الدوادمي - عبدالله العويس - سلطان المغيري - ضيف الله العتيبي
عبَّر أهالي مركز عرجاء بالدوادمي عن سعادتهم الغامرة بشفاء صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام وعودته إلى ربوع الوطن مشافى معافى بفضل الله وكرمه.
حيث تحدث في البداية رئيس مركز عرجاء الشيخ منصور بن حنيف بن قطيم الحبيل فقال: بالحب والوفاء والشوق استبشرنا واستبشر الشعب السعودي كافة بعودة ولي العهد الأمير سلطان بن عبدالعزيز - حفظه الله - إلى الوطن؛ لتكتمل فرحة الالتحام بين الشعب والقيادة؛ فهو سلطان الخير وصاحب الأيادي البيضاء والمواقف الإنسانية الفذة، ونسأل الله أن يديم عليه الصحة والعافية؛ ليواصل إنجازاته وأعماله في مسيرة الخير والعطاء، وليكمل المسيرة مع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز.
أما الشيخ محمد بن قطيم الحبيل فقال عن هذه المناسبة: الحمد لله على سلامة الأمير سلطان بن عبدالعزيز وعودته إلى أرض الوطن سالماً معافى. وأضاف: إن القلم واللسان يعجزان عن التعبير في وصف الأمير سلطان بن عبدالعزيز - حفظه الله -، ودليل ذلك هو ما تناقلته وسائل الإعلام والصحف المحلية والخارجية بعد عودته إلى أرض الوطن سالماً معافى، وهي الفرحة الكبرى التي غمرت قلوب الشعب لحبه وإخلاصه، وهو رجل المواقف الصعبة وصاحب الجاه والإنسانية، وهو سلطان الخير والعطاء والكرم وراعي الأيادي البيضاء وأبو الأيتام والأرامل ومسح دمعة اليتيم، ومهما قلنا وكتبت الأقلام فلا يمكن حصر مزايا الأمير سلطان أطال الله في عمره الذي أثلج قلوب الشعب بعودته وبصحبته أخوه الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض الرجل الذي أعطاه حق الأخوة وعضده الأيمن؛ فلله الحمد على سلامتهما، ونتمنى لهما دوام الصحة والعافية، والله الموفق.
الشيخ صالح بن مطلق الحمادي نائب رئيس مجلس جمعية البر الخيرية بعرجاء تحدث قائلاً: إن مشهد قدوم صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام مثل لنا مشاهد رائعة، ومن تلك المشاهد:
أولاً: الترقب الكبير لوصول ولي العهد إلى أرض الوطن؛ فاختلطت مشاعر الفرح مع نبضات الشوق؛ فذرفت أدمع كثيرة من الناس بمجرد رؤية سمو ولي العهد عندما وطأت قدماه أرض الوطن، وهذا يدل على الحب الذي امتلأت به قلوب أبناء هذا الوطن بهذا الرجل الذي يستحق أن يطلق عليه سلطان الخير.
ثانياً: مشهد اللقاء بين خادم الحرمين الشريفين وأخيه سمو ولي العهد، وهذا يعطينا مؤشراً لعظيم اللحمة التي تجمع الأسرة المالكة والمودة فيما بينهم، وهذا ينعكس إيجابياً على مصلحة الوطن والمواطن.
ثالثاً: مشهد الابتسامة التي كانت تعلو محيا الأمير سلطان ابن عبدالعزيز آل سعود، وهو يبادل شعبه الحب؛ ولهذا رأينا كيف أن سمو ولي العهد حرص على استقبال مَن كانوا في انتظاره على الرغم من مشاق السفر ومتاعب الرحلة.
رابعاً: إن الذي شاهدناه ليلة السبت من استقبال حميم لهذا الرجل العظيم ليدل دلالة واضحة على تماسك الجبهة الداخلية، وهذا ما يرد بقوة على كل من يحاول أن يزعزع الرابطة بين الحاكم والمحكوم في بلدنا العزيز، فحياك الله يا سلطان الخير في أرضك ووطنك، فقد فرح بقدومك الأيتام والمطلقات والأرامل والمساكين والمعوقون الذين طالما رفعوا أكف الضراعة للمولى - عز وجل - أن يردك سالماً معافى؛ فقد كنت تواسيهم بعطفك ودعمك؛ فأعمالك الخيرة هي الشاهد الحقيقي لذلك العطف.
من جانبه تحدث رئيس مجلس إدارة جمعية البر الخيرية بعرجاء الشيخ جمال ابن محمد الحمادي قائلاً: يسر رئيس مجلس إدارة جمعية البر الخيرية بعرجاء أصالة عن نفسه ونيابة عن أعضاء المجلس أن يتقدم بأسمى آيات التهاني لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو النائب الثاني الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود والأسرة المالكة والشعب السعودي بمناسبة عودة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام إلى أرض الوطن سالماً معافى بعد رحلته العلاجية التي تكللت - ولله الحمد - بالنجاح، وعودة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض رئيس المجلس التنسيقي للجمعيات الخيرية، والذي كان مرافقاً لسموه طيلة رحلته العلاجية؛ فحمداً لله على سلامته، ولا يستغرب على سلطان الخير جهوده الكريمة ودعمه القوي لنشاطات الجمعيات الخيرية؛ فأسال الله العلي القدير أن يوفق خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني لكل خير، وأن يدفع عنهم سائر الشرور، وأن يلبسهم ثوب الصحة والعافية، وأن يديمهم ذخراً لأمتهم ووطنهم؛ إنه على ذلك قدير.
فيما قال منصور بن محمد ا بن قطيم الحبيل: يسرني بهذه المناسبة أن أعبر عن فرحتي بقدوم سمو الأمير سلطان بن عبدالعزيز من رحلته العلاجية ووصوله إلى أرض الوطن بالسلامة، وإن الفرح والسرور والبهجة عمت الجميع حيث كنا بشوق ولهفة لوصول سموه، نسأل الله أن يديم له الصحة والعافية، وأن يحمي هذه الدولة من كل الأعداء، وأن يديم لها الأمن والاستقرار تحت هذه القيادة الحكيمة، وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين والنائب الثاني.
من جهته تحدث رئيس هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بعرجاء الشيخ سعد بن ناصر الحمادي فقال: نحمد الله تعالى ونشكره على سلامة سمو ولي العهد الأمير سلطان بن عبدالعزيز وشفائه؛ مما ألمَّ به من مرض ووصوله إلى البلد سالماً بصحبة أخيه سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز الذي كان ملازماً له طيلة سفره، وبهذه المناسبة المباركة يسرني أن أهدي أصدق التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو النائب الثاني ولكل الشعب السعودي على سلامة سمو ولي العهد، ولقد أسعدنا الاستقبال الكبير لسمو ولي العهد؛ مما يؤكد على المبادئ الكريمة والأسس المتينة التي تربى عليها المجتمع السعودي، وكذلك من صدق المحبة لولاة الأمور وجمع الكلمة وتوحيد الصف خلفهم؛ فقد رأينا اجتماع الولاة والعلماء والأدباء والمفكرين والمواطنين بجميع شرائحهم في منظر يجسد روح هذه المحبة ويبرزها في صورة الجسد الواحد الذي يفرح لفرح عضو منه ويحزن لحزن عضو منه؛ فلله الحمد والفضل، وهذه المحبة الصادقة والكلمة الموحدة غير مستغربة؛ لأن ولاة أمورنا منذ عهد الملك عبدالعزيز - رحمه الله - حتى عهد خادم الحرمين الشريفين وهم يجمعون الناس على كتاب الله وسنة رسوله - صلى الله عليه وسلم - ويهتمون بشؤون المسلمين وقضاء حوائجهم والدفاع عن حقوقهم؛ فلهم منا الولاء والطاعة والدعاء الصادق.. حفظ الله خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد وسمو النائب الثاني ووفقهم إلى كل خير.
أما مدير مكتب الأوقاف والمساجد بعرجاء سعود بن عبدالله الحمادي فقال: إن إطلالة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز بعد عودته من رحلته العلاجية سالماً معافى لها فرحة دخلت القلوب قبل البيوت وابتهج بها الكبير والصغير، وإنها إطلالة صاحب الأيادي البيضاء التي تحنو على الكبير والصغير، وإنه سلطان الخير صاحب الجود والكرم. ونحمد الله - عز وجل - أن أعاده سالماً إلى أرض الوطن، وبهذه المناسبة، وأصالة عن نفسي ونيابة عن منسوبي المكتب، أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز قائد الأمة وإلى سمو النائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وإلى الأسرة المالكة وإلى الشعب السعودي الكريم، ونسأل الله أن يحفظ قادتنا وشعبنا من كل مكروه؛ إنه سميع مجيب.
فيما وصف ضيف الله بن دليم الوتير مشاعره قائلاً: نعيش هذه الأيام فرحة لا توصف مع عودة ولي العهد المحبوب صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز - حفظه الله - الذي ازدانت بلادنا وكشفت عن أبهى حللها بالعودة الميمونة لسلطان الخير، ويسرنا بهذه المناسبة أن نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وإلى سمو النائب الثاني والأسرة المالكة والشعب السعودي النبيل بمناسبة شفاء وعودة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام وعودته إلى أرض الوطن، وبعودة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض - حفظه الله - سائلين الله العلي القدير أن يديم على سموه لباس الصحة والعافية.
من جانبه قال مدير المركز الصحي بعرجاء منيف بن درهوم الحمادي: إن عودة ولي العهد إلى الوطن فرحة طال انتظارها، ونسأل الله أن يديم على سموه لباس الصحة والعافية.