غزة - رام الله - بلال أبو دقة:
نفى موسي أبو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس أن يكون قد صرح لأي وسيلة إعلام عربية أو أجنبية بأنه إذا لم تكن مصر قادرة على إدارة الملف الفلسطيني يتعين عليها تركه لغيرها, مؤكداً قناعته الشخصية بأن مصر هي المؤهلة للقيام بهذه المهمة. وشدَّد أبو مرزوق من دمشق بالقول: إنه في كل مرة يُسأل فيها عن ملف المصالحة كان يؤكد أن هذا الملف بيد مصر، وهي الدولة المؤهلة له, ليس لاعتبارات تتعلق بالجغرافيا والدور التاريخي فحسب, وإنما لاعتبارات موضوعية عديدة لها علاقة بالموضوع ذاته. بدوره أكد محمود الزهار، عضو المكتب السياسي لحماس, أن حركته تتمسك بدور القاهرة في ملفي المصالحة وتبادل الأسري. وقال الزهار، الذي رجع عائداً إلى غزة من زيارة دمشق: (إنَّ قيادة الحركة ما زالت تدرس العرض الإسرائيلي بشأن صفقة تبادل الأسرى، ولم تتوصل بعد إلى رد نهائي بشأنه). موضحاً أن كل ما يتردد في وسائل الإعلام عن هذه الصفقة غير صحيح, ومنبها إلى التزام كل قيادات الحركة بعدم الحديث عنها إلا بعد إتمامها؛ وذلك لضمان نجاح المفاوضات بشأنها, التي تتم برعاية مصرية وألمانية.