واشنطن - ريم الحسينى- لندن- طلال الحربي- صنعاء - وكالات
أعلن تنظيم القاعدة في اليمن مسؤوليته عن محاولة تفجير الطائرة الأمريكية التي كانت متوجهة من أمستردام إلى ديترويت في 25 كانون الأول- ديسمبر وذلك في بيان نشره على موقع إسلامي على الإنترنت أمس الاثنين، بحسب المركز الأمريكي لمراقبة المواقع الإسلامية (سايت). على صعيد متصل أكد الكونجرس الأمريكي بدء أجراءه تحقيقات في حادث طائرة ديترويت التي جرى محاولة تفجيرها قبيل هبوطها من جانب النيجيري عمر فاروق عبد المطلب, فيما تجري حكومة الرئيس باراك أوباما مراجعة للإجراءات الأمريكية لمكافحة الإرهاب وكان عبد المطلب ضمن القائمة الأمنية الأمريكية، ولكنه لم يدرج في لائحة الأشخاص المحظور سفرهم. وقال روبرت غيبس المتحدث باسم البيت الأبيض في ما يتعلق بإجراءات التسجيل من الواضح أنه يجب علينا مراجعة قدراتنا المتعلقة بالكشف والتدقيق. لقد طلب الرئيس من وزارة الأمن الوطني الرد على السؤال الحقيقي الخاص بالكيفية التي تمكن بها شخص ما يحمل متفجرات بلاستيكية مثل PETN الصعود إلى الطائرة أمستردام. إلى ذلك تم نقل الشاب النيجيري الأحد من المستشفى حيث كان يتعالج إلى السجن بعد إصابته بحروق بالغة أثناء محاولته تفجير خليط من المتفجرات, حسبما أفادت محاميته ميريام سيفير للقناة السابعة في ديترويت. من جهة أخرى قال متحدث باسم الشرطة العسكرية في هولندا إن الشرطة تحقق في احتمال وجود شريك للنيجيري فاروق عبدالمطلب وقال زوجان أمريكيان كانا على متن الطائرة وهما كيرت ولوري هاسكل لرويترز ووكالتين أخريين إنهما لمحا شخصا طويلا متأنقا عمره نحو 50 عاما مع المشتبه به الشاب النيجيري صباح الجمعة بمطار سخيبول في أمستردام. وأضاف الزوجان أن الرجل كان يدافع عن عبد المطلب وحاول جعله يستقل الرحلة رقم 253 لشركة نورث وست دون جواز سفر. وقال المتحدث باسم الشرطة العسكرية (في اللحظة الراهنة ليس لدينا معلومات عما إذا كان هناك شخص آخر. كما يحاول المحققون البريطانيون الوصول إلى شركاء محتملين للنيجيري). وذكرت تقارير إخبارية أمس أن المحققين يعتقدون أن عبدالمطلب كان على اتصال مع متطرفين خلال فترة دراسته في لندن. وأضافت التقارير أن هناك بعض الشكوك في أن عبد المطلب كان يرغب في إطلاق (الهجوم الإرهابي) من بريطانيا ولكنه لم يتمكن من هذا بعد أن رفضت السلطات منحه تأشيرة جديدة لدخول البلاد.