القاهرة - سجى عارف :
في مشاعر من الود والإخاء والمحبة وأجواء امتزجت فيها تهنئة نخبة من المفكرين والمثقفين والأدباء المصريين مع الحضور الدبلوماسي والسياسي رفيع المستوى من سفارة المملكة بالقاهرة، وذلك في مقعد السفير هشام ناظر، قدموا فيه التهنئة لصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود وزير الدفاع والطيران والمفتش العام بمناسبة عودته سالماً معافى من رحلة العلاج الطويلة.
وعبر الحضور في كلمات أخوية عميقة عن تواصلهم مع أبناء المملكة في فرحتهم بالعودة الغالية وأن استقبال سموه بهذا الاحتفاء الشعبي يؤكد مكانته في قلوب أبناء وطنه، وما له من دور كبير في حياة أمته، ويرسخ من فكرة التماسك والاستقرار والاحترام المتبادل في نظام الحكم بالمملكة والحرص على عدم إثارة الوجدان الشعبي بالقلق من المستقبل، وأن هذا يحسب لأبناء المؤسس.
وتناول المقعد في حواراته المتجددة الوضع على حدود المملكة مع اليمن، حيث تحدث السفير محمد بسيوني مؤكداً أن الصراع الدائر على حدود المملكة مع اليمن يأخذ بعداً إقليمياً جديداً لم يكن موجوداً من قبل، وأن ذلك بدا واضحاً من التغيير الكبير في ميزان القوة وتنظيم الحوثيين لأنفسهم جيداً وإعداد الذخيرة والخنادق والملاجئ والتدريب بواسطة حزب الله.
ولفت بسيوني إلى أن إيران قد وجدت لها موطئ قدم في العراق من قبل، وأنهم يسعون الآن لوضع موطئ قدم لهم في اليمن، كما أنها تريد أن تمد مظلة الثورة الإسلامية إلى الحوثيين.