دُرَرُ القوافي حين تهمسُ باسمِهِ |
تشدو له الكلماتُ والألحانُ |
(ا) أَمْنُ البلادِ على يديهِ مغرِّدٌ |
وتألَّقَ الطيَّارُ والطيرانُ |
(ل) لَبِسَ الشموخَ وسارَ متَّئدَ الخُطى |
قادَ المراكبَ.. يَسْلَمُ الرُّبانُ |
(ع) عَقَدَ العزيمةَ أنْ يظلَّ مساوياً |
بينَ الأنامِ وهَدْيُهُ القرآنُ |
(ز) زينُ الرجالِ مخضَّبٌ بحيائِهِ |
يبدو عليه الحُسْنُ والإحسانُ |
(ي) يا مَنْ يَحارُ الذِّهنُ في أفكارِهِ |
أنتَ الذي تصفو به الأذهانُ |
(ز) زيَّنْتَ مملكةَ السعادةِ كلَّها |
سَلِمَتْ يداكَ وصانكَ الرَّحمنُ |
شعر: تغريد العزيزي |
|
|