Al Jazirah NewsPaper Tuesday  29/12/2009 G Issue 13606
الثلاثاء 12 محرم 1431   العدد  13606
عمّ الفرح بشفاء وعودة رمز الجود والوفاء
حمود بن عبد العزيز بن حمود القصير

 

لقد عم الفرح والسرور، بعد شفاء وعودة ولي العهد الأمين ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام، رمز المعروف والجود والوفاء لكل من يلجأ إليه بعد الله مما جعل الشعب السعود الوفي كباره وصغاره رجاله ونسائه، يتباشرون بعودته سالماً معافى إلى وطنه ومحبيه الكثر، فبلادنا المقدسة المملكة العربية السعودية شرفها الله، بالحرمين الشريفين مهبط الوحي ومنبع الرسالة الخالدة وبها بيت الله العتيق قبلة المسلمين في كل مكان.

وقد أسس هذا الكيان الشامخ وحقق أعظم وحدة في العصر الحديث، ابن الوطن البار المؤمن الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود تغمده الله برحمته وجزاه عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء، فقد حكم بما أنزل الله، واتخذ من كتاب الله العزيز وسنة نبيه الكريم دستورا له ونبراسا لمواطنيه يسيرون على هديه وتشريعه، ثم جاء بعده أبناءه، سعود، وفيصل، وخالد، وفهد تغمدهم الله برحمته، ثم قائد مسيرتنا المباركة وباني نهضتنا العلمية الحديثة، خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، ويسانده ولي عهده الأمين والنائب الثاني حفظهم الله ووفقهم لما يحبه ويرضاه، فساروا على نهجه وسيرته وأقاموا أهم شعيرة في الإسلام الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فتفتحت لهم كنوز الأرض وعم الأمن والأمان والرخاء والاستقرار، الذي يندر وجود مثيل له في الدول الإسلامية العربية والأعجمية مما جعل هذا الشعب السعودي المؤمن الوفي المحب لدينه ووطنه، يقف صفاً واحداً مع ولاة أمره ضد الأعداء المعتدين الطامعين ومن يدور في فلكهم من المنافقين، وسيفديهم بالنفس والمال والولد، فالحب في الله هو أغلى أنواع الحب في الوجود. ولم ولن ننسى لسيدي سلطان الخير، وقفته معنا قبل عدة سنوات، عندما أدخل السرور والفرح على أغلى الحبايب، والدتنا رحمة الله عليها عندما أمر بعلاج عيونها بمستشفى الملك خالد للعيون بالرياض، وتكللت بفضل الله بالنجاح، وهي أم صاحبة دين وخلق ووفاء يندر وجود مثيل له، وليس لها جزاء في نظرنا إلا الفردوس الأعلى من الجنة، ونرجو من الله جلت قدرته أن يجازي سلطان الخير رمز الجود والمعروف الجزاء الأوفى في شفاء عينيها.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد