الدوادمي - عبدالله العويس - سلطان المغيري - ضيف الله العتيبي
مشهد رائع جداً يجسِّد عمق الولاء، ويعكس فيض المشاعر الصادقة، ويعكس - كذلك - صورة جلية للروابط القوية والتآلف والتكاتف بين القيادة والشعب، حينما تدفقت على مكتب (الجزيرة) الجموع البشرية رجالاً وركباناً من أهالي محافظة الدوادمي والمراكز التابعة لها في مظهر مؤثر للغاية ما بين أكفّ مرفوعة إلى السماء، وألسنة تلهج بالدعاء، وقلوب ملؤها الحب الكبير، وأعين مغرورقة بدموع النقاء التي تترجم صدق المودة والوفاء، فضلاً عن المسؤولين الذين تواصلت معهم (الجزيرة) في مكاتبهم ومشاعر فرحتهم مرتسمة على محياهم..
كل هذه المشاعر عبَّر عنها المسؤولون والمواطنون الذين تحدثوا ل(الجزيرة) في الدوادمي، معربين عن فرحتهم بعودة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد الأمين إلى أرض الوطن بعد رحلته العلاجية التي كللها الله بالنجاح التام.
وقال محافظ الدوادمي محمد بن سعود الهلال: (في البداية نحمد الله سبحانه وتعالى على عودة سيدي ولي العهد بعد أن منَّ الله عليه بالصحة والعافية، فسيدي ولي العهد يحفظه الله وإن كان يتواجد خارج الوطن فقد كان حاضراً في قلب كل مواطن، كما كانت شؤون الوطن والمواطن حاضرة في وجدان سموه، وفي جدوله اليومي، وذلك بتواصله مع المسؤولين ومع القيادات العربية والعالمية طيلة هذه الفترة وتحمله وصبره من أجل الوطن والمواطن، فسلطان الخير أكبر من أن تحصى مآثره وأعماله الإنسانية، فأهلاً وسهلاً بسمو سيدي ولي العهد وبسيدي سلمان الوفاء، ونقدم خالص التهنئة لسيدي خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله وسمو سيدي النائب الثاني وزير الداخلية يحفظه الله والأسرة المالكة الكريمة كافة والشعب السعودي النبيل على عودة سلطان وسلمان إلى أرض الوطن، وحفظ الله لهذه البلاد ولاة أمرها، وأدام الله عليها نعم الأمن والرخاء والاستقرار).
واعتبر وكيل محافظ الدوادمي لحظة عودة الأمير سلطان إلى أرض الوطن من أسعد اللحظات للشعب السعودي كافة، وقد امتزجت مشاعر الحب والولاء بالفخر والانتماء لهذا البلد المعطاء الذي اختاره الله أرضاً لبيته الحرام وقبله المسلمين قاطبة، فقد استقبلنا سموه بكل هذه المشاعر الفياضة عائداً سالماً معافى إلى أرض وطنه بعد رحلة علاجية تكللت بالنجاح والشفاء التام، بعد أن امتدت أكفّ الضراعة والابتهال إلى الله أن يعود سموه إلى بلده وشعبه سالماً غانماً، ولم يخيب الله رجاءهم، وقد رافقه رمز الوفاء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض حفظه الله ورعاه.
وأضاف (ولأن الكلمات تقف عاجزة عن وصف المشاعر والفرحة الغامرة في هذه العجالة القصيرة والأسطر القليلة، التي تحتاج إلى صفحات كثيرة، أتوقف عند هذا سائلاً المولى - عز وجل - أن يديم الصحة والعافية على سمو ولي العهد، وأن يحفظه سنداً وعضداً مكينا لخادم الحرمين الشريفين، إنه سميع مجيب).
من جانبه تحدَّث الشيخ دحيم بن فيحان بن عميرة أحد وجهاء محافظة الدوادمي، حيث قال: (إنَّ عودة سمو ولي العهد إلى أرض الوطن سالما معافى إنما تأتي في وقت اشتاقت فيه الأنفس لتلك اللحظة التاريخية، وذلك بعد رحلته العلاجية الموفقة التي تكللت - بفضل الله - بالنجاح التام، وإن لسموه الكريم بصمات تُسجَّل بمداد من ذهب في شتى المجالات في خدمة الوطن والمواطن، ولعل من أبرزها الأعمال الخيرية التي نذر نفسه للاهتمام بها، وهذا يدل على إنسانية سموه حفظه الله).
واختتم بالقول: (ونحن نرفع أكفّ الضراعة لله سبحانه وتعالى أن يحفظ لنا ولاة أمرنا، وفي مقدمتهم مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبد العزيز وسمو النائب الثاني وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز والأسرة المالكة الكريمة كافة).
وأعرب عضو مجلس إدارة غرفة الرياض فهد بن محمد الحمادي عن تلك المناسبة بقوله: (الحمد لله - عز وجل - بعودة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام - حفظه الله - سالما معافى إلى أرض الوطن، فسمو ولي العهد رجل دولة وقائد فذ شارك بكل جهوده في حكومتنا الرشيدة، فكان رجل سياسة ورجل اقتصاد ورجل إدارة، وإذا كان الأمير سلطان بارعاً في الإدارة والسياسة فقد برع أيضا في كل أعمال الخير، ولو أردنا أن نحصي معالم سيرته في البذل والعطاء لما استطعنا؛ فسجل العطاء الخيري في بلادنا غني بعطاءات سلطان الخير؛ فهو يتبرع لدى حضوره أية فاعلية إنسانية أو خيرية بسخاء، فضلاً عن تبرعاته للجمعيات والمؤسسات العلمية والمراكز البحثية والجمعيات الخيرية في معظم بلاد المسلمين، وكل ذلك وغيره يقف دليلاً أن حب الخير والإنسانية الصادقة المتشبعة بمشاعر الصدق والإخلاص صفة أصيلة في شخصية سموه، وإننا نجهل الكثير من هبات سموه التي يبذلها طلباً للأجر والمثوبة من الله، وإن الجميع فرحون بعودة سموه الميمونة ليواصل مشوار العطاء كساعد أيمن وأمين لقائد المسيرة ربان سفينة الوطن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز من أجل إعلاء بنيان صرح النهضة الحضارية لوطننا الغالي، وليواصل الوطن تقدمه وتطوره وليتبوأ مكانته اللائقة بين الأمم عزيزاً قوياً منيعاً يستعصي على الطامعين والحاقدين).
ورفع رئيس المجلس التنفيذي بفرع الغرفة التجارية الصناعية بمحافظة الدوادمي عبدالرحمن بن سليمان السلوم، باسمه واسم رجال الأعمال بالمحافظة، أسمى آيات التهاني إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وإلى الأسرة المالكة الكريمة، وإلى الشعب السعودي الكريم (بعودة سلطان الخير صاحب العزم الأكيد والهمة العالية والنفس الزكية الطاهرة أميرنا المحبوب الذي أحبنا بكل صدق وأحببناه بكل شغف، كيف لا وهو صاحب اليد البيضاء على الصغير والكبير من أبناء الشعب، حفظه الله لنا أبا خالد من كل مكروه، ورفع قدره في الدارين، وأقر الله به أعيننا؛ ليكمل مع مليكنا الغالي مسيرة الخير والنماء والعطاء).
وقال الشيخ ناصر بن غازي العدل أحد أعيان المحافظة (فرحتنا بعودة سمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز يتعذر وصفها في سطور معدودة؛ فمنذ أن غادر سموه أرض الوطن في رحلته العلاجية المكللة بفضل الله بالنجاح والشفاء التام والألسن تلهج بالدعاء لسموه الكريم، إلى أن جاءت اللحظة السعيدة التي عاد فيها سموه إلى أرض الوطن سالماً معافى، تلك اللحظة التي طالما انتظرناها طويلاً، فعودة سموه بشرى غالية تلقاها الشعب السعودي، وإن محافظتنا لتبتهل إلى المولى - عز وجل - بأن يحفظه ذخراً للوطن، ونحمده أن ألبس سلطان الخير ثياب العافية وفيض الصحة ليضيء دروب المستقبل وأفراح الوطن، ولا شك أن مظاهر الفرحة والبهجة التي غمرت المملكة وعبَّر عنها الشعب بأكمله مؤشر حقيقي لمكانة الأمير سلطان في قلب كل سعودي؛ عرفاناً بأعماله الخيرية وأياديه السخية وجهوده الموفقة في مسيرة الخير والنماء التي تعيشها مملكة العطاء؛ فهو الرجل الصادق في أقواله، الحكيم في أفعاله، الكبير في تواضعه، جميل الطباع، عظيم السجايا، وصاحب سجل حافل بالنجاحات القيادية والإدارية الكبيرة والجهود الخيرية الواسعة والمواقف الإنسانية العظيمة؛ لذا كانت الفرحة بشفائه كبيرة؛ فهنيئاً لنا بقدوم سلطان؛ فالوطن بأكمله يهتف بحبكم فرحاً وسروراً).
وقال مدير تعليم البنات سابقاً، أحد أعيان المحافظة، الأستاذ سليمان بن صالح العبد اللطيف: (يتبوأ صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام عرش القلوب عضداً قوياً لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يحفظه الله، ورغم حصول سمو ولي العهد على العديد من الألقاب المشرفة إلا أن الاستفتاء الأكبر والمتواصل دوماً والوسام الأعلى الذي يحظى به سلطان الخير والجود والكرم والإنسانية هو محبة شعبه، التي عبر عنها الجميع بتلقائية خلال مرحلة العلاج والنقاهة، وفور سماع النبأ السار بعودته سالماً معافى إلى أرض الوطن عانقته الأرواح والقلوب قبل الأجساد، وهتفت له الحناجر، حمداً لله على سلامتكم، وهنيئاً للوطن عودتكم الميمونة، حمداً لله يا أمير العطاء والبذل يا ساعد اليتامى والمكروبين، لقد عمت الفرحة أرجاء الوطن بكل أطيافه).
وقال محمد بن عبدالرحمن الراشد في هذه المناسبة: (نحمد الله سبحانه وتعالى على العودة الميمونة لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، وهي العودة التي طالما انتظرناها بلهف وشوق، وقد جاءت هذه الرحلة العلاجية مكللة بالشفاء التام، ومع أن سموه الكريم كان في هذه الرحلة الاستشفائية إلا أنه كان متواصلاً مع قيادته ومشاطراً هموم شعبه ومتابعاً لأحداث المنطقة، فهنيئاً للأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي النبيل والأمة الإسلامية على هذه الرحلة العلاجية الموفقة بفضل الله وكرمه، كما نهنئ أنفسنا بعودة أخيه ومرافقه في رحلته صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، حيث ضرب أروع الأمثلة في الوفاء غير المستغرب على هذه الأسرة المباركة الكريمة، أدام الله عزهم ومجدهم ووقاهم من كل سوء ومكروه).
وجاءت كلمات عضو المجلس البلدي عبدالعزيز بن عبدالرحمن المنيع في تعبير شاعري في يوم السعد، وقال: (افرحي ديرتي بقدوم سلطان - - وانثري وردك الغالي وهلي به. إنه ليوم سعيد أن استبشرنا بقدومك يا أبا خالد يا ولي العهد الأمين، إن قلوبنا تتلهف حباً لسموكم الكريم، كيف لا وها هي جموع المستقبلين تنظر إلى محياكم بابتسامة عريضة ونفوس طاهرة ومحبة بليغة تنبض بها القلوب وتلهج بها الألسن بالدعاء لسموكم بأن يسبغ عليكم نعمه ويلبسكم ثوب الصحة والعافية، إنه سميع مجيب. إن وطننا الغالي والشعب النبيل يتلهف إلى لقائكم والاطمئنان على صحتكم، وها هي الأمنية قد تحققت وعمت الفرحة أرجاء مملكتنا الغالية بعودة سموكم إلى أرض الوطن سالماً، فحياكم الله في بلدكم وبين أهليكم في مملكتكم الحبيبة).
من جانبه تحدَّث عضو المجلس المحلي جبيلان بن سعد الممخور العتيبي، وقال: (عودة ولي العهد إلى أرض الوطن سالماً معافى مكسب للوطن والقيادة والشعب، ذلك الرجل الذي بذل قصارى جهده طيلة حياته بما أتاه الله من حنكة وحكمة وخبرة للذود عن الوطن في المحافل الدولية كافة، كما أن مرافقه الأمير سلمان بن عبدالعزيز خلال فترته العلاجية وقف وقفة وفاء ورجولة يجب أن يقتدى بها؛ فهي تعبر عن الأخوة الصادقة، فأهلاً بسيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز، وأهلاً بسيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض ورجل المواقف الصادقة).
أما رجل الأعمال الشيخ معضد بن عبيد بن عميرة فقد بدأ حديثه عن هذه المناسبة بالحمد لله والثناء عليه أن منَّ على سمو ولي العهد بالصحة والعافية، معتبراً سموه أحد العظماء الذين قلّ أن يجود الزمان بمثلهم حنكة وإدارة (ولعل ما جاء على لسان سموه الكريم بعد عودته المظفرة من رحلته العلاجية عندما عبر عن بالغ تأثره بالفاجعة التي حلت بمحافظة جدة مؤخراً بسبب السيول الجارفة لهو دليل واضح على صدق أحاسيسه ومشاعره - يحفظه الله - تجاه أبنائه مواطني هذه البلاد. حفظ الله سموه من كل مكروه، وأدام عزه، وجعله ذخراً وسنداً لأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله ورعاه -).
وقال مدير شؤون الموظفين بجوازات الدوادمي وأحد أعيانها محمد بن عوض العضياني: (توشحت الرياض مساء يوم الجمعة قبل الماضي بأبهى حللها الجميلة، كيف لا وهي على موعد مع وصول صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد بعد رحلته العلاجية الناجحة. ويطيب لي في هذا المقام أن أرفع أسمى عبارات التهاني وأخلصها لسيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - وإلى الأسرة المالكة الكريمة على هذه العودة الميمونة، كما أهنئ الشعب السعودي كافة والوطن الغالي بعودة سمو ولي العهد سالما معافى، ونحمد الله على شفائه ليكون عضداً لأخيه خادم الحرمين الشريفين، أطال الله في عمره ومتّعه بالصحة والعافية).
وقال محمد بن سعد البتال عضو المجلس المحلي بالمحافظة: (أصالة عن نفسي ونيابة عن أهالي الدوادمي عامة وعائلة البتال من قبيلة الوساما خاصة، أقول: الحمد لله على سلامة أبي خالد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد الأمين، وطهوراً إن شاء الله، وقد فرحنا بقدومه - حفظه الله - هو ومرافقيه البررة، وعلى رأسهم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض - حفظه الله -).
وقال المواطن محمد بن سعد الدغيم عن هذه العودة الميمونة: (إن القلوب لتهفو لسلطان الخير، وكم نحن سعداء بعودته إلى أرض الوطن يرفل في ثياب الصحة والعافية، وكم نحن مشتاقون للقائه والسلام عليه، وندعو المولى - عز وجل - أن يمد في عمر سموه ويجعله ذخراً وسنداً وعضداً لأخيه خادم الحرمين الشريفين، وأدام الله على هذه البلاد المباركة نعمة الأمن والرخاء والاستقرار في ظل قيادتنا الرشيدة).
ووصف رجل الأعمال عبدالرحمن بن جزاء المطيري عودة سمو ولي العهد بمثابة نزول الخير على الوطن، وقال: (ها هو الشعب السعودي يتبادل التهاني بالعودة الميمونة بعد الرحلة العلاجية الموفقة التي توجت بشفاء سمو ولي العهد، سلطان الخير، ليكون مؤازراً لسيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - يحفظه الله -. حفظ الله لنا قادتنا الأوفياء ووقاهم من كل مكروه، وحفظ بلادنا من شرور الحاقدين الحاسدين، إنه على كل شيء قدير).
وقال المواطن عبدالعزيز بن مهنا المهنا: (إن أبناء هذا الوطن غمرتهم الفرحة بعودة سمو ولي العهد سالماً معافى؛ فهو العضد الأيمن لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، أطال الله في عمره وأسبغ عليه الصحة والعافية في تسيير أمور الدولة في ظل الرعاية التي يحظى بها المواطن السعودي من القيادة حفظها الله، وكما يعرف الجميع فإن سلطان رمز للعطاء، ونبع لا ينضب من ينابيع الخير في جميع أنحاء العالم، وما الأعمال الإنسانية التي يقوم بها إلا دليل واضح على حبه للخير، ويسعدني في هذا اليوم السعيد الذي أعاد الله فيه سلطان الخير إلى وطنه أن أبارك للأسرة المالكة والشعب السعودي هذه العودة الميمونة، وأسأل الله أن يديم عليه الصحة والعافية، إنه سميع مجيب).
ووصف معرف قرية ابن شميسان بمحافظة الدوادمي حمس بن شميسان العضياني مشاعره النبيلة، قائلاً: (إن شعور المواطنين في المملكة بعودة الأمير سلطان إلى أرض الوطن معافى شعور لا يوصف، وهو شعور صادق ونبيل يؤكده الصغير والكبير داخل كل منزل في جميع مناطق المملكة ومحافظتها وقراها، فلا يختلف اثنان على محبة الأمير سلطان بن عبدالعزيز، لكن قد تختلف طريقة التعبير من شخص لآخر، وبصفة عامة فإنه شعور المحبة والإخلاص والولاء والدعاء الصادق بأن يديم على سموه الصحة والعافية، وإن شخصية الأمير سلطان وأعماله الخيرية ومحبته للناس ونصرته للمظلوم ومساعدته للمحتاج أكسبت سموه هذه المساحة الكبيرة من محبة أبناء شعبه، والمواقف التي تمر بها المملكة بين الوقت والآخر تكشف للعالم مدى ترابط وتلاحم الشعب السعودي مع قيادته).
واختتم معرف قرية ابن شميسان كلمته الموجزة بسؤال المولى - عز وجل - أن يديم على هذا الوطن أمنه واستقراره في ظل قيادة حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله ورعاه -، كما سأل الله تعالى أن يحفظ لنا ولاة أمورنا من كل سوء ومكروه، وأن يجنب وطننا الغالي شرور الحاقدين الحاسدين، إنه قريب مجيب.
وأورد عبدالله بن ناهض القويز أحد أعيان المحافظة قولاً لسمو أمير منطقة الرياض في وصفه لسمو ولي العهد، وقال: (في الحقيقة لا أجد وصفاً لسمو ولي العهد يحفظه الله أدق من وصف أخيه سمو أمير منطقة الرياض حينما قال: إنه مؤسسة خيرية بذاته. ولا يملك كل من عرف سلطان الخير إلا أن يفسح له مساحة واسعة من المحبة والتقدير؛ فسموه الكريم واحد من عظماء الرجال الذين يستحقون أن يفخر بهم شعوبهم؛ لرجاحة عقله وسداد رأيه الذي حباه الله به ونشأته في كنف مؤسس المملكة وباني وحدتها وتعلمه في مدرسته فنون القيادة وأساليبها وتشربه منذ أن كان صغيراً قيم الحب والوفاء لهذه البلاد الغالية، فلا عجب أن يكون أبناء هذا الوطن دائماً متابعين لأخباره ومواقفه وكرمه وبذله في المشاريع الخيرية..
من يفعل الخير لم يعدم جوازيه == لا يذهب العرف بين الله والناس).
وأردف القويز قائلا: (إن أعمال سلطان الخير مسجلة بمداد من ذهب؛ فهو حقا نموذج للخير والإنسانية؛ حيث قدم سموه الكريم العون والمساعدة للكثير من المراكز العلمية والطبية والأكاديمية ومساعدة الفقراء والمعوزين؛ فالحمد لله على سلامة ولي العهد الأمين وعودته إلى ربوع وطنه بفيض من الصحة والعافية، وبرفقته أمير الوفاء ورمزه سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض حفظهم الله جميعاً من كل شر ومكروه).
وعن هذه المناسبة الطيبة قال المواطن إبراهيم بن عبدالعزيز الناهض: (ترجمت عودة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام أسمى معاني الحب الذي يكنه الشعب السعودي لعضيد القائد المحنك عبدالله بن عبدالعزيز، والارتباط الوثيق بين أبناء هذا الوطن قادة وشعباً؛ فقد جمع سلطان الخير كل الصفات الإنسانية والأبوية المتفردة حتى تربع على قلب كل مواطن؛ فقد امتدت يده الحانية للصغير والكبير؛ فالإنسانية تتجلى في مبادئه وقيمه، بلسماً يداوي الجراح؛ فهنيئاً للوطن بعودته، وحمداً لله أن أسبغ على سموه الصحة والعافية).
وأعرب المواطن ناصر بن محمد العيفان عن مشاعره الفياضة بهذه المناسبة العزيزة، وقال: (بحمد الله سعدنا بعودة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام - يحفظه الله - إلى أرض الوطن بعد أن منَّ الله عليه بالشفاء التام؛ فقد عمَّت الفرحة قلوب الجميع بهذه العودة الميمونة؛ ليواصل مشواره العملي سنداً وعوناً لقائد المسيرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظهما الله وأبقاهما ذخراً وعزاً للإسلام والمسلمين -، ونسأل الله أن يمنح سموه فيض الصحة والعافية، وأن يجعل ما قدمه في موازين حسناته، وأن يوفق أمير الإنسانية ورمز الشهامة والوفاء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض على مواقفه التي ضرب فيها أروع الأمثلة المشرفة، وهذا لا يستغرب على سموه الكريم).
وقال عبدالعزيز بن إبراهيم الصالح رئيس اللجنة العقارية في الغرفة التجارية بالدوادمي: (إن عودة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام إلى أرض الوطن سالما معافى بعد رحلة علاجية موفقة بإذن الله إنما هي من أكبر نعم الله - عز وجل -؛ حيث استبشر المواطنون بهذه العودة الميمونة، وتزينت الشوارع باللافتات التي تترجم ما يكنه الشعب السعودي من محبة ومودة وتقدير لسلطان الخير. وألف تحية لرمز الوفاء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض الذي رافق أخاه ولي العهد الأمين في تلك الرحلة التي كللها الله بالنجاح التام، ونسأل الله - عز وجل - أن يحفظ لنا قادتنا وولاة أمرنا، وأن يحفظ وطننا وأمننا في ظل قيادتنا الرشيدة).