واشنطن - وكالات:

تعمل السلطات الأمريكية لإغلاق الثغرات التي كشفت عنها محاولة تفجير طائرة الركاب التي كانت متجهة من هولندا إلى الولايات المتحدة الأمريكية مؤخراً، وتقوم حالياً بتزويد المطارات في مختلف أنحاء البلاد بـ150 جهازاً جديداً للفحص الكامل للجسم.

وقال مسؤول في إدارة أمن النقل الأمريكية: إن الإدارة كانت قد أمرت بتركيب هذه الأجهزة التي يكلف كل واحد منها 170 ألف دولار قبل محاولة تفجير الطائرة يوم الجمعة الماضي. وإن هناك خططاً لشراء 300 جهاز إضافي بحلول عام 2012م.

وأوضح المسؤولون أنه يوجد حالياً 40 جهاز فحص كامل للجسم مستخدمة بالفعل في 19 مطاراً أمريكياً، ولكنها تستخدم تكنولوجيا تُعدُّ خارقة للخصوصية واستخدامها حتى الآن اختياري. ويمكن للمسافرين أن يختاروا مسؤول الأمن لفحصهم يدوياً بدلاً منها. وقالوا: إن هناك نوعين من أجهزة الفحص الكامل للجسم أحدها يستخدم تكنولوجيا تسمى-بلاك سكاتر- لإنتاج صورة بأشعة اكس للإنسان. والأخرى تستخدم تقنية- موجة-ملليمتر- لاظهار صورة تفصيلية سلبية للجسم- نيجاتيف-.

من جهة أخرى أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما سيلتقي الثلاثاء في واشنطن قادة الأجهزة الأمنية بعد أن يدرس التقارير التي وردت عن محاولة الاعتداء على طائرة أمريكية في عيد الميلاد.

وقال البيان: إن أوباما تبلغ صباح الخميس مجريات التحقيق الجاري مع الشاب النيجيري المتهم في القضية.

وأضاف الرئيس الأمريكي الذي يمضي عطلة في هاواي (سالتقي الثلاثاء في واشنطن المسؤولين الأمنيين المعنيين للوقوف على مجريات التحقيق والتحسينات الواجب إجراؤها في مجال الأمن وتبادل المعلومات).

وذكر مسؤولون أمريكيون أن أوباما سيدرس التقارير التي تلقاها بعناية في عطلة نهاية الأسبوع ثم يلتقي الأسبوع المقبل قادة الأجهزة الأمنية ومسؤولين آخرين في إدارته.