الأحساء - عايدة صالح
أعرب منسوبو ومنسوبات إدارة التربية وتعليم للبنات في الأحساء عن سعادتهم بمناسبة عودة ولي العهد الأمير سلطان بن عبد العزيز إلى أرض الوطن سالماً معافى.
وقال الأستاذ محمد بن إبراهيم الملحم المدير العام لتربية وتعليم البنات بالأحساء: (سلامة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام هي محط فرحنا وغبطتنا جميعا، لا كمسؤولين فقط، ولكن كمواطنين بالدرجة الأولى، فولاة أمرنا يحفظون العهد ويقومون بواجباتهم على خير وجه، رعاهم الله ووفقهم وحفظهم بحفظه ورعايته، وإن عودة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان إلى البلاد سالما معافى بفضل الله وكرمه هي فرحة للجميع وغبطة لكل من يحب بلاده، ويحتفي بولاة الأمر، حفظهم الله، ولقد أكرمنا الله بشفاء سموه فلاشك أن سلامة ولي الأمر هي كسلامة آبائنا أو أبنائنا، فلهم علينا حق كبير وعلينا لهم واجب عظيم أقله احترامهم وحب الخير لهم، والشعور بالغبطة لسلامتهم، فسلامتهم سلامة لنا وخير للوطن ونفع للأمة).
وأضاف (إن صاحب السمو الملكي الأمير سلطان يد خير ورجل إنسانية وصاحب مواقف وبطل أحداث وأخ بر ووفاء وجامع كلمة وصانع صفاء ومتحدث يقول فيفصح ويبين فينصح وإذا قدر يعفو ويسمح، وإذا ولي أمرا يرعاه لينجح، جزاه الله خير الجزاء عن هذا الشعب المحب، ونحمد الله أن أعاده إلينا سالما غانما وأفرحنا جميعا بدوام الصحة لسموه، وجمع شمل هذه البلاد على خير دائما وأبدا في ظل حكومة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وفقه الله وسدد خطاه، وصاحب السمو الملكي ولي عهده الأمين وصاحب السمو الملكي النائب الثاني وإخوانهم الكرام وأبنائهم البررة وجميع المخلصين من أبناء هذا البلد الطاهر، حماها الله من كل شر وغادر ورفع اسمها عاليا في كل محفل وأسبغ عليها من النعم والخيرات ووفق مليكها المفدى في أقواله وأفعاله وأناله ما يريد من الخير وحفظه وإخوانه والأسرة الكريمة بحفظه ورعايته.
وأعرب مدير مكتب المدير العام رئيس شعبة الإدارة المدرسية خالد بن مبارك المنصور عن فرحته بسلامة سمو ولي العهد، وقال: (إن فرحتنا بسلامة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود لا تقدر بثمن، فنحمد الله على سلامة سموه الكريم، ونسأل الله أن يديم عليه الصحة والعافية وأن يطيل في عمره ويوفقه ويسدد خطاه لما فيه خير وصلاح الإسلام والمسلمين).
وقالت مديرة وحدة الإعلام التربوي سميرة عبد الوهاب: (في هذه الأيام المفعمة بالخير والبركات تزدان المملكة فرحا وتشرق ابتهاجا بقدوم صاحب القلب الكبير صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد - حفظه الله - وبهذا الحدث العظيم نطلق لأنفسنا العنان عبر بعض الكلمات لنعبر عن فرحة العودة بمقدم سموكم، فلا نتعجب أن نرى أرضنا من أقصاها إلى أقصاها تتلفع هذا الفرح الجماعي، فمكانتكم ومحبتكم عظيمة في وجدان الشعب السعودي والأمة الإسلامية، وها هي أرضنا تزينها رايات التوحيد وتحفها مواكب الزهو، ترحب بعودتكم إليها أبا رحيما وأخا كبيرا، ولم أجد أروع مما قيل في وصف سموكم (مؤسسة خيرية بذاته)، جعل الله أعمالكم في ميزان حسناتكم يوم تلقونه، رب اجعل هذا الوطن واحة أمان ودوحة إيمان وباحة عطاء، وأن يجنبها كيد الأعداء ويديم هذا التلاحم الفريد بين القيادة والشعب، اللهم آمين).
وقال مدير إدارة الاستثمار واقتصاديات التعليم خالد بن محمد الهارون: (تجيش المشاعر وتفيض العبرات فرحا بقدومكم أبا خالد سالما معافى بإذن الله، ولي عهدنا الأمين، قد زانت مملكتنا وتهللت شوقا بقدومكم الميمون، فالحمد لله على سلامتكم والحمد الله على معافاتكم، فما نحمله نحن أبناء شعبكم الوفي من محبة ووفاء لهو الشرف الكبير الذي تكنه صدورنا.. عوفيت وشفيت بإذن المولى عضيد خادم الحرمين الشريفين، فلك الشكر مولاي لما كللت به من عافية وصحة على أميرنا الغالي سلطان الخير).
وعبرت مديرة وحدة العلاقات العامة وخدمة المراجعات إيمان عبد العزيز النشوان عن فرحتها بهذه المناسبة قائلة: (بخالص الفرح والسرور تلقينا خبر عودة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد من رحلته العلاجية، بعد أن من الله عليه بالصحة والعافية، سائلين المولى العلي القدير أن يحفظه ويديم عليه نعمة الصحة، لنكمل مسيرة التقدم والبناء لهذا الوطن المعطاء).
وحمدت رئيسة شعبة التخطيط المدرسي شعاع محمد الدحيلان المولى عز وجل أن من علينا بشفاء سلطان الخير، وقالت: (اللهم لك الحمد و لك الشكر كما ينبغي لنور وجهك وعظيم سلطانك حمداً كثيراً طيباً مباركاً ملء السموات والأرض وما بينهما على نعمائك الكثيرة التي لا تعد ولا تحصى، فها هو أبو خالد سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام يعود إلى بلاده وأهله سالماً معافى بفضل الله وكرمه بعد أن منّ الله عليه بالشفاء، ولا يسعنا في هذه المناسبة السعيدة إلا أن نزف ونرفع إلى مقام مليكنا المفدى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود والأسرة المالكة والشعب السعودي الأبي أجمل وأعطر وأسمى التهاني والتبريكات بقدوم سلطان الخير، وأمير العطاء، ذي الأيادي البيضاء، والبسمة الحانية، رجل السخاء، وراعي التطور والنماء، فأهلاً ومرحباً بولي العهد الذي يمسح الدمعة عن كل عين ويزرع البسمة على كل محب، سائلين المولى عز وجل أن يلبسك ثياب الصحة والعافية دوماً بإذن الله، وأن يوفقك ويسدد على طريق الخير خطاك).
وحيت مها نصار الدوسري وحدة الإعلام التربوي هذا المقدم الميمون لسمو ولي العهد، قائلة: حيا الله مقدم ولي عهدنا، تحية من الرحمن تترى بالرحمات إلى من ملأ الأسماع بالخير والفضل الحسن، إلى من استوفى الفضائل وظل عطشه إلى المجد ديدنه، إلى ذلك الوجه المتهلل بشاشة وفرحا، إلى من لم يطأ العبوس ملامحه، إلى تلك اليد المنفقة الغافلة عما أنفقت، إلى قلبك دار الكرم والشرف والسمو، يقول رسولنا الكريم عليه أفضل الصلوات وأجل التسليم: (ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه)، فهنيئا لك عند الله أجرك قائم في الدنيا ويوم الحصاد، إن نعمة العز والرفعة يهبها الله لعبيده المتواضعين والعافين، وقد حباك الله جل شأنه بهما، وبنفس تواقة إلى المكارم وضمير نابض بالعدل ينم عن النية والشاهد في ذلك أعمالك الظاهرة،
أنعم به من يوم يزداد فيه مقدار الشوق مكاييل اللهفة إلى أمير العروبة والأصالة، فقد استبشرنا بقدومك فرحين داعين الله أن يدوم عليك وافر الصحة ولباس العافية فأنت مقام حب واحترام في القلوب، ما ذل وطن فيه مثلك سيدي، وعودا حميدا).
أما المشرفة التربوية نورة إبراهيم أحمد الصرعاوي فقالت في هذه المناسبة: (امتداداً ووفاء لخير سكن قلوب الكثيرين.. وإجابة لأناس رفعوا أيديهم داعين متضرعين، سائلين المولى أن يمده بالصحة والعافية آمين، فقد سعدنا جميعاً صباح ذلك اليوم الذي أعلن فيه نجاح العملية الجراحية التي أجريت بنيويورك لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام.
وقال الموظف عايش عبد الله الشايب: (لقد استجاب الله عز وجل لدعوات الملايين من شعبنا ومنّ على ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله بالصحة والعافية، و نتوجه بأخلص التهاني والتبريكات إلى الشعب السعودي بسلامة سموه).
