آه ما ارق الرياض تالي الليل.. نعم هي الرياض ملهمة الشعراء وموطن الشعر.. الرياض الحبيبة وعلى رأسها سلمانها..

وهو الأمير الناقد للشعر والمصحح في تاريخ بعض القصائد..

نراها لا تلبس حلة الشعر إلا على استحياء ونراها تمد يد الرجاء تطلب إعادة وهجها وتغزل الشعر بها.. فهي لم ولن تشيب أبداً بإذن الله.

الرياض تقول أين مني شعرائي؟.

سؤال نحيله إلى رجل نعلم تماما حرصه الشديد, وولعه بها وحبه لها وتفانيه في خدمتها والباسها أجمل الحلل.. هو الأمير الدكتور عبدالعزيز بن عياف (الأمين) لها والمتابع لتميزها وحللها..

فهنا مسرحية نشطة وأخرى هناك في رياضنا ولكن انتظرنا بشغف ولم نسمع أمسية هنا أو شعرا هناك.

كان هناك مشروع أمسيات في أعوام سابقة ولكنه أسند إلى من لا يعرف أن ينتقي ولا يعرف الشعر, ولكننا اليوم نطلب من صدر الدكتور الرحب إضفاء البهجة إلى رياضنا بالشعر فهل يكون هناك جدولة شعرية لمدة شهرين أو أكثر بحيث يكون في كل أسبوع أمسية تسهر عليها قلوبنا؟.

ونطلب من سموكم أن تكون أولى الأمسيات احتفاء بعودة سمو ولي العهد إلى أرض الوطن سالما معافى.

نهاية:

لزبن بن عمير رحمه الله عندما دخل على عبدالعزيز بن عياف وكيل الحرس الوطني سابقاً فسأله وينك يا زبن؟ لك مدة ما شفناك فقال: