مضت أيام الوطن طاويةً؛ فقد كنا ننتظر بشوق جامح مقدمه.. مقدم رجل عظيم.. وهب حياته للخير وللمواطن في سمو مطلق.. فؤاده الخيِّر ينطوي على رغبة غامرة في إسداء الخير للناس.. كل الناس.
عاد.. ولله الحمد.. كألمع درة في التاج.. عاد سلطان الخير ذو الأيادي البيضاء..
وطنه تلهف لشروق شمسه لتمتزج مع شمس الوطن السخية.. فيسبغ الدفء على ترابه، وينشر الخير في ربوعه..
نستبشر بفجره الطالع.. ننتظره بلهفة.. أذرعتنا مشرعة تلوح وتخفق كرايات النصر المظفر.. وعيوننا مغتبطة تبرق بفرحة العمر وتتشرب بهجة السلامة لسموه الكريم.. عودة ولي العهد المحبوب صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز بعد أن مَنَّ الله عليه بالشفاء.. وبصحبة أخيه البار صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، في يوم خالد من أيام الوطن، الذي نحمل له في ثنايا القلب الحب الكبير.. ولقادته المخلصين الولاء والسمع والطاعة..
عدتم يا سمو الأمير وعادت الآمال وحلو التطلعات.. فمرحباً بسموكم.. وعوداً حميداً..
مدير التربية والتعليم للبنات بمحافظة شقراء