طال انتظارنا وتحقق أملنا بشفائك يا والدنا وانتظرنا قدومك بفارغ الصبر، وتباشرنا عائلياً ووطنياً بقدومك الميمون يا أمير الإنسانية يوم الجمعة القادم 24-12-1430هـ.

زاد الشوق فينا لرؤيتك يا والدنا حتى صرنا نسقي به الأمل يوما بعد يوم، وكم كان لنا من الفراغ في بعدك وكم لبعدك من الألم اليومي الذي يخالج نفوسنا كل يوم، ولكن كلما تذكرنا يدك البيضاء التي تربت على كتف كل محتاج دعونا (اللهم اعطه كما أعطى، واجزيه كما فعل، واشفه كما سعى في شفاء عبيدك) رددنا السؤال إلى الله أن يعيد لنا ابتسامتك التي لا تفارقك وجبينك المرفوع دائماً، يا أمير الإنسانية كلما تذكرناك تربت على أبناء شهداء الواجب وتواسي والديهم وتحتضن الجرحى منهم رفعنا اكفنا داعين الله لسموكم بالشفاء والعودة سالماً معافى ونحمد الله أن استجاب دعاءنا ودعاء أبناء وطنك شيوخاً ورجالاً وشباباً وأطفالاً، رجالاً ونساءً.

كما ابتهجنا بوصول صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله أمير منطقة الرياض الأخ البار بسموكم والأمير المحبوب لمواطنيه، الذي كان لغيبته فقدان ولرؤيته اطمئنان وبهذه المناسبة نرفع لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ولصاحب السمو الملكي النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز -حفظهما الله- وإلى الشعب السعودي كافة أطيب التهاني بعودة سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام إلى أرض الوطن سالما معافى، ونرجو من الله أن يديم على بلدنا أمنه واستقراره، وأن يرد شر كل معتد وكل من أراد بهذا الوطن شراً أن يرده في نحره.