وطني تبسّم للأميرِ وسلّما |
أهلاً وليَّ العهدِ عُدتَ مُكَرّما |
عُدتم أيا سلطانُ أهلاً مرحبا |
هفتِ القلوبُ لكم تباشرتِ الحِمى |
هذي الرياضُ تزينت ساحاتُها |
وكأنها ثغرُ الحبيبِ تبسْمَا |
والكلُ يرمقُها بنظرةِ معجبٍ |
يا ليتنا نحنُ الرياضُ لننعَمَا |
نحنُ الرياضُ وإن تباعدتِ الحمى |
فالحبُ قد جاز الديارَ وسلّما |
أهلاً أيا سلطانُ إن قلوبَنا |
لغيابكم قد حاطها ما أبهْمَا |
فقلوبُنا مِن حزنِها لغيابكِم |
أمستْ كتلك الأرض أرهقها الظَمَا |
لكنّ غيث الله صبّرنا بمن |
عمّ البلاد محبةً وتَكَرُما |
عمّ البلادَ بِحُلّةٍ أبويةٍ |
شملَ الجميعَ بها فكان البَلْسَمَا |
ملكٌ تَقاصرت الصعابُ لعزمِه |
قادَ البلاد بهمةٍ فوقَ السّمَا |
حُييتَ عبدَالله خادمَ بيتهِ |
يأبى القصيدُ بحبكم أن يُكْتما |
أهلاً وليَ العهدِ عُدت مسدداً |
لتكون نعم العونُ عهداً مُحْكَمَا |
إن القلوبَ بحبكم في فرحةٍ |
والشعرُ بالأوزانِ ها قد ترجماَ |
نعم القصائدُ ما تُقال بحبكم |
نشدو بها إن القصيدَ ترنما |
يحفظكمُ الرحمنُ شهماً قائداً |
يُلبسكمُ ثوبَ الشفاءِ متمما |
جمال حمد الحمدا |
الخرج |
|