طبرجل - عبد الله الهريويل
عبّر أهالي طبرجل عن سعادتهم وفرحتهم الغامرة بعودة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام إلى أرض الوطن من رحلته العلاجية التي تكللت بالنجاح ومنَّ الله عليه بالصحة والعافية.
في البداية تحدث عبد الله بن محمد السديري رئيس مركز طبرجل المكلف الذي قال: يطيب لي باسم جميع أهالي طبرجل أن أرفع أسمى آيات التهنئة والتبريكات، لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله - وللأمير نايف بن عبد العزيز، النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وللشعب السعودي الكريم بمناسبة عودة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع والطيران والمفتش العام سالماً معافى إلى أرض الوطن، بعد رحلة سموه العلاجية خارج المملكة، التي تكللت - ولله الحمد - بالنجاح، ومن المؤكد أن عودة سموه الكريم إلى أرض الوطن تمثل عديداً من المعاني لأبناء الشعب السعودي، فهذا العود الحميد أثلج صدور الجميع، وأشاع في القلوب المتشوقة لسموه هذا الفرح والحب، وجسّد العلاقة السامية التي تربط سموه الكريم بأبنائه المواطنين، وحق لهذا الشعب الوفي أن يبتهج بعودة الأمير الكريم، خصوصاً أن تلك القامة الشامخة في الجود والعدل لها أياد ندية في خدمة شعبه الوفي، فهو دائماً قريب من الناس بعطائه وبذله، لهذا حل سموه في القلوب، ولهجت الألسن له بالدعاء، تضرعاً وابتهالاً إلى الله - عز وجل - أن يمنَّ عليه بكامل الصحة، وتمام العافية.
هنيئاً للوطن عودة سلطان الخير
العميد بخيت بن منسي البخيت مدير شرطة طبرجل: حمداً لله على سلامتكم يا سلطان الخير والعطاء.. وحمداً لله أن عدتم لأرض الوطن الحبيب ولشعبكم ومواطنيكم الذين استقبلوكم بكل مشاعر البهجة والفرحة، فبقلوب مفعمة بالحب الكبير استقبل الوطن كله وعن بكرة أبيه الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام - حفظه الله - بعد غيبة استشعرت قسوتها القلوب المحبة لسموه الكريم، والحمد لله فقد منَّ الله سبحانه على الأمير سلطان بفضله وطوقه برضاه وألبسه ثوب الصحة والعافية، سائلين الله جل في علاه أن يديم عليه رضاه ويزيده عطاءً للوطن ويجعله ذخراً ممدوداً لأبنائه المواطنين.
وما أروعها من مشاعر تلك التي عبر عنها أبناء الوطن ابتهاجاً واعتزازاً بعودة الأمير سلطان بحفظ الله ورعايته، مشاعر نبيلة كريمة، تجسد علاقة التلاحم والحب التي تربط بين الراعي والرعية، بين القيادة وأبناء الوطن، مشاعر تجدد الولاء والوفاء والحب الذي يملأ القلوب لسلطان الخير، الساعد الأيمن والأمين والمخلص لأخيه قائد المسيرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظهما الله وأمدهما بمدده وعطائه - لمواصلة مسيرة إعلاء بنيان صرح النهضة الحضارية لوطننا الغالي، وحتى يواصل الوطن تقدمه وتطوره وازدهاره، وليتبوأ مكانته اللائقة بين الأمم عزيزاً قوياً منيعاً يستعصي على كل الطامعين والحاقدين.
إن عودتكم الكريمة إلى أرض الوطن يا صاحب السمو.. أعادت الفرحة للقلوب، والبهجة للنفوس، والأمل الذي كان المواطنون يجدونه في ابتسامتكم العريضة المضيئة بالحب والمفعمة بالتفاؤل، فكلنا نحن أبناء الوطن ندرك حجم تفانيكم من أجل الوطن، ونعرف مدى سهركم على أمنه وعزته ومنعته في وجه كل طامع، ونشهد إنجازكم الكبير الذي تحقق للوطن ويفخر به حين توليتم مسؤولية بناء جيش حديث قوي ومسلح أولاً بالإيمان بالله جل وعلا، ثم بالعزيمة القوية وبأرقى أسلحة العصر والقادر - بحول الله - على ردع كل من تسول له نفسه الاعتداء على مقدسات الوطن وحدوده ومكتسباته. وهنيئاً للوطن وأبنائه عودة سموه الكريم.
حمداً لله على سلامتك سلطان الخير
ويقول رجل الأعمال مد الله بن فنخور الدعيجاء: إن المجتمع السعودي يحمد الله العزيز الذي منَّ بالشفاء على سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد وزير الدفاع والطيران المفتش العام. والجميع فرح بعودته إلى أرض الوطن بعد غياب امتد لعدة أشهر، في رحلة علاجية تكللت - ولله الحمد - بالنجاح التام. وحق لهذا الشعب الوفي أن يبتهج بعودة الأمير الكريم.
إن المتأمل لمسيرة عطاء الأمير سلطان - حفظه الله - ورحلته المديدة في حب الوطن والنهوض والارتقاء به، سوف يلمس ويشاهد ملحمة وطنية للعطاء، من أجل مستقبل أكثر إشراقاً وأماناً وعزة ورخاءً وتطوراً حضارياً لمملكة الشموخ والبناء، كما أن لولي العهد - حفظه الله - سجل حافل من المبادرات الكريمة في خدمة الحالات الإنسانية بمختلف صورها وتفاصيلها، فحينما يذكر الخير، يذكر سمو الأمير سلطان، الذي لم تشغله كثرة مسؤولياته وارتباطاته عن العمل الخيري والإسهام في تطوير العمل الإنساني. ولا يسعني في هذه المناسبة إلا أن أرفع أسمى آيات التهنئة والتبريكات لمقام مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وسمو النائب الثاني والأسرة الحاكمة وجميع أبناء الشعب السعودي بعودة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع والطيران والمفتش العام إلى أرض الوطن سالماً معافى، راجياً من الله سبحانه وتعالى أن يديم عليه الصحة والعافية.
الأمير الإنسان سلطان
ضيف الله بن طريق الدويرج رئيس المجلس البلدي في طبرجل قال: اليوم يحتفل الوطن بعودة أحد رموزه وقادته ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز الذي أسهم في علو شأن المملكة ونهضتها الاقتصادية والتنموية. لقد كان سموه ولا يزال ملهماً ومشجعاً لمسيرة التطوير الشاملة التي شهدتها المملكة العربية السعودية في المجالات العسكرية والسياسية والاقتصادية لتظل المملكة قوية، ثابتة، ومتحدية للأزمات بجميع أشكالها وضروبها. أيضاً كان لسموه دور حقيقي وقوي فيما وصلت إليه المملكة من تنمية اقتصادية تهدف إلى تقليل الاعتماد على النفط وتنويع مصادر الدخل القومي، حتى استطاعت أن تكون في مصاف الدول الصناعية المتقدمة بدخولها ضمن مجموعة العشرين الاقتصادية واعتبارها من أكبر الدول المنتجة لصناعة البتروكيماويات في العالم، إضافة إلى حصولها على المرتبة 13 من بين أفضل البيئات الاستثمارية في العالم وحصولها على المركز التاسع عالمياً في الاستقرار الاقتصادي. وهذا النجاح الاقتصادي الذي حققته المملكة العربية السعودية خلال فترة وجيزة يعود إلى رؤيته الحكيمة لتطوير الاقتصاد الوطني. وفي الجانب الإنساني كان لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز جهود إنسانية كبيرة، فمدينة الأمير سلطان بن عبد العزيز للخدمات الإنسانية التي تهدف إلى تقديم خدمات إنسانية واجتماعية وتربوية وثقافية داخل السعودية وحول العالم خير شاهد على ذلك، ولسموه تبرعات كبيرة لا يمكن حصرها قدمها للمرضى والفقراء والمحتاجين والجمعيات والمؤسسات الخيرية، إضافة إلى إسهامات كبيرة قدمتها مؤسسة الأمير سلطان بن عبد العزيز الخيرية، استفاد منها المواطن في مجالات متعددة من بينها الإسكان، حيث قدم برنامج الأمير سلطان بن عبد العزيز للإسكان الخيري في تبوك، العديد من المساكن الجاهزة والمؤثثة للمواطنين، وامتدت أياديه السخية إلى أنحاء متفرقة من العالم، حيث تبرع سموه بإنشاء المركز الإسلامي في تكساس، والمركز الإسلامي في اليابان، والمدرسة السعودية للأيتام في باكستان، والمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة في المغرب والمجلس الأعلى للمساجد في ألمانيا، ومستشفى التأهيل في واشنطن، ومركز علاج الأمراض السرطانية في المغرب، ومركز الأمير سلطان الثقافي في النيجر، ومركز سلطان لجراحة المناظير في كوسوفا، ومركز سلطان بن عبد العزيز لتنمية السمع والنطق في البحرين.
إن الشعب اليوم يحتفل ابتهاجاً بنجاح رحلته العلاجية وعودته إلى أرض الوطن سالماً معافىً، نسأل الله - عز وجل - أن يحفظ الأمير سلطان بن عبد العزيز ويطيل عمره وأن يبقيه ذخراً للوطن والمواطن.
عرس المملكة الكبير
عبد الله اديلم أبو أُذينة مساعد مدير مكتب التربية والتعليم في طبرجل
مساء الجمعة الرابع والعشرين من شهر ذي الحجة كان يوم عرس كبير جداً حيث خرج المواطنون عن بكرة أبيهم (رجالاً ونساءً واطفالاً) لمطار الملك خالد الدولي بالرياض التي اكتظت ساحاته وصالاته بالمواطنين الذين خرجوا إلى أرض المطار من أجل استقبال والد الجميع الأب الحنون وأميرنا المحبوب صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام - حفظه الله - بمناسبة عودته الميمونة إلى أرض الوطن الغالي بعد رحلته العلاجية وشفائه التام من العارض الصحي الذي ألم بسلطان الحب وسلطان الخير وسلطان الإنسانية والإله منه نجاه.
ولاشك في أن الاستقبال الكبير الذي استقبل به سموه الغالي من المواطنين (رجالا ونساء كبارا وصغارا) الذين استقبلوه بالفرح والأهازيج والرقصات إضافة إلي الكم الهائل من المسؤولين والمواطنين الذين قدموا من كل مكان من وطننا وطلاب المدارس الذين كانوا في استقبال سموه الكريم والفرحة والسرور وعلى وجوههم بادية والابتسامات على شفائهم لا تفارقهم بمقدمه الميمون حيث ملأت صوره الشوارع والحواري والميادين والأبنية التي زينت بأعذب الكلمات الوجدانية المعبرة عن حبهم ووفائهم وإخلاصهم لقيادتهم الرشيدة العظمى التي عاشها الجميع هو مشاركة سموه الكريم فرحة أبناء شعبه الوفي حينما استقبلوه والابتسامات تعلو وجوههم فبادلهم - حفظه الله - فرحتهم ومشاركتهم أفراحهم الكبيرة. اللهم احفظ سلطان الخير والحب والإنسانية ومتعه اللهم بالصحة والعافية.
يوم سعيد لكل إنسان
يقول صالح الحصين الشراري مدير مكتب التربية والتعليم - بنات - في طبرجل: نهنئ الشعب السعودي الشقيق والقيادة الحكيمة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين، الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، بمناسبة عودة وسلامة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، إلى أرض الوطن بعد أن من الله علية بالشفاء والعافية وهو يوم سعيد لكل إنسان يعيش على أرض هذه البلاد الطاهرة المملكة العربية السعودية رجالا ونساءً وأطفالاً، بل هو يوم سعيد ومناسبة سعيدة لكل العالم الإسلامي الذي يعرف سلطان بن عبد العزيز الإنسان قبل أن يكون ولياً لعهد المملكة العربية السعودية لما له من مواقف إنسانية مشرفة يتذكرها البعيد قبل القريب، وحمداً لله تعالى أن من على ولي العهد بالشفاء وعودته إلى الوطن بين أبنائه ليمارس مهامه لخدمة دينه ثم ملكة وأمته، وأن يجعلهم ذخراً للأمتين العربية والإسلامية.
حفظك الله للوطن
يقول العقيد عبدان بن عبد الله الشراري مدير الدفاع المدني في طبرجل: يلبس كل شبر من أرض الوطن هذه الأيام لباس الفرح، بعد سماع خبر عودة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، بعد رحلة علاجية تكللت بحمد الله بالنجاح ولم لا فهو رجل من طراز رفيع تشهد له المحافل المحلية والعربية والدولية بقدراته الفائقة ودبلوماسيته الرزينة، وسلاسة تعامله مع الأحداث.. تحمل المسؤولية في مرحلة مبكرة من عمره بكل حكمة واقتدار، ونجح في الدفاع عن وطنه ومواطنيه.. اقترب من الناس وتلمس مشكلاتهم وسعى سعياً دؤوباً على حلها، ولم يكن يتوانى لحظة عن مد يد العون لهم، حتى اكتسب بجدارة لقب (سلطان الخير)، فكم رعى من الجمعيات الخيرية والطبية، وكم أسهم في بناء الجامعات والمعاهد، وكم عالج على نفقته الخاصة من المرضى، وكم أنقذ من رقاب وقعت بين سيف العدل ورغبة غريم في القصاص.. مآثره لا تعد ولا تحصى، ولم لا فهو سليل أسرة جبلت على حب الخير.. فمنذ أن غادر في رحلته العلاجية وأبناء شعبه يترقبون عودة (سلطان القلوب) سالماً معافى، رافعين أكف الضراعة إلى الله - سبحانه وتعالى - أن يمتعهم بمشاهدة سموه الكريم وهو يتمتع بلباس الصحة والعافية.. فاستجاب الله لهم خالص الدعاء، وعاد سلطان، فما إن حطت الطائرة التي تقل سموه على أرض مطار الملك خالد الدولي حتى ارتسمت صورة مضيئة ومبهجة تبرز مدى التلاحم بين القيادة والشعب، فقد وقف الشعب بكل أطيافه جنباً إلى جنب مع القيادة الرشيدة فرحاً لاستقبال (سلطان الخير)، الصورة الأزهى ارتسمت أمام شاشات التلفزيون، رجال ونساء وأطفال يتابعون لحظة بلحظة وصول سموه وعلامات السعادة والنشوة ترتسم على محياهم.. وفي جو يعجز القلم عن وصفه.. فمنظر الوطن البهيج يبعث الغبطة والسرور في كل مواطن غيور على وطنه ورجاله الأوفياء.. ومهما قلنا وكتبنا فيه شعراً ونثراً لن نوفيه حقه في كلمات، لكن نبتهل لله العلي القدير أن يمد في عمره وأن يحفظه لنا.. ويحفظه للوطن.
حمداً لله على سلامة صاحب القلب الكبير
يقول عادل بن مد الله الهزيل رجل أعمال: يطيب لي أن أُبدِي مشاعر الفرحة والسعادة بمناسبة عودة أميرنا الغالي سمو ولي العهد إلى أرض الوطن، فالفرحة ليس لها حدود والمشاعر يصعب وصفها بعودته سالماً معافى - ولله الحمد والمنّة -وأسأل الله - عز وجل - أن يمد في عمره بالصحة والعافية وطاعة الرحمن، وأن يُسدد على طريق الخير خطاه، وأن يحفظه ذُخراً لنا ولوطننا العزيز على قلوبنا. وما أنا إلاّ فرد من ملايينٍ من المواطنين والمقيمين الذين يشاركونني صادق الأحاسيس القلبية وغمرة المشاعر المبتهجة بهذه المناسبة السعيدة. والحديث عن سمو سيدي ولي العهد الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - له جوانبٌ وأبعادٌ إنسانيّة وطنية عظيمة، فهو الساعد الأيمن لمليكنا المحبوب عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله - ومحل ثقته وارتكازه، وإنجازاته التي لا يسمح المجال لسردها مرتبطةٌ كل الارتباط بإنجازات المملكة العربية السعودية على جميع الأصعدة .
ختاماً لا يسعني إلا أن أقول حياك الله أيُّها الأمير الإنسان سلطان ،وأهلاً بعودتك راجياً من الله جل شأنه أن يديم عليك ثوب الصحة والعافية.
حمداً لله عل سلامتك سلطان الخير
يقول لافي مقبول الهريويل رجل أعمال ومدير الجمعية التعاونية متعددة الأغراض في طبرجل: كل شبر على أرض الوطن فرح وسعد بعودة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، الفرحة لا تسعنا جميعا بعودة سلطان الخير، وما نراه اليوم من فرح وبهجة في وجوه المواطنين في جميع أرجاء الوطن بعودة سلطان الخير سالما معافى إنما يمثل مظهرا من مظاهر الحمد والامتنان، ويعكس صورا جميلة ورائعة من التلاحم الكبير بين القيادة والشعب. وبهذه المناسبة العزيزة يسعدنا ويشرفنا أن نرفع إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز والنائب الثاني وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز والأسرة المالكة والشعب السعودي أصدق عبارات التهاني والتبريكات بمناسبة عودة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام إلى أرض الوطن بعد رحلة علاج تكللت - ولله الحمد - بالتوفيق والنجاح.
سلطان في قلوبنا
المواطن صالح بن صامد النصار: منذ أن غادر الأمير سلطان بن عبد العزيز - حفظه الله - أرض الوطن للعلاج , والمواطن يرفع يده تضرعا لله تعالى أن يعيد ولي العهد إلى وطنه سالما غانما , ومنذ ذلك الحين ونحن نقول ( وإن غاب عن الوطن سلطان الخير بجسده، فإنه قريب من همومنا وأفراحنا وبين قلوبنا (ويدل على ذلك حديث الأمير نايف للتلفاز السعودي حيث قال (إن سيدي ولي العهد كان مع وطنه، مدة رحلته للعلاج والراحة معه بصوته وقراءته وكتابته في كل ما يتعلق بشؤون الوطن، وعلى اتصال دائم بسيدي خادم الحرمين الشريفين، وبجميع المسؤولين في شؤون الوطن عموما)، ويلاحظ من حديث الأمير نايف - حفظه الله - أنه لم يشغله التعب عن وطنه وأبناء شعبه وكان دوما يسأل عنهم فراحتهم من راحته وما يؤلمهم يؤلمه.
نسأل الله أن يحفظ لنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وأن يديم على سمو ولي عهده الأمين الصحة والعافية وأن يحفظ لنا أمننا وأماننا إنه سميع مجيب.
المهندس حمود بن منوخ بن دعيجا مدير فرع الزراعة في طبرجل: نحمد الله كثيرا على عودة صاحب السمو الملكي سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام سالما ومعافى لأرض الوطن بعد أن انتظرته جميع فئات الشعب السعودي كثيرا.
بالأمس عرفت شعوب العالم أجمع مقدار حب الشعب السعودي وقيادته للأمير سلطان بن عبد العزيز، وما التدافع الكبير للأمراء والوزراء والمسؤولين والمواطنين لاستقبال سموه في مطار الملك خالد في الرياض إلا دليل على حب هذا الشعب لهذا الأمير الإنسان مشكلة تلك الجموع لوحة ترحيبية في مطار الملك خالد في الرياض يعجز أعظم الفنانين وأشهرهم عن رسم ملامحها وتبيان أبعادها الحقيقية واكتست اللوحة جمالا وبهاءً عندما كان خادم الحرمين الشريفين في مقدمة مستقبليه .
إنها لوحة، حقيقة، لا يعرف أبعادها إلا الذين نهلوا من خير وإنسانية الأمير سلطان بن عبد العزيز.
هنيئا للإنسانية بعودتك وأنت موفور الصحة والعافية، وهنيئا للخير الذي نهل من ينابيع عطائك حتى نضب الخير ولم تنضب مكارمك.
نحمد الله على سلامتك وأن يديمك زخرا لهذا الوطن الخيَر بكرم وإنسانية رجاله المخلصين لحب الخير والعطاء.
حمدا لله الذي أنعم عليك بالصحة والعافية، ونسأله - عز وجل - أن يجعلك عضدا لقيادتنا الرشيدة الحادبة على مصلحة ورعاية وطنها وشعبها.
عودة الأميرين
مرضي بن سليم الشراري مدير مكتب التربية والتعليم - بنين - بطبرجل: مشاهد عظيمة مؤثرة ومعبرة صاحبت رحلة العلاج التي أمضاها صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام خارج الوطن التي تكللت - ولله الحمد - بالشفاء التام.
مشاهد معبرة ستبقى في الذاكرة والوجدان ويزيد من ألقها وبهائها عندما ترتبط هذه المواقف بالأمير الإنسان صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض الذي رافق شقيقه ولي العهد طوال رحلة الاستشفاء حتى عودته إلى أرض الحرمين الشريفين سالماً معافى بحمد الله.
مرافقة الأمير سلمان لشقيقه ولي العهد أحد المشاهد والمواقف التي يجب أن يوثق لها وأن تكتب بأحرف من نور... لأنها عنوان للأخوة وتعبيرا صادقا عن قيم الوفاء والحب والمودة والتواصل والصبر الجميل.
إن مشاركة سمو الأمير سلمان شقيقه ولي العهد ألم الغياب والبعد عن الوطن وعن الشعب الذي أحبه بلا حدود , مواقف عظيمة ونبيلة , لابد أن توثق وأن تدرس وأن تحكى للأجيال جيلاً بعد جيل ليستلهموا منها العبر ويستفيدوا من دروسها النافعة.
لقد شكل هذه الموقف النبيل والمؤثر لوحة لا مثيل لها تمازجت مع لوحات الحب والتقدير وشلالات الفرح التي عبر عنها أبناء الوطن ابتهاجا بعودة ولي العهد.
لقد عبر ولي العهد عن سعادته بمواقف الأمير سلمان في كلمته الضافية والمعبرة للمواطنين بمناسبة عودة سالماً إلى أرض الوطن عندما قال : لا يفوتني أن أخص بالشكر أخي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض الذي لازمني طيلة فترة علاجي خارج المملكة فله الشكر والعرفان.
هنيئا للمملكة بقادتها الأوفياء , وشعبها المخلص النبيل.