Al Jazirah NewsPaper Friday  01/01/2010 G Issue 13609
الجمعة 15 محرم 1431   العدد  13609
 
فرحين بعودة ولي العهد.. أهالي مركزالبرود بالدوادمي:
كلماتنا عاجزة عن وصف ما يختلج في نفوسنا من مشاعر جياشة

 

الدوادمي - عبدالله العويس

ليس أمراً مستغرباً أن تعجز الألسن عن التعبير وتقف الأقلام حائرة عن اغتراف ما يجول في النفس من مشاعر جياشة لتترجمها بمداد الحب والإخلاص لا سيما إذا كانت المناسبة أكبر من أن يصفها الأدباء والكتاب لكونها تحتاج إلى أسفار ومجلدات.

فعودة سمو ولي العهد الأمين إلى ربوع الوطن سالماً معافى من أكبر نعم الله على الشعب والوطن, ومآثر سموه وأفعاله وأفضاله يتعذر سردها في عجالات قصيرة, وفرحة المواطنين لا يمكن وصفها في سطور محدودة.. تلك هي قراءتنا لمشاعر أهالي البرود عن هذه المناسبة التي طالما امتدت أكف الضراعة لله عز وجل أن يمنح سمو ولي العهد الصحة والعافية.

هنيئاً لخادم الحرمين

كانت بداية الحديث مع سعادة رئيس مركز البرود الشيخ سعود بن عبدالله الناهض حيث قال: هنيئاً لخادم الحرمين الشريفين والأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي النبيل بسلامة وعودة سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام سليماً معافى، يصحبه سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز الأمير المحبوب أمير منطقة الرياض إلى أرض الوطن لما لهما في القلوب من علو المكانة، وحيث إن الكلمات لتقف عاجزة عن التعبير بما تجيش به النفوس ويعتمر في القلوب من المشاعر والأحاسيس الفياضة المغمورة بالفرح والغبطة والسرور بما تفضل وتكرم الله به وأنعم ومنّ علينا جل جلاله بشفاء سلطان الخير صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ورعاه وأدام توفيقه وعودته سالماً معافى إلى وطنه وأهله بعد طول غياب لمواصلة عطائه المتدفق وجهوده المخلصة في خدمة دينه ووطنه.. وحيث إن الكل عبر ويعبر عن حبه الكبير وشوقه لقائد تملك القلوب وأسر الوجدان لكن وسائل التعبير تعجز عن إيضاح ما يختلج في النفوس وما تضمره القلوب من مشاعر فياضة تليق بالمقام الرفيع وعلو المكانة الذي يكنه أبناء هذا الوطن من حب وإجلال وتقدير.

وأضاف: لسمو سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز حفظه الله, فلقد غبتم طويلاً ومعكم غابت القلوب وإذا كانت الأمم والشعوب تعتز وتفتخر بأيامها الخالدة فإن عودتك إلى أرض الوطن من الأيام المجيدة وسيبقى هذا اليوم خالداً في عيون وقلوب وعقول ومشاعر كل الشعب السعودي.

سيدي سلطان الخير والعطاء يطيب لنا جميعاً نحن أبناء شعبك أن نقدم أسمى عبارات الشكر والتقدير والإجلال لرجل نذر نفسه لخدمة مليكه ووطنه وأمته الإسلامية إنه أمير الوفاء والمواقف عمود الحكمة سيدي سلمان بن عبدالعزيز الذي غادر وعاد معك والذي سطر وما زال أروع الأمثلة في صلة الرحم وحب الوفاء والخير لكم ولوطنه وأمته. فكل أبناء هذا الوطن لبسوا بعودتكم ثياب الفرحة والعز والإباء والشموخ.

حفظ الله المليك المؤمن المبارك ودمت يا سلطان الخير والمكارم والوفاء.

يوم مشهود

أما إمام وخطيب جامع البرود الشيخ خالد بن محمد بن إبراهيم الناهض فقال عن هذه المناسبة: لم يكن يوم الجمعة الموافق 24 - 12 - 1430 هـ يوماً عادياً لمواطني المملكة العربية السعودية, بل كان يوماً مشهوداً عمت في هذا اليوم الفرحة الكبيرة والبهجة الغامرة سائر أبناء الوطن مع عودة الأمير سلطان (سلطان الخير) إلى أرض الوطن سالماً معافى, بعد أن منّ الله عليه بالشفاء واستكمال برنامجه العلاجي.

هذا ما عبر عنه أبناء الوطن تجاه ولي عهدهم، فالمشاعر تفجرت والأقلام كتبت والألسن سطرت والقصائد ولا شك أن عظم الحديث بعظم الحدث.

كيف لا نعبر بتلك المشاعر والأحاسيس, ونحن نستقبل رجلاً بقيمة, وقامة وقمة سلطان بن عبدالعزيز.. إن تحدثت عن إنجازاته وخدمته للبلاد يعجز القلم عن الإشادة والعقل والفكر عن الإحاطة.. وإن تحدثت عن إسهاماته الخيرية فحدث ولا حرج ولا أدل على ذلك تبرع سموه لكل ما يملك لصالح جمعية سلطان بن عبدالعزيز الخيرية وهذا -حسب علمي- يندر ويعز أن يفعله أحد.. وإن تحدثت عن إسهاماته الإنسانية داخل البلاد وخارجها فكل سبيل للخير له سهم ونصيب, فهو أبو المحتاجين وأخو الضعفاء ورفيق المساكين.. وفي الختام أسأل الله أن يطيل في عمره على الطاعة وأن يلبسه ثوب الصحة والعافية وأن يجعله ذخراً للإسلام والمسلمين. كما أنه لا يفوتني في هذه المناسبة أن نشيد ونفخر ونفاخر بصنيع (سلمان الوفاء) الذي رافق سموه طيلة فترة علاجه ضارباً أروع الأمثلة في صدق الوفاء وحسن الإخاء وليس بمستغرب على سموه تلك الأفعال وهذه الصنائع, بل ورثها من صانع هذا المجد وباني ذلك الصرح المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز ونسأل المولى الكريم أن يجعل ذلك في موازين أعماله يوم لقائه.

سلطان الخير

من جهته تحدث الأستاذ محمد بن عبدالكريم الفايز بقوله: عاد لنا سلطان الخير -عاد لنا الفرح والسرور بعودة ولي عهدنا بعودة والدنا سالماً معافى من كل ما ألم به- عادت لنا اليد الثانية يد البناء ويد العطاء.

يد أعطت وما زالت تعطي الكثير لبلدها وأبنائه. والأمير سلطان الخير جابر عثرات الكرام وكافل الأرامل والأيتام امتدت يداه إلى كل محتاج. فحينما يذكر اسم سموه يتبادر للأذهان مكارم الأخلاق وصدق المروءة.

هنيئاً لمليكنا عبدالله بن عبدالعزيز ونائبه الثاني صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولأمير منطقة الرياض صاحب السمو الملكي سلمان بن عبدالعزيز ولشعبنا النبيل عودة سلطان الخير.. وكم كنا نعد الليالي وكلنا شوق لوصوله وكم رفعت أكف الضراعة للمولى عز وجل داعية بشفائه.

وهاهي أعيننا وأرض الوطن ترتوي بلحظة قدومه وهاهي أعيننا قريرة برؤيته في وطنه وبين أبنائه فكلنا فداء لولي العهد وكلنا رهن إشارته في إكمال مسيرة التنمية مع أخيه مليكنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله.

فرح وبهجة

من جهته قال الأستاذ محمد بن مشوح المشوح: الحمد لله الذي أتم الشفاء على صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد سلطان الخير وأمير الجود فالحمد لله حمد الشاكرين الذي أعاده إلى أرض الوطن ومواطنيه سالماً معافى هذه العودة التي أسعدتنا ونشرت الفرح والبهجة في نفوسنا.. أسأل الله جلت قدرته أن يديم على سموه الكريم نعمة الصحة والعافية.. كما أرحب بعودة أمير الوفاء الأمير سلمان بن عبدالعزيز بعد أن رافق أخاه الأمير سلطان في رحلته العلاجية.. ودمت بخير يا وطن العز والإباء.

صاحب المواقف الإنسانية

في حين تحدث المواطن إبراهيم بن علي الفليح قائلاً: إن عودة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام إلى أرض الوطن سالماً معافى بعد رحلته العلاجية التي تكللت بالنجاح ولله الحمد والثناء عليه بالشفاء التام.

هي مناسبة سارة على قلوب جميع المواطنين لأن سموه صاحب المواقف الإنسانية الجليلة والرائدة واليوم نعيش فرحة كبرى بمقدم سموه الكريم إلى وطننا الغالي سائلين الله العظيم أن يحفظ سموه ويمد في عمره فهو الساعد الأيمن لقائدنا المخلص خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه سائلين الله أن يحفظ بلادنا وقادتنا وعقيدتنا من كل سوء ومكروه لكي نواصل مسيرة البناء والعطاء والخير لمملكتنا الغالية إنه سميع مجيب.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد