تاريخ الانتر
تأسس نادي انترميلان في التاسع من شهر مارس 1908 بعد نزاع أسفر عن انشقاق في نادي الكركيت ونادي كرة القدم الذي كان يُعرف بمسمى ميلان (حاليا إي سي ميلان الايطالي) والسبب في ذلك النزاع الذي شب بين 43 فرداً من لاعبي الفريق هو أنه كان هناك مجموعة من الطليان والسويسريين يشعرون بهيمنة إيطالية على الفريق ككل بشكل لم يرق لهم وهو ما دفعهم لأن ينفصلوا عنهم ويكونوا نادياً جديداً أطلقوا عليه مسمى انترناسيونالي (وهي إشارة واضحة بأن النادي عام لجميع اللاعبين من جميع الدول وليس حكراً على الطليان فقط)، ومن بداية تأسيسه كانت أبواب النادي مفتوحة للاعبين الأجانب وكان شعارهم السائد في ذلك الحين La Beneamata أي المحبوب، وحسب نتائج الإحصائيات في إيطاليا فإن الانتر يُعد ثاني الفرق الإيطالية من حيث الشعبية بعد اليوفنتوس، وما يهم الجماهير الانتراوية ومسؤولي النادي أن شعبية فريقها تأتي قبل شعبية النادي الأصلي آي سي ميلان الذي انشقوا عنه قبل أكثر من مئة عام، وتأتي العديد من الأندية الايطالية العريقة خلف الانتر فهناك نابولي وروما وتورينو وباليرمو ولاتسيو.
أولى البطولات والعصر الذهبي
حقق انترميلان (انترناسيونالي) أول بطولة دوري في تاريخه عام 1910م وغاب بعدها عشرة أعوام ليعود ويحقق الاسكوديتو مرةً أخرى في عام 1920م، وتحققت كلتا البطولتين تحت قيادة اللاعب والمدرب فيرجيليو الذي توفي في الحرب العالمية الأولى عام 1922م مما ألقى بظلاله آنذاك على مستوى الانتر الذي كان يلعب ضمن المجموعة الثانية في بطولة الدوري الايطالي (ألسيريا آي) حيث لم يتمكن الانتر من جمع أكثر من 11 نقطة مما وضعه في ذيل المجموعة، ليبتعد الانتر بسبب تلك الظروف عن البطولات لفترة طويلة، وتمكن من العودة لساحات البطولات وكسب بطولة الدوري للمرة الثالثة في القسم الايطالي الجديد في عام 1930م وبعد ذلك تمكن الانتر من الفوز بها للمرة الرابعة في عام 1938م وحقق الانتر أول بطولة كأس (كوبا ايطاليا) في عام 1939، وبعد انتهاء أحداث الحروب تمكن النيراتزوري من ربح بطولتي دوري عامي 1953م و1954م لينطلق بعدها العصر الذهبي للانتر حيث توالت البطولات وحقق الانتر أفضل النتائج في تاريخه الطويل، حيث فاز انتر العظيم كما يحلو لمحبيه تسميته في تلك الفترة ببطولة الدوري أعوام 1963 و1965 و1966 وقد كانت لحظات متتالية بالانتصارات حيث حصل الانتر على لقبين أوربيين (هما الوحيدان في تاريخه) ففي عام 1963 ربح الانتر أول كأس أوروبية له عندما لعب ضد فريق ريال مدريد الاسباني وفي الموسم التالي على ملعب جوزيبي مياتزا في مدينة ميلانو عندما فاز على نادي بنفيكا البرتغالي وتمكن من حصد اللقب الثاني وفقد الانتر نهائيين آخرين في دوري الأبطال الأوروبي.. الأول كان ضد نادي جلاسكو رينجرز عام 1967م (خسر بنتيجة 2 -1) وخسر اللقب الثاني ضد اجاكس امستردام الهولندي الذي قاده الأسطورة كرويف ونيسكينز عام 1972م (وخسر الانتر بنتيجة 2-0)، وبعد عصر الستينيات الذهبي استطاع الانتر أن يفوز بلقب الدور للمرة الحادية عشرة له في عام 1971م وأتبعه باللقب الثاني عشر في عام 1980 وفي حقبة السبعينيات والثمانينيات أضاف الانتر لخزائنه بطولتي كوبا ايطاليا عامي 1978 و1982 واختتم عقد الثمانينيات لقب بطولة دوري عام 1989م بتشكيلة ذهبية كانت تضم الثلاثي الألماني آنذاك (لوثر ماثيوس وكلينسمان وبريمه) وهي البطولة الثالثة عشرة للانتر ليأتوا تماماً خلف كل من اليوفنتوس (27 بطولة دوري) والميلان (17 بطولة دوري)، ويحسب للانتر وصافته لثلاث عشرة مرة في بطولة الدوري ولست مرات في بطولة الكأس مما يعكس قوته على المنافسة للفوز بالبطولات المحلية طوال تاريخه.
السجل الذهبي لبطولات الانتر
- بطولة الدوري (17 مرة): 1910 - 1920 - 1930- 1938- 1940- 1953- 1954 - 1963- 1965- 1966 - 1971 - 1980- 1989- 2006 - 2007 - 2008 - 2009
- كأس ايطاليا (5 مرات) : 1939- 1978- 1982- 2005- 2006.
- كأس السوبر الايطالي (4 مرات) : 1989- 2005- 2006- 2008
- دوري أبطال أوروبا مرتين موسمي: 1963-1964 و1964-1965
- كأس الاتحاد الأوروبي ثلاث مرات مواسم: 1990-1991 و1993-1994 و1997-1998
- كأس العالم للأندية (انتركونتينينتال) مرتين: 1964 و1965
أبرز النجوم الحاصلين على جائزة أفضل لاعب في العالم أثناء تواجدهم في صفوف الانتر:
1- الألماني لوثر ماثيوس 1991م
2- البرازيلي رونالدو مرتين 1997 و2002م.
ملعب الانتر وأسطورة النادي
ملعب جوسيبي مياتزا كم يحلو لمحبي الانتر تسميته.. هو الملعب الموجود بضاحية سان سيرو بمدينة ميلانو وهو الملعب الذي يتشارك فريقا الانتر وميلان اللعب على أرضية ميدانه، وتم ترميمه عام 1990 عندما استضافت ايطاليا مونديال كأس العالم، وسمي بالجوسيبي مياتزا نسبةً لاسم اللاعب الشهير الذي لعب في صفوف الانتر في الثلاثينيات ومن ثم انتقل أيضاً للعب مع الغريم التقليدي آي سي ميلان فترةً قصيرة ومن ثم عاد لفريقه الأصلي الانتر لينهي مسيرته الكروية بين جنباته، وتقديراً لخدماته ومساهمته في فوز ايطاليا بكأس العالم عامي 1934 و1938 بجانب النجم الشهير جيوفاني فيريرا وهو أحد اللاعبين الايطاليين القلائل الذين حققوا كأس العالم مرتين خلال تاريخهم الكروي، ويحترم عشاق الانترسيتا النجم الأسطوري مياتزا وهو ما دفعهم لتسمية الملعب الذي يتسع لـ85.700 مُشجع نسبة لاسمه، ويفتخر الانتر وجماهيره الكبيرة بكون فريقهم يحمل سجلاً خالياً من الهبوط الى السيريا بي حيث يعد الانتر الآن الفريق الايطالي الوحيد الذي لم يغادر منافسات السيريا (آي) أبداً.
رئيس النادي
هو السيد ماسيمو موراتي المولود في السادس عشر من مايو 1945م، وهو الابن الرابع لانجيلو موراتي الذي سبق له وأن رأس الانتر في عصره الذهبي من 1955م إلى 1968م وحقق معه العديد من الانجازات أبرزها بطولتا دوري الأبطال الأوروبي، وهو ما يسعى الابن ماسيمو لتحقيقه اليوم حيث صرح برغبته الكبيرة في تكرار إنجاز أبيه، الأمر الذي استدعاه لصرف أكثر من 300 مليون يورو طوال فترة رئاسته متجاوزاً الروسي إبراموفيتش رئيس نادي تشيلسي الانجليزي من أجل التعاقد مع أفضل اللاعبين وجلبهم إلى النادي بهدف الفوز بالبطولات، ويعرف موراتي بعشقه الجنوني بفريقه الانتر وهو المتسبب في رفع أسعار اللاعبين عندما فاجأ العالم في عام 1999 بدفعه مبلغا قياسيا بلغ 48 مليون يورو من أجل التعاقد مع المهاجم الايطالي كريستيان فييري من نادي لاتسيو ليشهد بعدها سوق الانتقالات مبالغ خيالية تخطت ميزانيات العديد من الأندية في القارة العجوز، ولعل القرار الأغرب الذي اتخذه ماسيمو موراتي خلال فترة رئاسته هو طرده للمدرب الايطالي السابق روبيرتو مانشيني بعد فوزه بثلاث بطولات دوري متتالية والتعاقد مع مورينيو، وعلل موراتي قراره هذا برغبته في الفوز بدوري أبطال أوروبا وهو ما دفعه لجلب واحد من أفضل المدربين في أوروبا والذين سبق لهم الفوز مع فريق بورتو البرتغالي الذي لا يرتقي مستواه وقوته الفنية لمستوى العديد من المنافسين الأوروبيين، وبنى موراتي فكرته بأنه إذا تعاقد مع مدرب تمكن من الفوز بدوري الأبطال مع فريق لم يوفر له كامل الإمكانات فما الذي سيفعله هذا المدرب في حال توفير كل الإمكانات له؟، سؤال ما زالت إجابته حائرة حيث أن موراتي ما زال يسعى جاهداً بكل قوته لتوفير كل ما يطلبه مورينيو من أجل الفوز بدوري الأبطال إلا أن ذلك لم يتحقق حتى الآن، وستكون مواجهة انترميلان لتشيلسي الانجليزي في دوري أبطال أوروبا (ذهاباً وإياباً) مفصلية في تحديد ما إذا كان مورينيو سيبقى في منصبه أم أن جنون موراتي وعشقه الكبير بتحقيق البطولات سيدفعه للبحث عمن هو أفضل من مورينيو ليحقق له مبتغاه.
مدرب الفريق
هو السيد جوزيه مورينيو الذي ولد في 26 يناير 1963م وهو المدرب البرتغالي الشهير الذي قاد بورتو البرتغالي للفوز بالدوري البرتغالي وببطولة الكأس وبدوري أبطال أوروبا ومن ثم انتقل لتدريب نادي تشيلسي اللندي وحقق معه لقب بطولة الدوري الانجليزي مرتين عامي 2005 و2006م، ومن ثم تم الاستغناء عنه من قبل رئيس البلوز إبراموفيتش لفشله في المحافظة على لقب الدوري ولخروجه من دوري أبطال أوروبا، ويتقاضى مورينو 9 ملايين يورو في الموسم الواحد كأغلى المدربين أجراً على مستوى العالم وتبقى له في عقده مع الانتر ثلاثة مواسم، ويُعرف عن المدرب البرتغالي حدة مزاجه وعصبيته وغروره في بعض الأحيان بشكل ظاهر للإعلام ولعل آخر طلعات المدرب مورينيو هو انتقاده الحاد للصحافة الايطالية ومقاطعتها بعد أن انتقدت أداء فريقه في دوري أبطال أوروبا وألمحت بأنه يستحيل الفوز بها نظراً لتواضع أداء الفريق خاصة في مواجهته ضد برشلونة التي خسرها الانتر بنتيجة (2-0).
صامويل أيتو
الأسد الكاميروني الهداف وأحد أفضل مهاجمي الانتر انتقل من صفوف برشلونة في الصيف الماضي على سبيل مقايضة تمت بين الانتر وبرشلونة حيث حصل الأخير على الهداف السويدي إبراهيموفيتش، وصرح وقتها أيتو بأنه لا يقل أبداً عن إبراهيموفيتش وأن اسمه في خط الهجوم يعني قوة إضافية لتسجيل الأهداف، وذكر أيتو الإعلاميين في ايطاليا قبل أن يبدأ مسيرته مع الانتر بأنه اختتم مسيرته مع فريقه السابق برشلونة بتسجيله هدفاً في نهائي دوري أبطال أوروبا وساهم بشكل فعال في الفوز بكأس البطولة والمنافسة على الفوز بجائزة أفضل مهاجميها، ويمتاز الأسد الكاميروني بسرعته ومهارته العالية وقوة تركيزه وتسجيله الأهداف بكلتا القدمين ومن أي مكان وقدرته على التهديف برأسه مما يجعله قادراً على هز الشباك في أي لحظة وهو ما يجعل مهمة رقابته من قبل المدافعين أمراً صعباً للغاية.
دييجو ميليتو
مهاجم يمتلك إمكانات عالية ويشكل ثنائياً مرعباً مع زميله في الفريق صامويل أيتو، والأرقام تشهد على أن خط هجوم الانتر بتواجد ميليتو وايتو يسجل أهدافاً أكثر من خط الهجوم السابق الذي تواجد فيه إبراهيموفيتش والبرازيلي أدريانو، ولعل أبرز ما يتميز به دييجو ميليتو هو تحركاته الخطيرة بكرة وبدون كرة وقدرته على خلخلة الدفاعات التوغل بها والتسجيل بحس تهديفي عال، وهو أحد مهاجمين منتخب التانجو الذين سيعتمد عليهم المدرب الأرجنتيني ماردونا في المونديال العالمي القادم، ويأتي ميليتو بأهدافه العشرة في بطولة الدوري الايطالي في المركز الثاني بفارق هدف واحد عن متصدر الهدافين أنتونيو دي ناتالي مهاجم نادي أودينيزي، وتحدث فابيو كانفار المدافع الايطالي الدولي وقائد منتخب الأزوري عن قوة ميليتو وقال عنه عندما تكون الكرة بين قدميه ويبدأ بالسير بها والتمويه على المدافعين فإنك لا تعلم فيما إذا كان سيسدد الكرة أم سيواصل السير بها وعلى المدافعين الحذر من التدخل عليه لأنه يجيد المرور واكتساب الأخطاء لمصلحته في المناطق المحظورة.
ماريو بالوتيللي
المهاجم الشاب الأسمر في صفوف النيراتزوري وصاحب الأصول الغانية، وأحد أهم مفاتيح اللعب التي يعتمد عليها المدرب مورينيو عندما يحتاج لتغيير مجريات اللعب وقلب الأمور لتكون في مصلحة فريقه، وهو ما يجيده تماماً بالوتيللي صاحب الـ22 عاماً، وبالرغم من مشاكل بالوتيللي وعصبيته وحدة مزاجه وتصادمه مع مورينيو أكثر من مرة إلا أنه أحد أهم مراكز القوة التي سيعول عليها مورينيو عند مواجهته لتشيلسي في دوري أبطال أوروبا، ولعل ما يثبت ذلك هو اهتمام الخبيرين الكبيرين أرسين فينجر مدرب الآرسنال وأليكس فيرجيسون مدرب مانشستر يونايتد لضم اللاعب للاستفادة من خدماته إلا أن الرئيس ماسيمو موراتي رفض التفريط في اللاعب رفضاً باتاً، ويحسب للنجم الأسمر تسجيله لأجمل أهداف الجولة الأخيرة في دوري أبطال أوروبا عندما سدد كرة قوية من خطأ من خارج منطقة الجزاء أسكنها الشباك بعد أن التفت الكرة في الهواء بسبب قوة التسديدة.
ديجان ستانكو فيتش
لاعب الوسط الصربي الدولي الذي يمثل عنصر الخبرة في الفريق وإحدى الركائز الأساسية في تشكيلة المدرب مورينيو، وهو أفضل من يجيد الأدوار التكتيكية في وسط الملعب ويقوم بعمله على أكمل وجه، ويمتلك قدما يمنى قوية دائما ما يحسب لها حراس المرمى ألف حساب، يمتاز ستانكوفيتش بروحه وقتاليته الكبيرة وبلياقته العالية التي تساعده على العودة للوراء لمساندة زملائه في خط الدفاع والتقدم للأمام لخلق الزيادة العديدة بجوار المهاجمين، وهو دائماً ما يكون حاضراً عندما تستعصي الأمور على زملائه المهاجمين.
خافيير زانيتي
قلب الفريق النابض وقائد الانتر والمنتخب الأرجنتيني، وهو اللاعب الأكثر ثباتاً على مستواه ليس في تاريخ الانتر فحسب بل في تاريخ الكرة الايطالية وبطولاتها القوية، فهو دينامو لا يهدأ ويجيد السير بالكرة وفك الخناق على زملائه عندما تكون السيطرة لمصلحة الخصوم، يمتاز بقوته في النواحي الدفاعية وقدرته على شن الهجومات المرتدة، كما أنه يجيد اللعب في أكثر من مركز فتارة يستعين به مدربه في الظهير الأيمن وتارةً أخرى في الظهير الأيسر كما أنه يجيد اللعب في وسط الميدان على الجهتين اليمنى واليسرى، وهو قائد حقيقي بشخصيته المثالية وأخلاقياته العالية التي دائماً ما تلهم زملاءه اللاعبين على الاستفادة منه وتقديم أفضل المستويات فهو مثال أعلى يحتذى به في الكرة العالمية وليس الايطالية فحسب.
دوجلاس مايكون
اللاعب البرازيلي الأبرز هذا الموسم في تشكيلة النيراتزوري، يمتلك طاقة هائلة وقوة بدنية تدفعه للتفوق على جميع من يواجه من الخصوم، وهو أحد أبرز مفاتيح اللعب ويعد مايكون هدفاً رئيسياً للعديد من الأندية التي ترغب في التعاقد معه والتي من أبرزها ريال مدريد الإسباني ومانشستر سيتي الانجليزي، وهو إحدى الركائز الأساسية في تشكيلة السيليساو في المونديال القادم، يمتلك قدماً يمنى قوية ودائماً ما يتقدم للأمام للتهديف برأسه في الكرات العالية، ويجيد إرسال الكرات العرضية بطريقة مثالية، وهو في نظر العديد من الخبراء الظهير الأيمن الأفضل على مستوى العالم في الوقت الراهن.
ايفان كوردبا
أحد أكثر المدافعين قوةً وخبرةً في الملاعب الايطالية وهو القائد الأول لمنتخب كولمبيا، ويمتاز رغم قصر قامته بالارتقاء عالياً واستخلاص الكرات العالية على مرمى فريقه، ويجيد الرقابة بشكل قوي ويصعب تخطي كودربا من أي مهاجم مهما بلغت سرعته ومهارته حيث إن المدافع الكولمبي لديه من الإمكانات والسرعة ما يؤهله لإيقاف أنواع المهاجمين مهما تعددت إمكاناتهم فهو مدافع صعب المراس، ويعد القائد الثاني في حال غياب خافيير زانيتي.
باتريك فييرا
محور الارتكاز الفرنسي الدولي وقائد الآرسنال الإنجليزي لعشر سنوات متتالية، مصدر أمان واطمئنان دائم لأي مدرب يلعب في تشكيلته، إمكاناته البدنية وطوله الفارع يساعده على الانتقال بسرعة في جميع أنحاء الملعب مما يعطي فريقه الأفضلية بصورة واضحة خاصة في وسط الميدان.
لوتشيو
قائد المنتخب البرازيلي وأحد أفضل المدافعين على مستوى العالم، وهو ما يعطي المزيد من القوة في تشكيلة المدرب مورينيو، ويمتاز لوتشيو بارتقائه العالي والمساهمة في تسجيل الأهداف، وهو أحد اللاعبين الذين يجيدون تسديد الكرات الثابتة من خارج منطقة الجزاء.
ايستبان كامبياسو
متوسط ميدان يجيد الأدوار الدفاعية، وهو أرجنتيني دولي في تشكيلة المدرب ماردونا، ويجيد تطبيق الجمل التكتكية والانطلاق للأمام وتسجيل الأهداف، سبق له اللعب في ريال مدريد، والفوز ببطولة كأس العالم على مستوى الفئات السنية، فهو لاعب لديه ثقافة الفوز ويظهر ذلك واضحاً من خلال الحماس الكبير الذي يؤد ي به المباريات.
الحارس خوليو سيزار
حارس المنتخب البرازيلي وأحد أفضل حراس كرة القدم على مستوى العالم، دائماً ما يتألق في صد الكرات ومنع الأهداف بشكل مؤثر في نتائج فريقه ومنتخب بلاده، ويمتاز خوليو سيزار بخبرته العريضة التي اكتسبها من خلال لعبه العديد من المباريات، وبقوة تركيز هائلة.
ويسلي شنايدر
صانع ألعاب الفريق ولاعب هولندي دولي، انتقل من صفوف ريال مدريد للعب مع الانتر، وسجل نجاحات كبيرة في البطولة الايطالية، وهو لاعب مهاري وصاحب قدم قوية ويجيد تمرير الكرات وصناعة الأهداف وتسديد الكرات الثابتة.