الجوف - أحمد الحجاج
أنقذت شفاعة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام رقبة أقدم سجين في تبوك من حد السيف بعد أن صادق فضيلة رئيس محاكم منطقة تبوك الشيخ سعود اليوسف يوم السبت الماضي على تنازل أم وابنتها من أهالي محافظة دومة الجندل عن السجين عطا الله هلهول الصقر، من أبناء محافظة دومة الجندل بمنطقة الجوف، بعد أن أمضى في السجن ما يقارب الواحد والعشرين عاماً في قضية قتل النقيب عسكر النزال. وأكد الشيخ اليوسف تنازل الفتاة ووالدتها عن المتهم في قضية قتل والد الفتاة.
ابنة القتيل فاطمة عسكر النزال قالت: إنني تنازلت لوجه الله تعالى دون أي مقابل ووالدي قتل وأنا عمري ثمانية أشهر، حيث كان ضابطا برتبة نقيب في الشرطة العسكرية، كما أن المتهم بقتله ومن تنازلنا عنه عطاالله الصقر هو كان ضابطاً وقت القضية برتبة نقيب وتنازلنا دون أي مبالغ بالرغم من أنه عرض علينا من مليون إلى مائة مليون ريال لكن ابتغاء للأجر من الله تنازلت أنا ووالدتي. السجين المعفى عنه عطاالله الصقر: حمد الله وشكره وقدم شكره لكل من سعى في قضيته مكرراً شكره وعرفانه للمتنازلين، داعيا الله أن يجعل ذلك في موازين حسناتهم، وقال: لي الآن ما يقارب الـ21 عاماً وأنا نزيل هذا السجن وأحمد الله وأشكره على ما قدره لي، وأشكر مدير إدارة سجون منطقة تبوك العقيد منصور المطلق والعقيد رباح الشراري والعقيد صباح الزمهري وكافة ضباط وأفراد السجون على حسن تعاملهم وتصرفهم وحكمتهم، كما قدم شكره لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام على شفاعته في قضيته حتى تم التنازل عنه وكذلك صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك.