تجربة الاستعانة بالحكم الأجنبي يجب أن تستمر وأن تتطور إلى وضع معايير عالية ودقيقة لاختيارهم وأن تضع أمانة اتحاد الكرة قائمة سوداء بالحكام الأجانب الذين لم ينجحوا لضمان عدم عودتهم مرة أخرى.
أضاع النصر فرصة ثمينة للفوز على الشباب الذي دخل مباراة أول أمس بنقص كبير في صفوفه، حيث افتقد ثلاثة من أعمدته الرئيسية والمتمثلة في ثنائي الوسط المرعب كماتشو والتايب إضافة إلى هداف الفريق ناصر الشمراني الذي اضطر المدرب لإشراكه لدقائق معدودة على الرغم من الإصابة لتنفيذ مهمة معينة ونجح فيها.
(وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَاماً) هذه آية كريمة من سورة الفرقان (63). وليست مثلاً يقوله الناس كما ذكر أحد مسؤولي الأندية بعد مباراة فريقه الأخيرة..!!
استمرار المباريات المؤجلة لفريقي الاتحاد والنصر دون أن تلعب يفقد المنافسة عدالتها بين الفرق ويمنح الفريقين النصراوي والاتحادي أفضلية مثلما حدث الموسم الماضي عندما لعب النصر مباراتي الذهاب والإياب أمام فريق أبها عند نهاية الدوري.
غياب المدافع البرازيلي إيدير عن صفوف النصر في مباراته القادمة أمام الهلال سوف يكون في صالح الفريق بالنظر إلى خشونة هذا المدافع وأدائه الأهوج الذي كلّف النصر كثيراً في مباريات عديدة وسيكون البديل أفضل فنياً وسيمنح زملاءه ثقة وارتياحاً كبيرين.
الإدارة الاتحادية منحت مدرب فريقها الكروي أغرب إجازة في التاريخ..!! فالفريق يعيش معمعة الدوري والموسم والفريق في حالة تذبذب واضطراب والمدرب يبحث عن إجازة ليرفه عن نفسه..!!
المطلوب من المسؤولين في إدارتي النصر والشباب تهدئة المواجهة بينهم وإيقاف تبادل التصريحات الاستفزازية وطي صفحة الماضي. فالشباب تنتظره منافسات يحتاج فيها إلى التركيز على العمل للفوز بأكثر من لقب والنصر يحتاج إلى بناء وعمل شاق ولن تفيده المشاحنات وتبادل التصريحات.
استغرب المتابعون اندفاع لاعب النصر حسين عبد الغني نحو مدافع الشباب سند شراحيلي ومحاولته الاشتباك معه بعد مباراة فريقيهما؛ حيث لم يكن هناك ما يدعو للغضب أو الانفعال.