ثمن رئيس مجلس إدارة الجمعية العلمية السعودية للغات والترجمة الدكتور أحمد بن عبدالله البنيان لصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن فهد بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس ديوان رئاسة مجلس الوزراء الرئيس الفخري للجمعية العلمية السعودية للغات والترجمة رعايته لفعاليات المؤتمر وقال د. البنيان في حوار مع (الجزيرة) إن أهداف الجمعية من عقد هذا المؤتمر تتمثل في إثارة القضايا وطرح الأسئلة ذات الطبيعة التنظيرية، والبعد العملي الإجرائي، لتجلية الصورة والتقدم الغاية المنشودة، وأضاف إن الاستعدادات للمؤتمر على قدم وساق لإنجاح هذه المناسبة الهامة، وتمت طباعة كافة المواد الخاصة بالمؤتمر، والتأكد من جاهزية كافة اللجان المعنية لإنجاح هذا الحدث الهام.. كما تطرق لعدد من القضايا في نص الحوار التالي:
كيف ترون رعاية صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن فهد بن عبدالعزيز وزير الدولة، عضو مجلس الوزراء رئيس ديوان رئاسة مجلس الوزراء للمؤتمر؟
- إن رعاية صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن فهد للمؤتمر تدل دلالة واضحة على عنايته -حفظه الله- بالجمعية ومنسوبيها للرقي بالتخصصات التي تعنى بها الجمعية لما يخدم الدين والوطن، وتأتي امتداداً لرعاية الحكومة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني بالعلم وأهله.
أهداف المؤتمر ومحاوره
ما هي أهداف المؤتمر ومحاوره؟
- من المعلوم بداهة أن الخطوة الأولى لحل المشكلة هو مواجهتها بشجاعة والاعتراف بها، وتشخيصها تشخيصاً يضع الإصبع على أصل المشكلة بغية تقديم العلاج المناسب، ومن أجل الوصول إلى تصور لإستراتيجية وطنية سعودية واضحة المعالم، تشكِّل منظومة تسير وفقها جميع الجهود في هذا الصدد، ولطي صفحة اتخاذ الترجمة ضرباً من ضروب الترف الفكري، وفتح صفحة جديدة تسير فيها جميع الخطوات في سبيل الوفاء بالحاجات المعرفية، لهذه الأمة الفتية. فإن منتدى اللغات والترجمة الثالث يهدف إلى إثارة جميع القضايا، وطرح الأسئلة ذات الطبيعة التنظيرية العامة، والأسئلة ذات البعد العملي الإجرائي، وكل ما بين هذا وذاك من أسئلة من شأنها المساهمة في تجلية الصورة، والتقدم بنا خطوة نحو المنشود.
ولذا فإن أوراق العمل التي نسعى لأن تُقدَّم في المنتدى، تكون مُركَّزة تصف الواقع، وتُصوِّر التطلعات، وتحدد متطلبات التطوير. ومن هنا فإن الدعوة عامة لكل صاحب رؤية من المهتمين، والمتخصصين، والباحثين. أما عن المحاور فهي:
أ- المحور التنظيري العام (رؤية مستقبلية):. دور الترجمة في تغيير الصورة وتحسينها.. أثر الترجمة في التفاعل الثقافي.. أوجه التعاون مع الآخرين من أجل النهوض بالترجمة في المملكة.. ماذا نترجم، وكيف نترجم؟. كيفية الإفادة من أطروحات دراسات الترجمة الحديثة حول العالم.. دراسة وتحليل سياسات الترجمة في المؤسسات المختلفة.. الطرح العلمي السعودي في مجال الترجمة: ما مادته، وما مجالاته، وما هي المقترحات لتوسيع آفاقه؟. مرويات الترجمة (translation narratives) في المملكة، وما أثرها في النظرة للترجمة؟. كيف يمكن الإفادة من الإنترنت في توسيع آفاق الترجمة في السعودية؟. ما هي معوقات الترجمة في المملكة؟. كيف يتم ترشيح مادة ما للترجمة؟. واقع قواعد بيانات، وببليوجرافيات العناوين المترجمة.. الميزان بين ترجمة الآداب والعلوم.. دور النشر في دعم مشروع الترجمة.. دراسات نقدية لما تم ترجمته.. تحليلات إحصائية لما تم ترجمته.. إحصاءات وأرقام: هل الأرقام مضللة؟ أم مدلِّلة؟
ب- المحور الإجرائي (التوصيف، وصياغة الحلول):
- دراسة لترجمات معاني القرآن الكريم والسنة النبوية.
- دراسة لقوانين الترجمة التنظيمية الرسمية.
- تدريب المترجمين: المؤسسات، المشكلات، الحلول.
- تقويم جودة الترجمة، والتأكد من مطابقتها للمقاييس.
- متطلبات اعتماد (accreditation) المترجمين.
- واقع مكاتب الترجمة، وأساليب الرفع من كفاءتها، ومتطلبات اعتمادها.
- واقع أسعار الترجمة، وإقرار الحد الأدنى للأجور.
- تقدير المترجم، وإنزاله منزلته، وحفظ حقوقه الفكرية.
- طرق الرفع من كفاءة المترجم على رأس العمل.
- معينات المترجم.
- الفرص الوظيفية لخريجي الترجمة، والمترجمين.
- تقارير عن: مراكز الترجمة، وجوائز الترجمة، والأندية الأدبية، وجهود الجامعات في هذا المجال، والوزارات الحكومية، ومكاتب توعية الجاليات، ودور النشر الخاصة، والشركات.
- تقارير عن مشاريع الترجمة القائمة.
ما هي أبرز الاستعدادات للمؤتمر؟
- الاستعدادات للمؤتمر على قدم وساق لإنجاح هذه المناسبة الهامة، فقد تمت طباعة كافة المواد الخاصة بالمؤتمر، والتأكد من جاهزية كافة اللجان المعنية لإنجاح هذا الحدث الهام.
كم عدد الأوراق التي قدمت للمؤتمر وكم عدد الأوراق التي اعتمدت؟
- فاق عدد الأوراق المقدمة للمؤتمر الثمانين بحثاً، وتم قبول اثنين وأربعين بحثاً وورقة العمل.
الشخصيات البارزة
ما هي الشخصيات البارزة التي ستقدم أوراقاً في المؤتمر.. ومن أبرز المدعوين له؟
- هناك عدد من الشخصيات العلمية المشاركة بالمؤتمر سواء بأبحاثهم أو رئاسة الجلسات. ومن هؤلاء معالي الأستاذ الدكتور أحمد الضبيب مدير جامعة الملك سعود سابقاً والأستاذ الدكتور عبدالقادر الفاسي الفهري من المغرب الحائز على جائزة الملك فيصل العالمية والأستاذ الدكتور باسل حاتم من الجامعة الأمريكية بالشارقة والأستاذ الدكتور محمود إسماعيل صالح والأستاذ الدكتور عبدالله الحميدان والأستاذ الدكتور سعد البازعي والدكتور عيد الشمري من جامعة الملك سعود. والأستاذ الدكتور منى بيكر من جامعة مانشستر والأستاذ الدكتور حسين عبدالرؤوف من جامعة ليدز من بريطانيا، والأستاذ الدكتور محمد يحيى جمال من أستراليا، وغيرهم.
ورش العمل
وماذا عن ورش العمل التي ستقام في المؤتمر؟
- هناك ثلاث ورش عمل خلال المؤتمر بواقع ورشة كل يوم يقوم بها أساتذة من أبرز علماء الترجمة بالعالم وهم الأستاذ الدكتور منى بيكر من جامعة مانشستر ببريطانيا والأستاذ الدكتور باسل حاتم من الجامعة الأمريكية بالشارقة والأستاذ الدكتور حسين عبدالرؤوف من جامعة ليدز ببريطانيا. وتقدم ورش العمل فقط لأعضاء الجمعية وسوف يقدم لهم آخر ما وصل إليه العلم الحديث في الترجمة وتطبيقاتها.
ما أهمية إقامة مثل هذا المؤتمر على المستويين المحلي والعالمي؟
- لهذا المؤتمر أهمية كبرى محلياً وعالمياً كيف لا وهي تبحث في أهم أداة تواصل بين الشعوب والثقافات والحضارات وهي اللغة والترجمة. فالبحث في الترجمة وقضاياها من أهم ما يمكن بحثه الآن بكونها مفتاح العالم من أجل إمكانية حوار للحضارات والأديان. وهذا الاهتمام ينسجم مع اهتمام القيادة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله- من خلال دعوته لحوار الحضارات والأديان وكذلك من خلال تدشينه لجائزته العالمية في الترجمة، هذا من جهة ومن جهة أخرى للمؤتمر أهمية من حيث تناوله لموضوع حيوي وهام وهو التعريب، وهذا يأتي استجابة لتوصية الدول العربية في اجتماعها بالرياض في عام 2007م والتي نصت على الاهتمام باللغة العربية وتعريب العلوم.
النتائج السابقة
كيف ترون نتائج المؤتمرين السابقين؟
- نتائج المؤتمرين السابقين للجمعية، كانت ناجحة بكل المقاييس فقد تناولت مواضيع عدة سواء كانت في اللغة أو الأدب أو الترجمة. وقد كانت لأبحاثها وتوصياتها أكبر الأثر لدى نفوس المختصين والمهتمين.
وماذا عن المعرض المصاحب والجهات المشاركة فيه؟ وأين سيقام؟
- المعرض المصاحب يقام في مبنى المؤتمرات بجامعة الإمام بالرياض، وهو حدث هام جداً وندعو الجميع لزيارته. فهو بث مباشر يرصد حركة الترجمة بالمملكة. وهناك 14 جهة وهي: الجمعية العلمية السعودية للغات والترجمة شركة سابك (الراعي الرسمي)، مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، شركة فينيل العربية، مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، مركز الترجمة بجامعة الملك سعود، مركز الترجمة بجامعة الملك فيصل، مكتبة الملك عبدالعزيز العامة، معهد الإدارة العامة، مكتبة الملك فهد الوطنية، دارة الملك عبدالعزيز، المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات، المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، وأرامكو السعودية.
المشاركات النسائية
ماذا عن المشاركات النسائية؟ وأين سيكون حضورهن؟
- هناك مشاركة نسائية كبيرة من خلال تقديم عدد من البحوث المتميزة جداً وندعوكم للنظر في برنامج المؤتمر للنظر في تنوع المشاركات ليس فقط في مواضيعها ولكن أيضاً في تعدد المشاركات من عدد من جامعات المملكة. وسوف تكون المشاركة النسائية في القاعة المساندة بمبنى المؤتمرات بجامعة الإمام بالرياض.
المؤتمر هل سيكون مخصصاً للمتحدثين باللغة الإنجليزية أم أنه سيكون باللغة العربية؟
- لغات المؤتمر العربية والإنجليزية، وهناك ترجمة إلى العربية.
تصدر الجمعية مجلة علمية محكمة تعنى بقضايا الترجمة. حدثنا عن المجلة؟ وبأي لغة تصدر؟ وكيف يتسنى للمهتمين الاشتراك بها؟
- تصدر الجمعية مجلة علمية محكمة موسومة ب(عين). وصدر حتى الآن خمسة إعداد منها. وتعنى المجلة بقضايا الترجمة واللغة وآدابها، وتقبل الأبحاث بكل اللغات. وحتى الآن حفلت المجلة بتنوع للمواضيع واللغات منها العربية والإنجليزية والفرنسية وغيرها. وتقدم مجاناً لأعضاء الجمعية. وبالنسبة لغير الأعضاء فيمكنهم الاشتراك بعضوية الجمعية للحصول على المجلة أو الاشتراك بالمجلة مباشرة عبر رسم مضمن مقداره في مقدمة المجلة، ولمزيد من المعلومات عن الجمعية والمؤتمر على الرابطين أدناه:
www.saolt.net
www.languageconf.com