Al Jazirah NewsPaper Friday  01/01/2010 G Issue 13609
الجمعة 15 محرم 1431   العدد  13609
 
السلطة الرابعة
الصحفي (المسالم) علي اليوسف يقول:
من شكك في أحقية الزعيم للقب القرن شخص بعيد عن المنطق

 

إعداد: سامي اليوسف :

(السلطة الرابعة).. زاوية أسبوعية نستضيف فيها أحد الزملاء الإعلاميين ونطرح عليه عدداً من الأسئلة حول الأحداث والشخصيات والأندية والمواقف.. قد نتفق أو نختلف معه ولكن تبقى آراؤه تمثله شخصياً وضيفنا اليوم «الصحفي علي اليوسف من جريدة اليوم» فماذا قال:

انطلقت من جريدة اليوم مرورا بجريدة المدينة، ثم الاستقرار في اليوم على مدى 15عاما.. ما السر في ذلك؟

- البداية الصحفية كانت في عام 1414هـ عبر التواجد مع الدكتور مبارك الدوسري رئيس القسم الرياضي بجريدة اليوم والبقاء لمدة سنة، ثم الانتقال الى جريدة المدينة والعمل بها لمدة سنة ونصف السنة، وآخر المطاف الاستقرار في اليوم من خلال الانطلاقة الصحفية الحقيقية لي ومنحي الفرصة الكبرى عبر أستاذي محمد البكر الذي أعتبره الموجه الرئيسي لي.

من الملاحظ عليك عدم التطرق فيما تكتبه خبريا ومقاليا لما يثير وتوصف بأنك الصحفي المسالم .. ما تعليقك؟

- الاثارة لايجب استخدامها في كل وقت، نعم أتطرق للاثارة في بعض مقالاتي الأسبوعية، ولكن في الأخبار تكون بعض الموضوعات محسومة رغم أنها تأخذ بروزا وجدلا كبيرا عبر وسائل الاعلام مثل قضية اللاعبين أحمد الفريدي وحسين عبدالغني، فما دخل لجنة الانضباط فيها؟ هناك لائحة مثبتة من قبل الفيفا واتحاد القدم تحسم هذا الموضوع، فلماذا نجعل منها قضية؟، نعم، من الممكن أن نستخدم الاثارة في أمور معينة ولكن ليس في الأمور المحسومة.

كان لك رأي حاد حول بعض الإعلاميين الذين شككوا بلقب نادي القرن لنادي الهلال؟

- لانه انجاز سعودي كبير أعتز به كثيرا لفريق صاحب انجازات وبطولات، فما الغريب أن يحقق الزعيم هذا اللقب؟ بطولاته المحلية والخارجية تشفع له باعتلاء هرم القمة الآسيوية.

ومن شكك في أحقية الهلال به من بعض الإعلاميين السعوديين هم بعيدون عن المنطق الذي يجب أن يتعلموا أبجدياته ومن الصعب أن يخلط البعض بين التعصب والوطنية فإنجاز يسجل باسم الوطن يجب أن يفرح به الجميع لا أن يتم التقليل والتشكيك فيه مساندين مجموعة خارجية من الحاقدين على رياضتنا، ولكن للأسف أن من يساندهم محسوبون على الوطن.

ميولك تبدو غامضة، لماذا لا تظهرها؟

- ولماذا أجعل ميولي تسيطر علي في طرحي؟ لست أسيرا للميول؛ لأنه لو أسرتني ميولي فلن يكون طرحي مقبولا أبدا، أكتب عن جميع الأندية والرياضات المختلفة، وجميل أن ميولي لاتظهر حتى أكون مقبولا من الجميع.

في متابعاتك الصحافية نلحظ انك تجاوزت كرة القدم الى الألعاب المختلفة: هل هو العشق ام البحث عن التميز؟

- مع الأسف البعض يعتقد أن الصحفي متابع لكرة القدم فقط من أجل كسب الشهرة وهذا امر خاطئ، في المملكة ندرة في تواجد الصحفي الشامل لكل الألعاب وهذا هو الصحفي الحقيقي الفاهم والمتابع لكافة الألعاب بما فيها كرة القدم، نسبة كبيرة من صحفيي المملكة غير شاملين وهذه مشكلة.

الهبوط في مستوى كرة القدم بالشرقية ومشاكل الأندية بماذا تفسره؟

- العزوف الشرفي له دور كبير، وادارات الأندية الشرقاوية يجب أن يكون لها دور في استقطاب الدعم خاصة مع قلة الموارد المالية للأندية، كتبت عن الخصخصة في الأندية وتحويلها للشركات لانقاذها من الانهيار مادام أعضاء الشرف عازفين عن دعم أنديتهم وليبتعد رؤساء الأندية عن (الطرارة) من الآخرين.

مارأيك في الرياضة النسائية؟

- ضرورية وممارستها تكون في حدود معينة عبر أندية خاصة بهم، المرأة عنصر هام من مجتمعنا وتهمنا صحة أمهاتنا وأخواتنا وزوجاتنا وبناتنا، فلماذا نحرمهن من نعمة الصحة ونكون نحن السبب في مرضهن؟ دعوا المرأة تمارس حقوقها من ممارسة الرياضة والكتابة عنها، أما مسألة التطبيل على نغمة (المرأة مكانها المطبخ) فهي موضة قديمة انتهت ومن ينادي بها (جاهل).

كيف تجد العمل في القسم الرياضي بجريدة اليوم بعد هذه السنوات مع الزميلين: محمد البكر ومن بعده عيسى الجوكم؟

- العمل الصحفي في الأساس له متعة خاصة لدي، وفي جريدة اليوم وجدت نفسي كثيرا خاصة لحجم مساحة الكتابة الذي منحني اياه أستاذي البكر وزميلي الجوكم، صدقني لو لم أجد الراحة بالعمل في اليوم لما تواجدت لخمسة عشر عاما متواصلة من خلال كتابة الأخبار والتقارير واللقاءات والمقال الأسبوعي والاشراف على الصفحات حتى اكتسبت الخبرة الصحفية والادارية في القسم.

ماذا تقول لهؤلاء

- الأمير عبدالرحمن بن مساعد: رئيس راقي في نادي كبير وعريق، واصل عملك بدون الالتفات الى أعداء النجاح.

- محمد البكر: شكرا أبو أريج على سنوات العطاء برئاستك للقسم وتوجيهاتك التي عصرتني وساهمت في اكتساب الخبرة الصحفية ومازلت تلميذا في مدرستك حتى وانت نائب رئيس تحرير للجريدة.

- عيسى الجوكم: أخي الأكبر وزميلي ورئيسي حاليا وعلى مدى 16 عاما أتعلم منه فنون لعبة الصحافة.

- محمد المطرود: خبرة ادارية خسرتها رياضتنا، جعل لكرة اليد السعودية اسما بعد أن كانت لاشيء.

- د. سلمان السديري: أتمنى له التوفيق في مهمته كرئيس لاتحاد اليد ولكن أتمنى أن يضع الشخص المناسب في المكان المناسب.

- خالد البلطان: النجاحات الكبيرة التي تقدمها مع نادي الشباب تؤكد فكرك الاداري المميز خاصة مع اختيارك للطاقم الاداري الناجح للعمل معك.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد