القاهرة - سجى عارف
في حوار خاص لـ(الجزيرة) مع مديرة المنظمة العالمية للاتحاد الآفرو آسيوي في المملكة العربية السعودية الدكتورة انتصار أحمد فلمبان وأبرز الشخصيات النسائية اللاتي دعمن المرأة ونشاطاتها على الصعيد العربي والآفرو آسيوي صرحت الدكتورة انتصار أن المنظمة رشحت نخبة من أبرز الشخصيات والقيادات النسائية المتميزة في العالمين العربي والآفرو آسيوي، لتكريمهن في اليوم العالمي للمرأة العربية الآفرو آسيوية، وذلك لدورهن المهم في المجتمع الإنساني المحلي والخارجي، واللاتي تركن بصماتهن على أرض الواقع.. وأن هذا يعكس مدى حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين رائد الإصلاح وقائد المسيرة والتنمية في إتاحة الفرصة للمرأة السعودية ودعمها للعمل وتفعيل دورها بما يتوافق مع الشريعة الإسلامية والعادات والتقاليد في بناء وتنمية المجتمع، واهتماماته -حفظه الله- بالمرأة وضعت في سياسة الدولة الداخلية والخارجية.. وتكريم المرأة السعودية في القاهرة اعتراف دولي بنجاحها.. وأضافت أن المرأة السعودية في الفترة الأخيرة أصبحت مشاركتها واضحة بفضل الله سبحانه وتعالى.. ثم بدعم وتوجيه وتشجيع من خادم الحرمين الشريفين نصير المرأة.. والمرأة تعيش عصرها الذهبي في عهد خادم الحرمين الشريفين.. فقد أتيحت لها الفرص بالمشاركة في المؤتمرات الإقليمية والدولية فهي شريكة في صنع القرار.. وقد أصبحت مستشارة في مجلس الشورى.. وأصبحت أول نائب وزير تربية وتعليم وأول مدير جامعة أصبحت لدينا أول دبلوماسية افتتحت مكاتب نسائية في معظم الوزارات.. اهتمام خادم الحرمين الشريفين في التعليم ليس فقط ابتعاث البنين.. إنما وللبنات أيضاً وأتاحت لهن فرص المساواة.. وأنه على المرأة السعودية أن تعمل طالما أتيحت لها الفرصة.. وذللت أمامها الصعوبات والعوائق بدعم وتشجيع من خادم الحرمين الشريفين.. وتنتهز هذه الفرص لتعمل بجد وتفانٍ لخدمة هذا الوطن.. وأكدت على مشاركتها الفعَّالة في بناء وتنمية المجتمع في ضوء تعاليم الدين الإسلامي.. فهي ذات مكانة كبيرة ودور هام.. كما وتشارك في جميع المجالات، وللمملكة العربية السعودية وزن وثقل في المجتمع الدولي ففي الآونة الأخيرة قفزت قفزة نوعية في الحوار والتنمية.. وفي بناء الإنسان ليكون محوراً أساسياً فاعلاً في التنمية الشاملة والمرأة السعودية تقف إجلالاً وتحية وإكباراً للمساهمة الفعَّالة والعطاءات اللا محدودة من قبل خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمير سلطان بن عبدالعزيز -حفظه الله-.. كما وأكدت السفيرة الكينية آجنيس أو ماكدوالو أهمية وضرورة دور المرأة في جميع المجالات التي تناسبها.. وأنه من الجيد رؤية نجاح المرأة العربية في نشاطاتها الواضحة والمتميزة.. وأن المرأة السعودية قد نالت شرفاً كبيراً عبر تكريمها في القاهرة.. وهذا دليل جازم على قوة المساحة الحرة التي تنالها المرأة السعودية..
وقد أوضحت رئيسة لجنة المرأة بحزب الوفد والمستشارة القانونية السيدة وفاء حنفي سحاب المهتمة بشئون المرأة أن المرأة السعودية تحكمها ضوابط وقواعد خاصة ربما قد تحجبها عن المشاركة في العمل السياسي أو العمل العام.. لكنها رغم ذلك أظهرت مقدرتها في مجالات كثيرة كالطب والتدريس والتمريض.. وأيضاً في الأعمال الثقافية وكمذيعة.. ونرى الآن تقدماً وثورة علمية وثقافية في السعودية، وعليها أن تسعى أن يكون لها دور.. وأن تثبت مقدرتها والأيام كفيلة بالباقي.. وأشارت السفيرة الصينية ووجينغاه زوجة السفير الصيني بالقاهرة.. والتي أكدت ل(الجزيرة) فرحتها بهذا التكريم.. وأنه شرف لها أن تكون إحدى المُكرَّمات.. وأن هذا يدل على أن العالم أجمع يهتم بالقضية النسائية.. وعبَّرت قائلة: لقد تعرفت بالكثير من السيدات السعوديات فهن صاحبات فكر جيد ومنفتح للعالم ووصفتهن بالطيبات.. وأن المرأة العربية عامة والسعودية بخاصة لها حدود وضعها لها بلدها العربي وأحوال مجتمعها الذي ساعد في حمايتها..
وهذا لا يعرقل حريتها.. وتعدد مهام المرأة شيء جيد وصحي للمجتمع.