الجزيرة - الرياض

عقدت اللجنة العلمية لجائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة اجتماعاً لها مساء الأحد الماضي، برئاسة معالي مستشار سمو النائب الثاني وزير الداخلية الأمين العام للجائزة الدكتور مساعد العرابي الحارثي.

وصرّح معالي الأمين العام بأن اللجنة العلمية اختارت أسماء لجنة التحكيم النهائية لأبحاث الدورة الخامسة، وتم اختيار اثني عشر مُحكِّما من داخل المملكة وخارجها لتحكيم موضوعات الجائزة الأربعة، وسوف تقوم الأمانة العامة بإرسال الأبحاث إليهم لتحكيمها بشكل نهائي، ومن ثم عرض نتيجة التحكيم على اللجنة العلمية ومن ثم على الهيئة العليا للجائزة لإقرار الفائزين في دورة الجائزة الخامسة. علما بأن الأبحاث المرسلة من دون أسماء الباحثين أو أي شيء يدل على الباحث، وهذه من السرية التامة التي تميزت بها الجائزة. وأضاف معاليه: تم اختيار أسماء اللجنة النهائية للتحكيم من بين الكثير من الأسماء المتخصصة في السنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة.

وبيَّن الدكتور الحارثي أن الأمانة العامة استقبلت (420 بحثا) في الموضوعات الأربعة لفرعي الجائزة في الدورة الخامسة، واستبعدت الأمانة العامة (138) بحثاً لعدم استيفاء الشروط المطلوبة للبحث العلمي، وأحالت الأمانة العامة (282) بحثا للجنة الفحص الأولي في موضوعات الجائزة الأربعة، حيث بلغ عدد الأبحاث المحالة في الموضوع الأول في فرع السنة النبوية (مكانة الصحابة في الإسلام) (60) بحثاً، والموضوع الثاني (التعامل مع غير المسلمين في السنة النبوية) (80) بحثاً.

أما في فرع الدراسات الإسلامية المعاصرة، الموضوع الأول (الاستثمار المالي في الإسلام) فقد أحالت الأمانة العامة (34) بحثاً، وفي الموضوع الثاني (الجهاد في سبيل الله) وصل عدد الأبحاث المحالة إلى (108) أبحاث. هذا، وسوف تحال للجنة التحكيم النهائية (25) بحثاً تتنافس على نيل الجوائز في الموضوعات الأربعة لهذه الدورة.