طهران - واشنطن - وكالات

أعلن موقع إلكتروني لنواب المعارضة أن السلطات الإيرانية اعتقلت أمس عدداً من مساعدي الرئيس الإصلاحي السابق محمد خاتمي وزعيم المعارضة مير حسين موسوي.

وقال موقع (برلمان نيوز) إن شرطيين أوقفوا صباح أمس مرتضى حجي الوزير السابق والمدير الحالي لمؤسسة باران التابعة لخاتمي، مع مساعده حسن رسولي.

كما أوقفت قوات الأمن صباح أمس ثلاثة من كبار مستشاري مير حسين موسوي الذي أصبح أحد قادة المعارضة للرئيس محمود أحمدي نجاد منذ إعادة انتخابه في يونيو، حسب المصدر نفسه.

وقال الموقع إن هؤلاء المستشارين هم علي رضا بهشتي وقربان بهزانيان نجاد ومحمد باقريان، دون أن يضيف أي تفاصيل.

من جهة أخرى ذكر موقع إلكتروني للمعارضة الإيرانية أن الشرطة أطلقت الغاز المسيل للدموع أمس لتفريق أنصار زعيم المعارضة مير حسين موسوي الذين تجمعوا لتقديم التعازي في مقتل ابن شقيقه في مسيرة مناهضة للحكومة.

وقال موقع نوروز: تجمعت مجموعة من أنصار موسوي أمام مستشفى ابن سينا حيث يرقد جثمان ابن شقيقه... أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريقهم. وعلى صعيد آخر أعلن المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني مقتل ثمانية أشخاص خلال المظاهرات التي وقعت أمس.

ونقل الموقع الإلكتروني لقناة (برس تي في) الإخبارية أمس أن المجلس أعلن أن الثمانية سقطوا في المظاهرات المناهضة للحكومة التي وقعت في طهران يوم أمس.

وكانت العاصمة الإيرانية قد شهدت مظاهرات مناهضة للحكومة، في ذكرى عاشوراء، شهدت أيضا حدوث مواجهات بين الشرطة والمتظاهرين.

وقالت أنباء أخرى: أعلن التلفزيون الحكومي الإيراني نقلا عن وزارة الاستخبارات الاثنين أن أكثر من 15 شخصاً قتلوا في الصدامات الأحد في طهران.

من جانب آخر ندد البيت الأبيض أمس بما سماه حملة القمع الظالمة التي تمارسها الحكومة الإيرانية بحق المدنيين، مشيراً إلى أن الحكومة الأمريكية تقف إلى جانب المحتجين.

وقال التلفزيون الحكومي الإيراني إن أربعة أشخاص قتلوا في طهران أمس عندما اشتبك محتجون مؤيدون للإصلاح مع قوات الأمن في أسوأ موجات العنف منذ الاضطرابات السياسية التي أثارتها انتخابات يونيو المتنازع على نتائجها.

وقال مايك هامر المتحدث باسم مجلس الأمن القومي التابع للبيت الأبيض في بيان: نندد بشدة بالعنف وحملة القمع الظالمة ضد المدنيين بإيران الذين يسعون لممارسة حقوقهم العامة.

وأضاف أن الأمل والتاريخ في صف الساعين بصورة سلمية لنيل حقوقهم العامة وكذا الوضع بالنسبة للولايات المتحدة.