في خطوة تعزز اهتمامات البنك الأهلي بإقامة تحالفات وعلاقات تعاون مع الأجهزة الحكومية، زار مسؤولو البنك مؤخراً مقر وزارة الإعلام في الرياض والتقوا وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبد العزيز خوجة لبحث آفاق التعاون الممكنة بين الطرفين، كما تطرق اللقاء إلى مجالات التوعية بالمسؤولية الاجتماعية ومستجدات البرنامج التدريبي الذي أطلقه البنك الأهلي مطلع العام الجاري تحت عنوان: «التدريب الإعلامي للمسؤولية الاجتماعية».
وزير الثقافة والإعلام أشاد بالدور الوطني والاجتماعي الكبير الذي يقوم به البنك الأهلي منذ نشأته، جاء ذلك خلال استقبال د. خوجة وفد البنك برئاسة الشيخ عبد الله باحمدان رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي وعبد الكريم أبو النصر الرئيس التنفيذي للبنك ومسؤولي دائرة المسؤولية الاجتماعية.. وعقد وزير الإعلام مع مسؤولي البنك لقاء تعرَّف خلاله على أبرز الإنجازات التي قدمها البنك الأهلي في مجال المسؤولية الاجتماعية في السنوات الماضية والتي حظيت بقبول واسع من قبل المجتمع ومختلف القطاعات الحكومية والخاصة، وبحث الطرفان سبل التعاون الممكنة لبناء علاقة شراكة تكاملية بين البنك ووزارة الإعلام في مجال التوعية ونشر مفهوم المسؤولية الاجتماعية بشكل عام وتدريب العاملين في مجال الإعلام على وجه خاص. وأثنى وزير الإعلام على الدور المهم الذي تنتهجه إدارة الأهلي الذي أحدث نقلة نوعية في أداء البنك ومكانته بين المصارف السعودية، مؤكداً على أن «الأهلي» يمثل نموذجاً يُحتذى به في مجال المسؤولية الاجتماعية لامتلاكه رصيداً كبيراً من الخبرة والكفاءة في هذا المجال. من جانبه أعرب عبد الله باحمدان عن شكره لوزير الإعلام على حسن استقباله.. وما أبداه من دعم لبرامج الأهلي ولا سيما أن الإعلام يمثل عنصراً أساسياً في مساندة ثقافة المسؤولية الاجتماعية ليس فقط في نشر فعالياتها ومناسباتها المختلفة.. بل أيضاً في نقل برامجها ومشروعاتها لأكبر شريحة ممكنة، فضلاً عن خلق التفاعل المطلوب بين الجهات التي تطبق برامج المسؤولية الاجتماعية والجمهور المستهدف مما يسهم في تطوير الأداء.
عبد الكريم أبوالنصر الرئيس التنفيذي للبنك الأهلي أبدى سعادته بهذه الزيارة التي توجَّت أوجه التعاون بين وزارة الإعلام والبنك الأهلي، وأشار إلى أهمية دور الإعلام في التعريف بالأسس والأطر النظرية والعملية لمفهوم المسؤولية الاجتماعية للشركات من أجل زيادة القدرة التنافسية للقطاع الخاص باعتبار أن الإعلام هو أحد أهم الوسائل القادرة على تصحيح المفاهيم الخاطئة وتكوين الوعي للمواطنين.