الرياض - الجزيرة - واس
قبل ساعات طوى عام 2009 صفحاته.. وشهد العالم عبره العديد من الأحداث على المستوى الاقتصادي محلياً وإقليمياً وعالمياً.. منها ما فرض نفسه كحدث سلبي.. ومنها ما أطل بسلبياته كحمل قاسٍ على الاقتصاد.. وبالمقابل أطل اليوم العام الجديد ويترقبه العالم بآمال كبيرة ليكون بداية للانتعاش الاقتصادي ومرحلة تمثل مرثية لأزمة المال التي هزت منظومة الاقتصاد العالمي خلال الأعوام الثلاثة الماضية خصوصاً أن غالبية المحللين الاقتصاديين يراهنون على أن 2010 سيمثل نهاية المطاف للأزمة العالمية التي أرهقت الاقتصاديات العالمية.
وكان للمملكة العربية السعودية ولقائدها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -أيده الله- القدح المعلى في صناعة الأحداث الاقتصادية الإيجابية على المستويين الإقليمي والدولي وسيحفظ التاريخ للملك عبدالله أنه أحد أبرز صانعي القرار في العالم، بشهادة رؤساء وزعماء دول العالم والاقتصاديين.
وتمكن -حفظه الله- بحنكته من تعزيز دور المملكة الاقتصادي.. وأصبح لها وجود مؤثر في المحافل الدولية.. وفي صناعة القرار العالمي وخدمة القضايا العربية والإسلامية.. ومن ذلك مشاركتها لمجموعة العشرين الاقتصادية مما انعكس إيجاباً على مسيرة الواقع الاقتصادي العربي والإسلامي.
وشهدت نهاية 2009م الميزانية التاريخية الجديدة للمملكة ب (540) مليار للسنة المالية القادمة 2010 رغم الظروف الاقتصادية التي مر بها العالم وبما تضمنته من بنود مخصصة لجميع أوجه التنمية، كما تم اعتماد مشاريع جديدة في القطاعات المختلفة بشكل يحقق التنمية المتوازنة بين مناطق المملكة، كما عزز الثقة بقدرة الاقتصاد السعودي وكفاءته وحيويته مبادرة خادم الحرمين الشريفين بتخصيص مبلغ 400 مليار دولار، خلال السنوات الخمس المقبلة لبرنامج الاستثمار الحكومي للقطاعين الحكومي والنفطي، والإنفاق على المشاريع والخدمات الأساسية وتطوير القطاع النفطي.
وأيضا ما أكده تقرير صندوق النقد الدولي لعام (2009م) حول سلامة النهج الاقتصادي السعودي ونجاحه في مواجهة الأزمة العالمية الحالية بأساسيات اقتصادية قوية.. كما أبقت وكالة ستاندرد آند بورز التصنيف الائتماني للمملكة عند مستوى (AA-)، مما يؤكد متانة الوضع المالي للمملكة بفضل ميزان المدفوعات القوي ونجاح الخطط الإصلاحية.. كما تضمن تقرير البنك الدولي عن مناخ الاستثمار لعام (2010م) تصنيف المملكة في المرتبة (13) الثالثة عشرة من بين (183) مئة وثلاث وثمانين دولة تم تقييم الأنظمة والقوانين التي تحكم مناخ الاستثمار بها.
أبرز الأحداث الاقتصادية الإقليمية والعالمية
على المستوى الخليجي أثمر مؤتمر قمة مجلس التعاون في دورتها الثلاثين الذي عقد بالكويت عن قرارات منها إطلاق الاتحاد النقدي وإنشاء قوة خليجية للتدخل السريع كما دشن القادة مشروع الربط الكهربائي بين دول المجلس. كما شهد 2009م استمرار الأزمة المالية العالمية رغم بوادر الانفراج في اقتصادات بعض الدول حيث انهار عدد كبير من البنوك في الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية خلال هذا العام. وأعلنت بعض الدول الصناعية الكبرى دخول اقتصاداتها مرحلة الركود التي حاولت تلك الحكومات جاهدة تفاديه. وأشهرت شركة جنرال موتورز عملاق صناعة السيارات الأمريكية إفلاسها للحماية من الدائنين ليهوي السهم إلى 27 سنتاً مسجلاً أقل سعر تاريخي منذ الكساد العظيم قبل أكثر من 80 عاماً.. كما هوى سهم شركة سيتي قروب وتم تداوله في 9 مارس تحت سعر دولار واحد، وهو أقل سعر للسهم منذ ما يزيد عن 30 عاماً ليفقد السهم ما يزيد عن 98% من قيمته منذ بداية الأزمة في أقل من عامين.. فيما أعلنت حكومة إمارة دبي في الإطار الخليجي أنها ستطلب من الدائنين تجميد الاستحقاقات المالية لمجموعة دبي العالمية، ما تسبب بصدمة في الأسواق العالمية، وأدى إلى انخفاض كبير في أسواق المال الإماراتية والخليجية والعالمية. وفي شأن عالمي آخر عجزت القمة العالمية حول المناخ التي عقدت في كوبنهاغن عن بلورة موقف دولي فاعل لمواجهة الاحتباس الحراري والتقلبات المناخية رغم تخصيص 30 مليار دولار في الأمد القصير - سنوات 2010و 2011 و2012 - ثم رفعت المخصصات لتبلغ مئة مليار دولار بحلول 2020م تخصص للبلدان ذات الهشاشة المناخية العالية.
رصد تاريخي لأبرز الأحداث محلياً ودولياً
8 يناير 2009م
خفض بنك إنجلترا المركزي الذي يتمتع باستقلالية تامة عن وزارة الخزانة البريطانية في لندن سعر الفائدة المصرفية على الجنيه الإسترليني بواقع نصف نقطة بالمئة في خطوة جريئة هي الأولى من نوعها منذ تأسيس المصرف عام 1694 ليصبح سعر الفائدة الحالي واحداً ونصف بالمئة بدلاً من2%.
22 يناير 2009م
فازت شركة الاتصالات السعودية برخصة الاتصالات المتنقلة الثالثة في البحرين بمبلغ 86 مليون دينار بحريني إثر مزايدة جرت في المنامة.
23 يناير 2009م
أُعلن رسمياً دخول بريطانيا حالة الركود الاقتصادي وتعدّ الأولى لها منذ عام 1991م بعدما سجّل الاقتصاد البريطاني انكماشاً حاداً نهاية العام المنصرم 2008م نتيجة للأزمة المالية التي تعصف بالأسواق العالمية.
1 فبراير 2009م
اختتمت في سويسرا أعمال المنتدى الاقتصادي السنوي العالمي في دافوس تحت شعار: «تشكيل العالم بعد الأزمة» لمناقشة تداعيات الأزمة العالمية بالإضافة إلى قضايا حماية المناخ وإمدادات الطاقة حيث شارك في أعمال المنتدى التاسع والثلاثين 40 من قادة الدول والحكومات في العالم.
6فبراير 2009م
توصل أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي إلى اتفاق على خطة للنهوض الاقتصادي بحوالي 780 مليار دولار.
11 فبراير 2009م
توصل مجلسا الكونغرس الأميركي إلى نصف تسوية حول خطة الإنعاش الاقتصادي التي وضعتها الإدارة الأميركية وتصل بصيغتها النهائية إلى 789 مليار دولار والاتفاق المعلن هو عبارة عن توفيق بين مشروع قانون لخطة الإنعاش الاقتصادي التي أقرها مجلس النواب بقيمة 819 مليار دولار، ومشروع قانون مماثل أقره مجلس الشيوخ بقيمة 838 مليار دولار.
13 فبراير 2009م
مجلس النواب الأمريكي يمرر خطة للرئيس باراك أوباما لإنعاش الاقتصاد بمبلغ 787 بليون دولار ووافق 246 عضواً على التشريع مقابل 183 فيما لم يصوت أي من الأعضاء الجمهوريين على خطة التحفيز الاقتصادي.
20 فبراير 2009م
المؤشر توبكس واسع النطاق للأسهم اليابانية يسجل أدنى مستوى إغلاق منذ حوالي 25 عاماً في نهاية التعاملات ببورصة طوكيو للأوراق المالية مع انخفاض أسهم البنوك بفعل مخاوف تكتنف البنوك الأوروبية.
23 فبراير 2009م
انخفضت الأسهم الأمريكية بصورة حادة.. ووصل مؤشر داو جونز الصناعي ومؤشر ستاندرد أند بورز -500- إلى أدنى مستوى لهما منذ 12 عاماً مع فقدان المستثمرين الثقة في قدرة الحكومة الأمريكية على تحقيق الاستقرار في النظام المالي.
3 مارس 2009م
الأسهم الأمريكية تنخفض بشدة لتصل إلى أدنى مستوياتها منذ 12 عاماً.. وأغلق مؤشر ستاندرد آند بورز 500 دون مستوى 700 نقطة للمرة الأولى منذ أكتوبر 1996م مع استمرار حالة عدم التأكد بشأن كمية الأموال اللازمة لدعم النظام المالي.. مما ألقى بظلاله على التعاملات في الأسواق المالية.
14 مارس 2009م
بدأت في مدينة هورشام بمقاطعة ويست ساسكس جنوبي إنجلترا اجتماعات وزراء المالية ومحافظي البنوك لدول مجموعة العشرين الاقتصادية وتم خلالها بحث ثلاث قضايا اقتصادية رئيسة تمحورت حول أداء البنوك وإصلاح صندوق النقد وإنعاش الاقتصاد العالمي ورأس وفد المملكة لهذه الاجتماعات وزير المالية الدكتور إبراهيم العساف.
30 مارس 2009م
بدأ في الكويت منتدى الطاقة الدولي الـ12 الذي يهدف إلى تعزيز التعاون والشراكة بين شركات الطاقة الوطنية والدولية وترقية الحوار بخصوص المواضيع الجوهرية التي تواجه صناعة النفط في ظل الأزمة العالمية.
2 إبريل 2009م
القمة الاقتصادية لمجموعة العشرين تبدأ أعمالها في مركز أكسل الدولي لمناقشة عدد من المقترحات والإجراءات التي تهدف إلى إنعاش الاقتصاد العالمي وتحسين مسار الاقتصاديات الدولية وتخفيض حدة الركود والانكماش الاقتصاديين وتنشيط عمليات الإقراض لتوفير المصادر المالية للأفراد والعائلات والشركات.
ورأس خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- وفد المملكة في القمة، ونيابة عن خادم الحرمين الشريفين رأس صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية وفد المملكة في الجلسة الافتتاحية للقمة.
9 إبريل 2009م
اليابان تعلن عن خطة تحفيز اقتصادي قياسية بقيمة 154 مليار دولار.. أو ما يوازي 3.1% من الناتج المحلي الإجمالي الاسمي وذكر الحزب أن معظم الأموال ستأتي من إصدار جديد للسندات الحكومية مما دفع العائد على السندات القياسية لأجل عشر سنوات إلى الارتفاع إلى أعلى مستوى في حوالي خمسة أشهر.
26 إبريل 2009م
وزير البترول والثروة المعدنية المهندس علي بن إبراهيم النعيمي يجدد التأكيد على التزام المملكة بتوفير النفط في الأسواق العالمية، وبخاصة للدول النامية والناشئة، مبيناً أن هذا التعهد والالتزام يستند إلى خطط وإجراءات حقيقية وملموسة، تدعمها رؤوس أموال تصل إلى حوالي 70 بليون دولار مخصصة لتنفيذ المشاريع الرأسمالية.
5 مايو 2009م
برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- عقد قادة ورؤساء وفود دول مجلس التعاون اجتماعهم التشاوري الحادي عشر في قصر الدرعية بالرياض.
واتفق خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وإخوانه أصحاب السمو قادة ورؤساء وفود دول المجلس أن تكون الرياض مقراً لمجلس النقد الخليجي.
28 مايو 2009م
وزراء الدول المصدرة للنفط -أوبك- يقررون في ختام اجتماعهم في فيينا إبقاء سقف الإنتاج الحالي دون تغيير عند معدل 24.845 مليون برميل في اليوم.
14 يونيو 2009م
تصدرت المملكة دول العالم في سرعة تسجيل الممتلكات العقارية من حيث الإجراءات والوقت والتكاليف المتعلقة بتسجيل الملكية العقارية حسب التقرير السنوي الذي أصدره البنك الدولي الخاص ببيئة الأعمال للعام 2009م.
8 يوليو 2009م
حذَّر قادة مجموعة الدول الصناعية الثماني الكبرى من أن الوضع الاقتصادي العالمي لا يزال غامضاً.. وقرر القادة خفض انبعاثات غازات الدفيئة في العالم بحلول العام 2050 إلى نصف ما كانت عليه في 1990، وخفض انبعاثات دولهم إلى 8 % أو أكثر، وذلك لعدم زيادة حرارة الأرض أكثر من درجتين مئويتين.
10 يوليو 2009م
مجموعة جنرال موتورز الأميركية لصناعة السيارات تعلن الانطلاق الرسمي لشركة جنرال موتورز الجديدة الخارجة من نظام الإفلاس والتي أنشئت بأرصدة تملك الدولة الأميركية غالبيتها.
30 يوليو 2009م
المملكة تقرر تغطية نفقات مؤتمر قمة الغذاء العالمي الذي ستنظمه المنظمة في روما.
10 أغسطس 2009م
وقّعت الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) وشركة ميتسوبيشي رايون المحدودة (إم آر سي) خطاب نوايا لإنشاء شركة مملوكة مناصفة بينهما في المملكة وحدد خطاب النوايا الأطر الأساسية للشركة المتوقع بدء إنتاجها عام 2013م بكلفة حوالي مليار دولار أمريكي.
31 أغسطس 2009م
حصلت البرازيل على موافقة منظمة التجارة لفرض عقوبات تجارية على الولايات المتحدة بقيمة 295 مليون دولار تقريباً رداً على الدعم الذي تقدمه الولايات المتحدة لمزارعي القطن الأمريكيين والذي اعتبرته المنظمة انتهاكاً لقواعد التجارة الحرة.
1 سبتمبر 2009م
صندوق النقد الدولي يوقع اتفاقاً مع لندن يحصل بموجبه على قرض بقيمة 15 مليار دولار لزيادة موارده المالية.
2 سبتمبر 2009م
عقد وزراء المال والاقتصاد العرب جلسة تشاورية قبيل بدء اجتماعات الدورة الاستثنائية للمجلس الاقتصادي والاجتماعي للجامعة العربية.. ورأس وفد المملكة وزير المالية الدكتور إبراهيم العساف.
5 سبتمبر 2009م
اتفق وزراء المالية ورؤساء المصارف المركزية للدول الصناعية والناشئة الكبرى بمجموعة العشرين في اجتماعهم بلندن على وضع أنظمة جديدة للحوافز في البنوك لمنع المسئولين عنها من الدخول في عمليات ذات مخاطر عالية بهدف تحقيق أرباح كبيرة والتي كانت أحد أسباب الأزمة العالمية.
8 سبتمبر 2009م
وزارة المالية السويسرية توقع اتفاقية مع بريطانيا لتبادل المعلومات المصرفية لتصبح بريطانيا سادس دولة توقع مثل هذا الاتفاق مع سويسرا وتستعد البنوك السويسرية لتغيير سياساتها التاريخية مع انتهاء السرية المصرفية بحلول 2010 ويتعين على سويسرا توقيع مثل هذا الاتفاق مع 12 دولة قبل حلول يناير 2010 بناء على معايير منظمة التنمية والتعاون حتى يتم رفع اسمها من القائمة الرمادية التي أصدرها اجتماع قمة الدول الصناعية الكبرى في لندن هذا العام.
8 سبتمبر 2009م
تصدرت المملكة دول العالم العربي والشرق الأوسط كأفضل بيئة استثمارية وفقاً لتقرير أداء الأعمال (2010 Doing Business) الذي صدر عن مؤسسة التمويل الدولية التابعة للبنك الدولي والذي يقيّم بيئة الأعمال في 183 دولة ومدى تنافسيتها الاستثمارية.
9 سبتمبر 2009 م
وزراء النفط للدول الأعضاء في منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) يبدؤون اجتماعهم في فيينا، ويرأس وفد المملكة وزير البترول والثروة والمعدنية المهندس علي النعيمي.
25 سبتمبر 2009م
اتفق زعماء العالم في مجموعة الدول العشرين على أن تحل المجموعة التي تضم الدول المتقدمة والناشئة بصفة دائمة محل مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى لتكون بمثابة المجموعة الرئيسة لمناقشة مشاكل العالم الاقتصادية.
7 أكتوبر 2009م
بحضور خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود والرئيس السوري بشار الأسد جرى في قصر الشعب بدمشق التوقيع على اتفاقية تجنب الازدواج الضريبي ومنع التهرب الضريبي على الدخل وعلى رأس المال بين البلدين.
27 أكتوبر 2009م
مُنحت لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- جائزة «برشلونة»»ميتينج بوينت» للعام 2009 م لما يتمتع به -أيده الله- من نظرة ورؤية مستقبلية سديدة وامتلاكه روح المبادرة الإيجابية التي تمثلت في قيامه بإنشاء مدينة الملك عبدالله الاقتصادية.
11 نوفمبر 2009 م
وزير البترول والثروة المعدنية المهندس علي النعيمي يصل إلى جمهورية الصين الشعبية في زيارة يحضر خلالها افتتاح مشروع مصفاة فوجيان بشرق الصين الذي يُعد من أهم المشروعات في مجال الطاقة في الصين.. وأُقيم بمساهمة صينية - سعودية - أمريكية، حيث تبلغ حصة أرامكو في هذا المشروع 25% وحصة أكسن موبيل الأمريكية 25% وحصة اسنوبك الصينية50 %.
15 نوفمبر 2009 م
مجلة فوربس الأمريكية تختار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- ضمن قائمة الأشخاص الأكثر نفوذاً في العالم لهذا العام.. وضمت القائمة التي تكونت من 67 شخصاً رؤساء دول ورؤساء وزراء والمؤثرين اقتصادياً على المستوى العالمي.
17 نوفمبر 2009م
بحث خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود.. والرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي في اجتماع معمق وطويل آفاق التعاون بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها في جميع المجالات وخصوصاً في المجال الاقتصادي.
25 نوفمبر 2009م
حكومة إمارة دبي تعلن أنها ستطلب من الدائنين تجميد الاستحقاقات المالية لمجموعة دبي العالمية، ما تسبب بصدمة في الأسواق العالمية، وأدى إلى انخفاض كبير في أسواق المال الإماراتية والخليجية في أول افتتاح لها بعد عطلة عيد الأضحى المبارك.
1 ديسمبر 2009م
مجموعة دبي العالمية تستثني بعض الشركات من إعادة الهيكلة وتقول إن مقترح إعادة الهيكلة التي تتكون من خمس مراحل.. يتعلق فقط بالمجموعة وبعض الشركات التابعة لها بما فيها شركتا «نخيل العالمية» و»ليمتلس العالمية».
14 ديسمبر 2009م
حكومة دبي تعلن أنها ستسدد صكوك شركة التطوير العقاري «نخيل» التي تُستحق بعدما حصلت على دعم مالي بقيمة 10 مليارات دولار من أبو ظبي، مؤكدة في الوقت نفسه الالتزام بدفع استحقاقات الدائنين حتى إنجاز عملية إعادة هيكلة «دبي العالمية».
14 ديسمبر 2009م
بدأ خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وإخوانه أصحاب الجلالة والسمو قادة ورؤساء وفود دول مجلس التعاون في الكويت أعمال القمة الثلاثين للمجلس الأعلى ورعى القادة حفل تدشين مشروع الربط الكهربائي بين دول المجلس الست على هامش القمة الخليجية.
15 ديسمبر 2009م
اختتم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وإخوانه أصحاب الجلالة والسمو قادة ورؤساء وفود دول مجلس التعاون أعمال قمتهم الثلاثين في الكويت.. وقرر القادة إطلاق الاتحاد النقدي وإنشاء قوة خليجية للتدخل السريع.
19 ديسمبر 2009م
القمة العالمية حول المناخ تختتم أعمالها بالمصادقة على نصف إعلان غير ملزم ولم توقع عليه كافة الوفود المشاركة في اللقاء.. ويُعد الإعلان الذي اتفق بشأنه عدد من الدول الكبرى وبخاصة دول الاتحاد الأوروبي والولايات لمتحدة والدول الناشئة مجرد إعلان نوايا ويعكس صعوبة بلورة موقف دولي فاعل لمواجهة الاحتباس الحراري والتقلبات المناخية. وينص الاتفاق على الحد من ارتفاع درجة الحرارة في الكون بنسبة درجتين مقارنة مع الفترة ما قبل الصناعية وبتكريس مبلغ مائة مليار دولار لمساعدة الدول الفقيرة للتكيف والتأقلم مع التقلبات المناخية.. ولكن إعلان كوبنهاجن لم يشر إلى أية أجندة.. ولم يرسم أية آلية ملزمة لتنفيذ هذين الالتزامين.
21 ديسمبر 2009م
أقر مجلس الوزراء في جلسته التي عقدها برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- في قصر اليمامة الميزانية العامة للدولة للعام المالي الجديد 1431 - 1432هـ. والتي تبلغ (540) مليار ريال بزيادة مقدارها 14% عن الميزانية المقدرة للعام المالي الحالي 1430 - 1431هـ.
22 ديسمبر 2009م
دول (أوبك) تقرر في اجتماعها بالعاصمة الأنجولية لواندا الإبقاء على سقف الإنتاج دون تغيير.. وقد ثبتت «أوبك» سقف الإنتاج عند مستوى (24.84) مليون برميل يومياً الساري منذ يناير الماضي.