الجزيرة - أحمد القرني:
قال الدكتور سليمان بن عبدالعزيز السحيمي، المدير العام لبرنامج مستشفى قوى الأمن، إن تكريم الدكتورة خولة الكريع كبيرة علماء أبحاث السرطان رئيس مركز الأبحاث بمركز الملك فهد الوطني التابع لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض، من مولاي خادم الحرمين الشريفين كباحثة وعالمة سعودية ومنحها وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الأولى، يعدُّ رمزاً للرعاية والتشجيع والاهتمام للبحث العلمي عامة والبحث العلمي في المجال الطبي بشكل خاص، وهو تكريم للعلماء والأطباء وللباحثين. جاء ذلك أثناء افتتاحه الندوة السنوية الثامنة للطبيب المقيم، التي أُقيمت بمشاركة نخبة من الأطباء المتميزين في مجال البحث العلمي، بمركز الأمير نايف بن عبدالعزيز الأكاديمي بمستشفى قوى الأمن؛ حيث بدأ الحفل بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، بعد ذلك ألقى الدكتور محمد عمر عسيري مدير إدارة الشؤون الأكاديمية والتوعية الصحية كلمةً، رحَّب فيها بالحضور والمشاركين، وأشار إلى أن هذه الندوة تهدف إلى الارتقاء بالمستوى العلمي والمهني والبحثي لجميع منسوبي المستشفى من خلال العديد من المحاضرات والندوات والمؤتمرات المحلية والعالمية، التي تجاوزت 57 برنامجاً علمياً لهذا العام. وقال إن عدد الأطباء المستفيدين من التدريب بالمستشفى بلغ 151 متدرباً ومتدربة في 29 برنامجاً للتعليم الطبي، جميعها معتمد من الهيئة السعودية للتخصصات الصحية، كما أوضح أن المستشفى ساهم في تدريب 577 متدرباً من العديد من المعاهد والكليات الصحية. بعد ذلك ألقى الدكتور سعد محمد عسيري، استشاري جراحة الأنف والأذن والحنجرة رئيس اللجنة العلمية للندوة، كلمةً تحدث فيها عن أهمية البحث العلمي في المجال الطبي، وذكر أن هذا اللقاء يهدف إلى الرفع من مستوى الأطباء المقيمين، وذلك بإتاحة الفرصة لهم في إعداد البحوث العلمية والعملية. ثم ألقى الدكتور سليمان بن عبدالعزيز السحيمي المدير العام لبرنامج مستشفى قوى الأمن كلمة الافتتاح، مرحباً بالحضور، ومؤكداً أن الطبيب المقيم المحرك الأساسي في المنشأة الصحية؛ لأنهم الشريحة العريضة من الفريق الصحي؛ لذا هم مَنْ يتحدد بموجبهم جودة الرعاية الصحية المقدَّمة في أي مركز، وهم ركيزة أساسية في المعالجة؛ وذلك لاحتكاكهم وقربهم المباشر من المريض .