الأفضلية الفنية الهلالية وظروف النقص النصراوية جعلت الجانب الهلالي يتفاءل بشكل مبالغ فيه بتحقيق فوز أزرق في مواجهة الفريقين مساء الخميس القادم. وربما يكون هذا الشعور الهلالي المفرط بالأفضلية وضمان الفوز هو المنفذ الذي يصل منه فريق النصر إلى فوز عريض يعيد الابتسامة إلى جماهيره.

مطالبات العديد من الجماهير النصراوية بإشراك الحارس كميل الوباري في مباراة الفريق القادمة أمام الهلال لتعويض غياب الموقوف خالد راضي من المؤكد أنها لن تحظى بقبول وموافقة الجهاز الفني للفريق الذي يرى - وهو محق في ذلك - أن عبد الله العنزي هو الأنسب لاعتبارات فنية ولتعزيز ثقة العنزي في نفسه بعد الأخطاء التي ارتكبها في مباراة الشباب الماضية.

لاعب الهلال أحمد الصويلح يبتعد شيئاً فشيئاً عن مواصفات لاعب كرة القدم، حيث إن جسمه بدأ يتضخم من كل اتجاه ولم يعد يتمتع بالرشاقة والسرعة التي كانت تميزه في السابق. ربما يجد الصويلح نفسه خارج اهتمام وخيارات المدرب ما لم يتدارك نفسه ويعمل على إنقاص وزنه ويعيد رشاقته السابقة.

الاختيارات السيئة للحكام الأجانب من قبل الأمانة العامة لاتحاد الكرة لن تثني الأندية والجماهير والإعلام عن المطالبة بهم. فوجود حكم أجنبي سيئ في الدوري السعودي يدين الأمانة العامة ويكشف عدم اهتمامها وعدم حرصها على جلب الأفضل رغم اتساع مساحة الاختيار أمامها.

دخول المشجع النصراوي للملعب أثناء مباراة فريقه أمام الشعلة ثم قذف جماهير النصر للحكام بقوارير المياه والعلب الفارغة والأحذية في نفس المباراة قابله صمت رهيب من قبل لجنتي الانضباط والفنية.

تسلّم اللاعب العماني خليفة عايل مخالصة مالية من نادي الاتفاق وأخذ مستحقاته كاملة. ولكن ماذا قدم مقابل ذلك للاتفاق..؟! للأسف لا شيء، بل إنه لم يلعب من الدقائق ما مجموعه مباراة واحدة. عايل ليس وحده العالة على ناديه، بل هناك محترفون آخرون كثيرون أمثاله امتصوا خزائن أنديتنا وغادروا دون أن تطأ أقدامهم الملاعب..!!