القدس - القاهرة - بلال أبودقة - وكالات
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس الأحد أن إسرائيل لم تتوصل بعد إلى اتفاق مع حركة حماس حول مبادلة الجندي جلعاد شاليط مع معتقلين فلسطينيين، وليس من (المؤكد) أنها ستتمكن من القيام بذلك. من جهة أخرى أعلن الناطق بلسان وزارة الخارجية المصرية حسام زكي أمس الأحد أن صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس قد دخلت مراحلها النهائية، وأنه تم حل تسعين في المئة من المشاكل. وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أمس أن زكي قال في تصريح لها إن حماس قبلت مبدأ إبعاد بعض الأسرى الذين سيفرج عنهم في إطار الصفقة. ورفض حسام زكي التعقيب على الأنباء التي ترددت حول الجدار الفولاذي الذي تقيمه مصر في رفح لمنع عمليات التهريب. وكانت الحكومة الإسرائيلية وافقت من حيث المبدأ على الإفراج عن مئات الأسرى الفلسطينيين مقابل الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط المحتجز في غزة لكنها رفضت الإفراج عن أسرى من الضفة الغربية أدينوا بتنفيذ هجمات على إسرائيل والسماح لهم بالعودة إلى الضفة خشية أن ينفذوا هجمات جديدة. وحسب تقارير إسرائيلية فإن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يعتزم الإفراج عن أسرى الضفة الغربية الذين تطالب بهم حماس ولكن بشرط إبعاد (120 سجيناً خطراً) من بينهم إلى قطاع غزة أو إلى الخارج، في حين رجحت هذه التقارير أن يبلغ عدد الأسرى الذين سيبعدون إلى غزة ما بين 100 و130 أسيرا.