الطائف - عليان آل سعدان
أصدر وكيل وزارة الإعلام للشؤون الثقافية الدكتور عبدالعزيز السبيل قراراً بتعيين حماد بن حامد السالمي رئيساً لمجلس إدارة النادي الأدبي بالطائف نظراً لما تقتضيه المصلحة العامة للنادي في دورته الجديدة.
من جهة أخرى رفض وكيل وزارة الثقافة والإعلام الاستقالة التي تقدم بها الدكتور عالي بن سرحان القرشي واعتمد عضويته ضمن التشكيلة الجديدة لمجلس إدارة النادي لإكمال دورته وأمر بإعادة كل من الدكتورة نائله غفران ووفاء خنكار والقاصة سارة الأزوري والشاعرة لطيفة قاري وقرشية الغالبي إلى العمل في تشكيلة القسم النسائي بالنادي بعد فصلهن في وقت سابق.
وشهدت أول أمسية ثقافية في نادي الطائف الأدبي في حلته الجديدة بعد تسلم حماد السالمي لإدارته فعالية مختلفة جداً.
وكانت أولى مداخلات العضوات العائدات للدكتورة وفاء خنكار التي أعربت عن شكرها لتوجيه الدعوة لها ولزميلاتها واصفة إياهن بالنخلات الخمس المثمرات وأبدت استعدادها للعمل في أجواء النادي الجديدة مخاطبة رئيس النادي بقولها: (هز إليك جذع النخلة يتساقط عليك رطبا جنيا).
وكانت الأمسية الثقافية التي نظمها نادي الطائف الأدبي الثقافي مساء أول من أمس بعنوان (آفاق المستقبل للثقافة والفنون) قد تحدث فيها الفنان التشكيلي عبدالجبار اليحيا وشاركه في الحديث حول محاورها الفنان التشكيلي سعد العبيد، حيث تناول اليحيا محاور تعريف الثقافة والخطوط العريضة لتطوير الفنون التشكيلية وما يعوق الثقافة.
وبين أن الحياة مرتبطة بالفن التشكيلي وأن الفن تطبيق عملي لتصورات الإنسان الفكرية وطالب بوقفة تأمل تجاه الفنان التشكيلي.
وتناول الفنان سعد العبيد في الجزء الثاني من الأمسية مسيرة الفن التشكيلي في السعودية، مشيراً إلى أن حركة الفن التشكيلي بدأت ببطء وبجهود فردية كبقية الحركات الفنية والثقافية، مؤكداً أن هناك فنانين وضعوا بصمات مسيرة الفن التشكيلي في المملكة تجاهلهم الكثير.
من جهته أشار الدكتور عالي سرحان القرشي في مداخلة له أن طاقات الإنسان الخلاقة هي التي تجعل الوجود في حالة حركة وتلقي مستمر، واصفاً الفنان بالأنموذج الواعي لحالة تشكل مستمر.
