إنَّ ما يمتزج في نفوسنا من قيم الانتماء والولاء لهذا الوطن المبارك ليجعل جوانحنا تخفق حباً وولاءً لولاة أمره المخلصين وألسنتنا تلهج بالدعاء لهم..

يا وطني الحبيب.. أنت اليوم تغمرك فرحة اللقاء.. فرحة السلامة.. فرحة العودة لولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز..

سلطان الخير حاضر في قلوبنا.. نبضاتها صاحبته بدعوات صادقة بأن يسوق له المولى الكريم من رحمته ما يغنيه ويرفع عنه كل ما يؤذيه..

هنيئاً لك يا وطن العز.. هنيئاً لنواظر ستكتحل بعودته.. أرضك يا وطني التي طالما ارتوت من خيره وعطاءاته اللامحدودة مبتهجة تتراقص نشوةً وطرباً بعودة أمير جعل حياته شمساً أخذت مكانها العالي في سماء الوطن وتاريخه.. وراحت تجذب إلى مدارها قيم الحق وقيم البذل والعطاء لترسم مواقف باهرة شكَّلت من شخص سموه أنموذجاً فريداً لأمير محب للخير..

مشاعر الفرحة لا توصف؛ فعودة سموه الكريم وأخيه المحبوب أمير الرياض صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز بشارة تستحق الاحتفاء.. فحمداً لله على عودة سموه، وعمر طويل مديد.