تحظى المهام الرسمية لأعضاء وفود مجلس الشورى إلى دول العالم (المختلفة) للمشاركة في اجتماعات مشتركة أو رسمية أو عقد مذكرات تفاهم، بمتابعة مباشرة من قبل معالي رئيس المجلس الشيخ عبدالله آل الشيخ وقيادات المجلس.
ودائماً ما تنطلق تلك الزيارات بمنهجية واضحة وإستراتيجية محددة هدفها ترسيخ الحضور السعودي الفاعل وترسيخ مكانة المملكة الإستراتيجية على مستوى العالم.ويوصي معالي رئيس المجلس الأعضاء بترجمة توجيهات المليك المفدى بترسيخ صورة المملكة المتميزة عالمياً وتأكيد حضورها ودعم جميع القضايا العربية وتحقيق التكامل والتضامن بينهم.
وغالباً ما تتميز مهام أعضاء وفد الشورى الخارجية بالتنظيم المتقن في جوانب المراسم والعمل الإداري والمواعيد، حيث يخصص المجلس فريقاً متخصصاً من رجالات المراسم والإدارة من أبنائه لتولي عمليات التنسيق.
وعلى الصعيد الإعلامي أولى المجلس وبتوجيهات من رئيسه معالي الشيخ عبدالله آل الشيخ اهتماماً بالغاً حيث فتح المجلس شراكة واسعة مع وسائل الإعلام المحلية لمرافقتها في بعض مهامها الخارجية.ووفقاً لقيادات المجلس فإن اختيار (الجزيرة) للرحلة البرلمانية في القاهرة أحد ملامح هذه الشراكة وتقديراً خاصاً لها.