Al Jazirah NewsPaper Friday  01/01/2010 G Issue 13609
الجمعة 15 محرم 1431   العدد  13609
 
من شكاوى الآباء

 

وهذا من المفارقات العجيبة تلك التي وصلتني خلال مدد متفاوتة لعله ما بين: شهر إلى: 20 يوماً رسائل من بعض الآباء ورسائل كذلك من بعض الأبناء سوف فقط أنشر هنا بعضاً منها لنرى جميعاً كيف هي الفارقات التي تحصل؟ سوف أورد بعضاً وإيرادي لها هو: الحل لها إن كنت سأضع حلاً لها أو إجابة عليها فإلى ذلك إذاً.

الأولى

أكتب أنا: محمد. ع. س رسالتي إليك لعلك تتصل بالولد (فهد بن محمد. ع. س) وتذكر له خطأه لعله يتنبه إلى هذا أنا شايب (74 سنة) والولد يمر ما يمرني يا كود مرة بالشهر وحنا (بمدينة واحدة) ليس هذا..؟

وورعانه الله الله بهم أما أنا راتبي: 2450 وراتبه: (7811) من غير آجار عمارة له سنوياً (75000) وش هذا..؟!

إتصل به يا كد يحن ويعطف ويعالجني دراهمي ما تكفي والمستشفيات الحكومية بس مواعيد، يا بوك تتصل به، وبالعيد يجي بعد الظهر ليه؟ ما هوب الصباح؟ وأمه زعلانة والله وتخاف منه ما أدري ليه؟).

الثانية

(أبعث إليك بكتابي هذا، زوجت ولدي وكلفني زواجه (95000) من يوم تزوج وهو صاد، وإذا زارني كأني صديق له أو جار له كأنني لست والده يكتم إذا زارني ويضحك وينكت مع ربعه وأصحابه، ويشوف نفسه أذكى مني وأعرف، ودائم يردد (يا يبه ما تدري)، أنصحه هذا جواله..).

الثالثة

(من سنين من سنين وبنتي من يوم تزوجت وصار لها راتب وبيت بس ما عاد ترعانا وإذا جت تزور يوم الخميس بعد العصر تزور بس جالسة شاي وفصفص وجوال وهي تقول: (وين الشايب) يعني أنا أبوها. (وينه أبسلم علاه). وأنا علي دين (13000) وعطتني: (2000) وبعد 3 أشهر (1500) ومن سنين ما أعطتني شيئاً).

الرابعة:

تخرج ولدي من الجامعة زوجته واشتريت له: سيارة، وسافر إلى بلاد كبيرة وأرسلت له خطاباً مع مكالمة هاتفية يزورني لأني في المستشفى، ويوم طلعت جاء دقيقة وسلم ورجع، وبكيت يوم راح كله (شره عليه) وإذا كلمني بعض الأيام يطول بالكلام مع المنة علي كأنه هو أبوي).

الخامسة:

من يوم طلقت أمه بسبب والدها وهو معها عليّ ويم: جدته.. وأخواله يتكبر عليَّ ومرة بعد الجمعة تكلم علي أمام إخوانه بكلام لا أستطيع نقله، وزوجته ما يجيبها لي أشوفها، ويوم مرض (بالغرغرينا) زاد شده زاد.. زاد.. يقول: كله منك تدعي عليَّ، وأنا أدعي له لكن هو ما يراني شيئاً أنصحه يا بوالليد عساك سالم).

السادسة:

هذه رسالتي إليك بشأن ابنتي ما أكذب عليك هي الكبيرة دللتها ولعبت معها منذ كان عمرها سنتين وأحببتها كثيراً واليوم يا شيخ ما عقني إلا هي دون أخواتها الثلاث ونعم بهن بالحيل، هي طبيبة (29 سنة) توها تعينت وأنا فقير يا كود أمشي البيت وأخواتها ربات بيوت الحال وسط الحال وسط لكن ما يهمني أنها ما تعطيني شيئا لكن ما يهمني منها اليوم هو كبرها وعدم تقديري حتى أمام أخواتها قالت يوماً: (يا بوحمود ولم تقل: أبي.. أو يا والدي).. إذا سافرت إلى ماليزيا انتبهوا أنت وأمي للطفلين (ح... وأ) ما هذا..؟! هه يا شيخ بس أفكر فيها عسى ما ينزل فيها (آية أو عذاب) ولا تصلي الفجر غلا عند س 11 صباحاً تقول: (المهم الصلاة ووقتها ماعليش) هذا بلا وخطر).

السابعة:

يا شيخ قد تعجب لكن هذا الحاصل ابني (23 سنة) درسته ربيته وراتبي: (4200) أبلغ من العمر 72 متعاقد رصيدي (32000) ما عندي إلا الله لم أقد شراء سيارة لابني هذا وهو يقول اشتر سيارة لي بالتقسيط بقيمة (74000) من أين أجيب له مالاً؟.

لكن اسمع ما قال أمام والدته التي بكت من كلامه قال: (متى تموت يا هشايب حتى نأخذ مالك؟!!

شفت عاد وشلون؟

أين تدريسي.. 20 عاماً..؟

أين حناني وحبي..؟

اين بكائي قبل بكائه..؟

أين مرضي قبل مرضه..؟

أين كل هذا؟

إذا سهر سهرت إذا تألم تألمت

إذا تأخر عن البيت خفت

فقط أريد نصيحته وهذا هو الآن يتكبر علي).

للأغنياء والموسرين فقط

كم أرغب لمن من الله بسعة مال عليه كم أرغب أن يساعد هذا الرجل فجانب حاجته فهو مصاب (بمرض نفسي اكتئاب) وسوف استقبل (المساعدة) على ص ب الرياض: 225577، 11324، علماً أن هذا الرجل يستحق الصدقة المطلقة لا الزكاة).

جزء 2

من شكاوى الأبناء

هذا هو الجزء الثاني من الفارقة إنه بعض ما وردني من شكاوى الأبناء أورد هذا كما أوردت ذاك حتى ندرك معاً إنها فعلاً مفارقة بين شيء وشيء بين أب وابن بين ابن وأب فإلى ذلك إذاً:

الأولى:

والدي رجل طيب وواصل لرحمه وكريم لكني معه في عذاب، أبلغ من العمر (19 عاماً) يردني دائماً عند الساعة: 9 ليلاً في البيت ولا ألعب الورقة البلوت وعند الصباح بعد الساعة السادسة يشعل البيت ناراً وصراخاً من أجل أن أصحو للدراسة أنا وأختي لكن لصلاة الفجر لا يفعل ذلك، علماً أنه وزملاؤه يلعبون الورقة البلوت حتى الساعة الواحدة ليلاً تناقض أراه وأعيشه قال لي كيف أتعامل مع هذا الوضع؟

كيف أتعامل مع والدي؟

الثانية:

ها أنذا بعد تردد وتردد اكتب إليك بعد إلحاح من نفسي وإلا كيف اشتكي والدي، والقصة أنه يهددني بالطرد من البيت إذا صاحبت فلاناً وفلاناً وفلاناً سماهم لي هم أصدقائي ما فيهم شيء إلا أنهم يسهرون.

بينما.. والدي.. يسهر وهو أيضاً بجانب يستغل حاجيات العمل كثيراً مثل: الظروف.. والفاكس.. وآلة التصوير يستعملها لصالح المؤسسة باسم أخي وهي له، وقد قلت له: هذا لا يجوز قال: بعد بعد هذا وأنت داشر.

ومع كبر سني وأخي: 15 سنة يستعمل الضرب حتى أصبحت: مريضاً بالانطواء وتقليم الأظافر).

الثالثة:

والدي شكاك يفتش حقيبتي دائماً، أنا طالبة، 3-ث قسم علمي الكل يقول (وش هالبنت) من أخلاقي ودرجاتي والتزامي الشرعي.

شكوك والدي ودقة وطول متابعته لي بثت في نفسي (صدقني) بثت في نفسي الشكوك حول حياتي ووالدتي تقول: اصبري هذه بلوى ووالدتي تعلم عني كل صغيرة وكبيرة أنا خلاص أبا أبنجن).

والوالد حفظه الله نفسه يدخن وكثر السفر وش أسوي؟).

الرابعة:

تزوج الوالد منذ ثلاث سنوات ومن حين تزوج وهو لا يأتي إلا ساعة والباقي عند زوجته الثانية ومن حين تزوج وهو لا يصرف علينا إلا بالقطارة ونفسيته زفت تركت الدراسة بسببه ووظفت في شركة: 1500 فقط لم أجد وظيفة حكومية معي الثانوية بدرجة 92.4%.

الخامسة:

والدتي نوعاً ما ذكية وصبارة من نوع صبر الإضطر إحتوتنا حتى بعد أن كبرنا وأدركت فيما بعد أنها ليست كبرنا وأدركت فيما بعد أنها ليست تقية اختصرت بها مع أنني أحمل على أبي أو أكرهه (شوي) (هه) لعله بسبب: صراحته - وطيبته - اختصرت بالوالدة (54 سنة) وأحاول فهم ما بينها وبين الوالد بكل صدق وصراحة وبعثت لها بعض إشاراتها لنا ونحن صغار وألحمت عليها بذكاء وفطنة (الوالدة مصابة الكبد) ومن حينها حملت علي وتدعو علي، وش دخلك أنتِ؟.. والوالد وإن كان صريحاً وشديداً لكنه كريم جداً ورحوم وسمعته يدعو عليها ويبكي).

أختك أم آدم.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد