الرياض - منيرة المشخص
ذكرت صاحبة السمو الملكي الأميرة موضي بنت خالد بن عبدالعزيز أن جائزة الملك خالد للمشاريع الاجتماعية قد تنقسم مستقبلاً إلى ثلاثة فروع في المشاريع الصغيرة والمتوسطة والكبيرة، للتشجيع على دعم هذه المشاريع.
وذكرت سموها في تصريح خاص بالجزيرة، عقب رعاية سمو النائب الثاني لحفل جائزة الملك خالد بن عبدالعزيز مؤخراً، أنه لن يكون هناك أي تغيير لمجالات الجائزة.
وحول حصول خادم الحرمين الشريفين على جائزة الملك خالد للإنجاز الوطني أوضحت سموها أنه لا يوجد أحد يستحقها أكثر منه -حفظه الله- ليس لأنه مليك البلاد.. بل لأنه ساهم بالكثير في مجال العلم والعلماء.
وأضافت سموها: أعتبر مشروع الأمير سلمان للإسكان الخيري من المشاريع التي تستحق التقدير في مجال المشاريع الاجتماعية.. وبينت سموها أن الدكتور إبراهيم العبيدي من الأكاديميين الذين ساهموا في إضافة الشيء الكثير في مجال الخدمة الاجتماعية على مدى سنوات طويلة، ما جعله يستحق الجائزة.. من جانبها قالت سمو الأميرة مضاوي بنت مساعد بن عبدالعزيز: بالنسبة إليّ، الملك خالد -رحمه الله- يعني لي الكثير، فهو كما عُرف عنه الملك الصالح المحب للخير، ولعلنا نتذكر أن عهده كان عهد خير ورخاء.. وأضافت سموها: بالنسبة إلى المجالات التي وُضعت من قِبل مؤسسة الملك خالد الخيرية أعتبرها مهمة، وتم تسخيرها لخدمة المجتمع داخل المملكة, وما حصول خادم الحرمين الشريفين على جائزة الإنجاز الوطني إلا دليل قوي على حرص المؤسسة على دعم كل الإنجازات الوطنية من خلال الشخصيات المساهمة في ذلك.. وشخصيات مثل خادم الحرمين الشريفين وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وبقية الشخصيات التي تم اختيارها للجائزة من المؤكد أنها تستحق ذلك، نظراً إلى مساهماتها العديدة في خدمة المجتمع.
من جانبها قالت الدكتورة بلقيس داغستاني، أستاذ مساعد في قسم رياض الأطفال بجامعة الملك سعود، إن حصول خادم الحرمين الشريفين (ملك الإنسانية) على الجائزة ليس بالأمر المستغرب، فهو بحق استحقها واستحقته.
وتضيف: الجميع دون استثناء شعر بالغبطة لهذا الفوز بالجائزة، التي أعتبرها من وجهة نظري من أقدر الجوائز التي ساهمت في المجال الاجتماعي.. وأشارت إلى أن حصول مشروع الأمير سلمان للإسكان الخيري على الجائزة هو تتويج لما يقدمه أمير الرياض المحبوب لأهالي منطقة الرياض من دعم وحرص منه على مساعدة ذوي الدخل المحدود.
وتختم الدكتورة بلقيس حديثها قائلة: لا أنسى أن أتقدم بالتهنئة إلى الدكتور إبراهيم العبيدي على نيله هذه الجائزة، وأعتبرها مفخرة لنا كمنسوبي جامعة الملك سعود، وأتمنى له التوفيق، كذلك لمركز كانو لأمراض وغسيل الكلي الذي استحقها بجدارة.
وقالت الدكتورة سلوى الخطيب، أستاذ قسم الدراسات الاجتماعية جامعة الملك سعود: حصول خادم الحرمين الشريفين على جائزة الملك خالد للإنجاز الوطني ليس بمستغرب أو موضع تساؤل، لذا يعجز لساني عن التعبير عن مدى سعادتي بذلك.. وحول حصول الدكتور إبراهيم العبيدي تقول: بطبيعة الحال نحن سعداء.. بل فخورون لحصوله على الجائزة، وأعتبرها جائزة لجميع منسوبي الجامعة عامة والقسم خاصة، فهو يعتبر من الذين سخَّروا أنفسهم للبحث العلمي منذ سنوات طويلة، ولعل حصوله على الجائزة يعتبر حافزاً قوياً للجميع للحصول عليها.
وفي المجال ذاته قالت الدكتورة مرضية البرديسي، أستاذ في قسم الخدمة الاجتماعية جامعة الملك سعود: يمثل الملك عبدالله -حفظه الله- للعالم كله الإنسانية بمعناها الحقيقي، فأفعاله سبقت أقواله وتسابق الزمن في ترسيخها في قلوب الجميع، فهو بحق داعم للإنسانية من خلال مشاريعه في أنحاء العالم، وحصل من خلالها على جوائز عدة أتت إليه راغبة ولم يذهب إليها، لذا أُهنئه أصالة عن نفسي ونيابة عن منسوبي ومنسوبات الجامعة، خصوصاً أننا نعتبر عهده عصر المرأة السعودية خصوصاً في مجال الابتعاث، ولا ننسى جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن أقوى مثال على ذلك.
وتضيف الدكتورة مرضية: بالنسبة إلى نيل الدكتور إبراهيم جائزة الملك خالد للعلوم الاجتماعية فهو بلا شك يستحقها، فلقد كنت من اللواتي تشرفن أن يكون أستاذهن في الدراسات العليا، فكان يدعمنا ويساندنا في الأبحاث العلمية، وهذا ليس بكثير عليه.