الجزيرة - جواهر الدهيم
رعت صاحبة السمو الملكي الأميرة البندري بنت سلطان بن عبدالعزيز آل سعود، نيابة عن صاحبة السمو الملكي الأميرة نوف بنت سلطان بن عبدالعزيز، حفل الاحتفاء بعودة ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز - حفظه الله - الذي أقامه قسم الإشراف التربوي النسوي بإدارة الثقافة والتعليم للقوات المسلحة صباح أمس الاثنين في قاعة المكارم بفندق لماريوت، بحضور الدكتورة البندري آل سعود والجوهرة الجريسي وعدد من منسوبات وزارة التربية والتعليم بتعليم البنات ومنسوبات مدارس وزارة الدفاع والإعلاميات. وقد بدئ الحفل بكلمة سمو مدير إدارة الثقافة والتعليم للقوات المسلحة الأمير اللواء بندر بن تركي بن عبدالله آل سعود، قال فيها: تغمرنا فرحة كبيرة بعودة سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد الأمين وزير الدفاع والطيران والمفتش العام - حفظه الله - وندعو لسموه بالصحة والعافية، المحب لشعبة ووطنه وللخير.. مشاعر الحب والوفاء والتهاني نزفها لخادم الحرمين وللشعب السعودي كافة. بعدها ألقت مديرة قسم الإشراف التربوي النسوي بإدارة الثقافة والتعليم للقوات المسلحة الأستاذة سميرة بنت عثمان الحميد كلمة قالت فيها: ليس غريباً ولا مصطنعاً حينما حبس السعوديون والسعوديات أنفاسهم يوم الجمعة الرابع والعشرين هجرية الساعة التاسعة مساء متطلعين إلى الأمير سلطان عائدا متوجا بثوب الصحة والعافية، والحمد لله أطل علينا بهيبته وابتسامته المعهودة، كانت ليلة من أروع الليالي ليواصل عطاءاته للجميع.
ثم ألقت الطالبة عبير الوتيد قصيدة شعرية عبرت عن مشاعر الفرح بعودة سموه، بعدها أوبريت سلطان المجد الذي جسد شعور كافة مناطق المملكة بعودة سموه، وفي ختام الحفل قدمت مديرة قسم الإشراف التربوي النسوي الأستاذة سميرة الحميد هدية لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز وهدية لصاحبة السمو الملكي الأميرة البندري بنت سلطان بن عبدالعزيز. وفي تصريح لـ (الجزيرة) قالت الأميرة البندري بنت سلطان بن عبدالعزيز عن مشاعرها لحظة وصول والد الجميع صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز: أستطيع الحديث عن أبي؛ فهو غير أنه سلطان ولي العهد والأب الحنون المعطاء لنا ولأولادنا فمعاملته لأحفاده كأولاده. أما عن مشاعري لحظة وصوله فلا أستطيع وصفها، تحولت كل لحظة إلى مشاعر مختلفة من الفرح والبكاء، واختلطت الدعوات بالدموع التي انهمرت بلا شعور، فعندما فتح باب الطائرة شعرت بكل شيء في خلجات مشاعري وجسمي تفتح، لم أستطع التحكم في نفسي، شعور لا أستطيع وصفه، أولادنا الصغار يحملون صوره، ينتظرونه بفارغ الصبر، كان - حفظه الله - طيلة غيابه حاضراً معنا بأحاسيسه ومشاعره وإنسانيته وحنانه الذي لا يوصف للناس، فكيف بنا فنحن عاجزون عن وصف فرحتنا وقد ظهرت مشاعر الناس الصغير والكبير، شعور الناس وسؤالهم عنه من كل مكان مبسوطين ولله الحمد، ونشكر خادم الحرمين الشريفين الأب الحنون لنا فمواقفه تتحدث عن مشاعره التي أشعرتنا بأبوته كأبينا سلطان - حفظهما الله وأطال في عمرهما - وأشكر جميع سيدات وبنات وأبناء وطننا الغالي على تلك المشاعر، وجزاهم الله خير الجزاء.