نجران - صالح ال ذيبه
رأس صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة نجران أمس اجتماعا للجنة درء أخطار السيول وتصريف مياه الأمطار بمنطقة نجران بحضور أعضاء اللجنة.
واستهل سموه الاجتماع بكلمة أكد فيها أهمية تضافر الجهود من قبل الجهات ذات العلاقة والتنسيق الكامل لتكون الأعمال محققة للأهداف وتحقق النجاح المأمول مطالباً كل الجهات المعنية القيام بأعمالها المناطة بها.
وتم خلال الاجتماع استعراض تقرير مصور عن درء أخطار السيول وتصريف مياه الأمطار بمدينة نجران اشتمل على شرح أمين منطقة نجران المهندس سعد الشهري عن العديد من الملاحظات ودرء الأخطار الناتجة عن السيول وتحديد مجاري السيول والمشاريع المنفذة للتصريف والحلول المستقبلية المقترحة حيث تم تحديد 14 موقعاً للتصريف بالمدينة وفي نهاية الاجتماع استمع الحضور إلى توجيهات سمو أمير المنطقة حيال وضع الحلول السريعة لمعالجة مثل هذه الأمور بكل حزم وعدم تهاون.
من جانب آخر وقع الأمير مشعل بن عبدالله أمير منطقة نجران في مقر إمارة المنطقة أمس عقد تمويل كرسي سموه مع جامعة نجران للبحث في مجال الأمراض المستوطنة في منطقة نجران بحضور مدير الجامعة الدكتور محمد بن إبراهيم الحسن.
وعقب توقيع العقد أوضح سموه أن كرسي البحث في مجال الأمراض المستوطنة سيقدم خدمة بإذن الله لمنطقة نجران وأهلها والمملكة بصفة عامة معربا عن تقديره لجامعة نجران على ما تقوم به من جهود كبيرة لخدمة المنطقة من خلال البحوث العلمية والمجالات العلمية المفيدة.
ودعا سموه رجال الأعمال لدعم الكراسي البحثية في جامعة نجران لمساهمتها في خدمة المجتمع.
من جانبه أوضح مدير جامعة نجران أن الجامعة ستستفيد من تمويل سموه لهذا الكرسي في شراء أجهزة علمية ومواد وتجهيز معامل ومختبرات تخدم هذا المجال البحثي، كما سيتم استقطاب باحثين في مجال الأمراض المستوطنة لإعداد بحوث عن تلك الأمراض ودراسة أنواعها ومدى انتشارها وكيفية الحد منها في المنطقة.